الأسمدة اليابانية الاردنية توقف خسائرها وتربح 4 ملايين دينار
جو 24 : قال رئيس مجلس إدارة شركة الاسمدة اليابانية الأردنية المهندس عامر المجالي ان الشركة تمكنت من اطفاء خسائرها في الاعوام الثلاثة الماضية بعد ان حققت ارباحا صافية، متوقعا ان تتجاوز 4 ملايين دينار مع نهاية العام الحالي.
وأضاف عقب اجتماع لمجلس الادارة، ناقش البيانات المالية الاولية وأداء الشركة لنهاية تشرين الثاني من العام الحالي، ان الارباح المتحققة للفترة من بداية العام إلى نهاية الشهر الماضي بلغت 6ر3 مليون دينار "وهي مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة بسبب الاجراءات التي اتخذتها الشركة لوضع التسويق والانتاج على الطريق الصحيح".
وأوضح المهندس المجالي في بيان صحافي اصدرته الشركة اليوم السبت ان الشركة مرت بظروف صعبة في السنوات السابقة، بلغت معها الخسارة 8ر1 مليون دينار و 9ر2 مليون و6ر1 مليون للأعوام 2010 و2011 و2012 على التوالي.
وبين ان الشركة بدأت باستعادة عافيتها في العام الحالي، وتحقيق الارباح بعد اتخاذ عدد من الإجراءات المتعلقة بهيكلة الشركة، وتخفيض تكاليف الانتاج مع المحافظة على مستوى الجودة للمنتجات، عدا عن فتح اسواق تصديرية جديدة.
ومن هذه الاجراءات بحسب المهندس المجالي، خفض تكلفة نقل حامض الفوسفوريك إلى موقع الانتاج من خلال انشاء خط ناقل من خزانات الشركة الهندية الاردنية للكيماويات إلى خزانات الشركة اليابانية وبطول 300 متر، ما أدى إلى تخفيض التكلفة وتقليل الفاقد، والاهم المحافظة على السلامة العامة للعاملين والموقع على السواء.
وبين ان الشركة اتبعت استراتيجية تسويق للوصول إلى اسواق جديدة مثل السوق العراقية حيث نمت صادرات ثنائي فوسفات الأمونيا أكثر من ثلاثة اضعاف بين عامي 2012 و2013، ووصلت الى نحو 85 الف طن.
ولفت إلى التعاون مع شركة ميتسوبيشي كوربوريشن اليابانية في تسويق منتجات الشركة في أسواق جنوب شرق آسيا خصوصا تايلند وفيتنام والفلبين واليابان، إلى جانب التصدير إلى بلغاريا "في أول اختراق تحققه الشركة في السوق الأوروبية".
وأشار المهندس المجالي إلى ان عامل الجودة العالية للأسمدة، اسهم في دخول منتجات الشركة الى الاسواق العراقية والبلغارية وجنوب شرق آسيا وبأسعار عالية.
وكشف عن اتفاق يجري حاليا اتمامه مع شركات استرالية لتصدير نحو 50 الف طن سماد في الاعوام المقبلة، بعد الحصول على شهادة (AQIS) الاسترالية، وهي شهادة تعادل الايزو في الدول الأخرى، منوها ان الشركة كانت على الدوام تفعل نظام (5S) الياباني بهدف توفير متطلبات السوق الاسترالي والنيوزلندي في المستقبل.
وأكد ان الشركة، واستجابة منها لاحتياجات الاسواق التصديرية الجديدة، وفرت وحدات تغليف محلية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 طن يوميا، ما ساهم بدخول السوق العراقية، وضمن سرعة التفريغ في المستودعات وبالتالي تسريع عملية الإنتاج.
وقال المهندس المجالي ان الشركة تبني حاليا وحدة تعبئة خاصة بالحاويات ما سيوفر أسواقا جديدة واعدة مثل السوقين الماليزي والإفريقية.
واضاف ان الشركة نجحت وللمرة الأولى بإنتاج انواع جديدة من سماد(NPK) بمواصفات خاصة لأسواق الهند وفنزويلا وتركيا، وسيتم تسجيل منتجات الشركة في أسواق أمريكا اللاتينية، وبعدها ستبدأ عملية التصدير الى هذه الاسواق.
يذكر ان شركة الاسمدة اليابانية الاردنية هي اول مشروع ياباني اردني مشترك بمساهمة شركات يابانية الى جانب الفوسفات الاردنية والبوتاس العربية، وتأسست عام 1992، بهدف انتاج الاسمدة المركبة وتصديرها الى السوق اليابانية والاسواق العالمية.
وتبلغ نسبة مساهمة شركة الفوسفات الاردنية بعد شراء حصص عدد من الشركات اليابانية في عام 2011، نحو 70 بالمئة من رأسمال الشركة، في حين تملك شركة البوتاس العربية 20 بالمئة ومتسوبيشي اليابانية 10 بالمئة.
وتنتج الشركة سنويا نحو 300 الف طن من مادة (DAP) و (NPK)، فيما تحمل منتجات الشركة الاسم علاء الدين كعلامة تجارية في الاسواق اليابانية.بترا
وأضاف عقب اجتماع لمجلس الادارة، ناقش البيانات المالية الاولية وأداء الشركة لنهاية تشرين الثاني من العام الحالي، ان الارباح المتحققة للفترة من بداية العام إلى نهاية الشهر الماضي بلغت 6ر3 مليون دينار "وهي مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة بسبب الاجراءات التي اتخذتها الشركة لوضع التسويق والانتاج على الطريق الصحيح".
وأوضح المهندس المجالي في بيان صحافي اصدرته الشركة اليوم السبت ان الشركة مرت بظروف صعبة في السنوات السابقة، بلغت معها الخسارة 8ر1 مليون دينار و 9ر2 مليون و6ر1 مليون للأعوام 2010 و2011 و2012 على التوالي.
وبين ان الشركة بدأت باستعادة عافيتها في العام الحالي، وتحقيق الارباح بعد اتخاذ عدد من الإجراءات المتعلقة بهيكلة الشركة، وتخفيض تكاليف الانتاج مع المحافظة على مستوى الجودة للمنتجات، عدا عن فتح اسواق تصديرية جديدة.
ومن هذه الاجراءات بحسب المهندس المجالي، خفض تكلفة نقل حامض الفوسفوريك إلى موقع الانتاج من خلال انشاء خط ناقل من خزانات الشركة الهندية الاردنية للكيماويات إلى خزانات الشركة اليابانية وبطول 300 متر، ما أدى إلى تخفيض التكلفة وتقليل الفاقد، والاهم المحافظة على السلامة العامة للعاملين والموقع على السواء.
وبين ان الشركة اتبعت استراتيجية تسويق للوصول إلى اسواق جديدة مثل السوق العراقية حيث نمت صادرات ثنائي فوسفات الأمونيا أكثر من ثلاثة اضعاف بين عامي 2012 و2013، ووصلت الى نحو 85 الف طن.
ولفت إلى التعاون مع شركة ميتسوبيشي كوربوريشن اليابانية في تسويق منتجات الشركة في أسواق جنوب شرق آسيا خصوصا تايلند وفيتنام والفلبين واليابان، إلى جانب التصدير إلى بلغاريا "في أول اختراق تحققه الشركة في السوق الأوروبية".
وأشار المهندس المجالي إلى ان عامل الجودة العالية للأسمدة، اسهم في دخول منتجات الشركة الى الاسواق العراقية والبلغارية وجنوب شرق آسيا وبأسعار عالية.
وكشف عن اتفاق يجري حاليا اتمامه مع شركات استرالية لتصدير نحو 50 الف طن سماد في الاعوام المقبلة، بعد الحصول على شهادة (AQIS) الاسترالية، وهي شهادة تعادل الايزو في الدول الأخرى، منوها ان الشركة كانت على الدوام تفعل نظام (5S) الياباني بهدف توفير متطلبات السوق الاسترالي والنيوزلندي في المستقبل.
وأكد ان الشركة، واستجابة منها لاحتياجات الاسواق التصديرية الجديدة، وفرت وحدات تغليف محلية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 طن يوميا، ما ساهم بدخول السوق العراقية، وضمن سرعة التفريغ في المستودعات وبالتالي تسريع عملية الإنتاج.
وقال المهندس المجالي ان الشركة تبني حاليا وحدة تعبئة خاصة بالحاويات ما سيوفر أسواقا جديدة واعدة مثل السوقين الماليزي والإفريقية.
واضاف ان الشركة نجحت وللمرة الأولى بإنتاج انواع جديدة من سماد(NPK) بمواصفات خاصة لأسواق الهند وفنزويلا وتركيا، وسيتم تسجيل منتجات الشركة في أسواق أمريكا اللاتينية، وبعدها ستبدأ عملية التصدير الى هذه الاسواق.
يذكر ان شركة الاسمدة اليابانية الاردنية هي اول مشروع ياباني اردني مشترك بمساهمة شركات يابانية الى جانب الفوسفات الاردنية والبوتاس العربية، وتأسست عام 1992، بهدف انتاج الاسمدة المركبة وتصديرها الى السوق اليابانية والاسواق العالمية.
وتبلغ نسبة مساهمة شركة الفوسفات الاردنية بعد شراء حصص عدد من الشركات اليابانية في عام 2011، نحو 70 بالمئة من رأسمال الشركة، في حين تملك شركة البوتاس العربية 20 بالمئة ومتسوبيشي اليابانية 10 بالمئة.
وتنتج الشركة سنويا نحو 300 الف طن من مادة (DAP) و (NPK)، فيما تحمل منتجات الشركة الاسم علاء الدين كعلامة تجارية في الاسواق اليابانية.بترا