مؤسسة الضمان الاجتماعي ..بأي ذنب قتلت !
بداية لا بد لي من الاعتراف بان هذا المقال كتبته قبل خمسة ايام من الجلسة المشتركه للاعيان والنواب لبحث قانون الضمان الاجتماعي والتي عقدت في 18/12/2013 .
نعم لقد انبرت مجموعة لحماية مؤسسة الضمان ممن اعتادوا على اغتصابها تفريغا لملذاتهم وشهواتهم المجنونه والطائشه، هذه المجموعه التي حاولت حماية مؤسسة الشعب والتي هي مخزونهم الاستراتيجي لمواجهة المصاعب التي ستواجههم مستقبلا .
لم تفلح محاولات الحمايه لان تدخلات وضغو طات مورست على نواب الشعب تحدث عنها رئيس اللجنه المشتركه بمجلس النواب عدا عن تعرضه للتهديد الشخصي مما يعني الكثير حول عدم الامن والامان عندما تريد جهة ما انفاذ قرار ما وهي تعلم انه غير قانوني وتريد له غطاء تشريعيا بالقوه نوع من البلطجه اليس كذلك !!!!.
نعم تسطر قوى الفساد نشوتها بالنصر المبين وتوجيهها للضربة القاضية لمجلس النواب وتجييشها لازلامها ومن ثم تضليلهم بدراسه اكتواريه مزعومه كانت كالسحر عليهم كسحرة فرعون عندما القوا حبالهم .
لن ننس آثار فسادهم التي لا زالت ظاهره من خلال ما تم فرضه على المؤسسه من استثمارات خاسره ما ظهر منها وما بطن وما يبيتون من سوء ادارتهم لهذه الاموال حيث لا زالت مصاريف المؤسسه العموميه والاداريه تستوفى من اموالنا بالرغم من هيكلة المؤسسة في تضارب واضح فيما يدعونه من الحرص على الاموال وحرص على تطبيق القانون .
لن ننس ايضا عندما بحث قانون التقاعد المدني بمجلس الاعيان من خلال لجنته المختصه كيف تم الموافقه على السماح للنواب والاعيان بالجمع ما بين راتبهم التقاعدي وراتبهم من المجلس دون خصم وطال هذا الاستثناء نواب من المجلس السابق في تحد واضح لمشاعر الشعب اما عندما بحثت الماده المشابهه بقانون الضمان تم وضع قيود هي اقرب للمنع منها للسماح المزعوم فاي تفكير مزدوج وتعامل بانتقائيه من مؤسسة التشريع الاردني .
بجلسة الامس سيقت مؤسسة الضمان عنوة الى احضان مغتصبيها ليستمروا باغتصابها مرات ومرات والرتع باموال الشعب في تحد واضح لمن حاولوا الدفاع عن هذه المؤسسه ولم يوفقوا .
نقول للشعب لاعزاء لكم بما جرى وهل ستبقوا تستمتعوا بالنظر للمغتصب وهو يغتصب مؤسستكم واموالكم ؟؟؟؟
نعم هذه المؤسسه نقول عظم الله اجر الاردن والشعب ولا نستطيع القول الا باي ذنب قتلت .
حمى الله الاردن الوطن والشعب وانا لله وانا اليه راجعون وابحثوا عن اسم اخر لهذه المؤسسة.