الطفايلة يشترون ملابسهم من المحافظات الاخرى
جو 24 : دفع الارتفاع المتزايد لأسعار الألبسة الجاهزة بالمواطنين في محافظة الطفيلة لتوفير مستلزماتهم من محلات الألبسة الأوروبية (البالة) واسواق محافظات اخرى، باعتبارها الملاذ الوحيد في ضوء تأكل الدخول وارتفاع أسعار مختلف السلع والخدمات بمحافظتهم.
ووفق عدد من السيدات، فانهن يلجأن لمحلات البالة لشراء ألبسة شتوية وأحذية لأطفالهن، هربا من ارتفاع الأسعار في محلات "النوفوتيه"، مشيرات إلى أن اسعار العديد من السلع والألبسة تتزايد مقارنة بالمحافظات الأخرى.
واكدن ان تجار الألبسة الجاهزة والأحذية في الطفيلة يحملون المستهلكين أجور نقل بضاعتهم والضرائب وأجور محلاتهم والكهرباء والمياه، مشيرات الى عدم تمكنهن من شراء كافة احتياجات أسرهن من الألبسة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة ووجود التزامات ضرورية أخرى كشراء الغاز والكاز للتدفئة وغيرها من الالتزامات الشتوية.
وفي الوقت الذي أكد فيه العديد من مرتادي محلات البالة والسوق الشعبي ان الظروف الاقتصادية الصعبة أجبرتهم على التوجه لمحلات البالة، فضلا عن جودة الألبسة المستعملة مقارنة بالأخرى الجديدة والتي تتدنى جودة المواد المستعملة في تصنيعها، فان عددا من تجار الألبسة الجاهزة في الطفيلة، ارجعوا ارتفاع الأسعار إلى الضريبة المفروضة على مختلف أنواع الألبسة والأحذية إلى جانب ارتفاع أسعارها من مصدرها مع ارتفاع أجور النقل وإيجارات المحلات ما أدى إلى مضاعفة أسعارها.
إزاء ذلك، يؤكد مواطنون ان محافظة الطفيلة التي تبعد عن الطريق الصحراوي حوالي 50 كيلو مترا بعدد سكان تجاوز 85 الف نسمة، تعاني من عدم وجود مولات واسواق تجارية كبيرة منافسة للمحلات الحالية التي ترفض تقديم عروض وتنزيلات وخصومات على البضائع المختلفة.
وبينوا أنهم يضطرون في مواسم الأعياد والعطل وفصول السنة، التوجه إلى العقبة وعمان والكرك لشراء احتياجاتهم من الألبسة والمستلزمات الأخرى لوجود عروض مختلفة ومنافسة، وسط ركود اقتصادي يخيم على مختلف القطاعات التجارية في الطفيلة، والذي وصل إلى 60 بالمائة، وفق رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات.بترا
ووفق عدد من السيدات، فانهن يلجأن لمحلات البالة لشراء ألبسة شتوية وأحذية لأطفالهن، هربا من ارتفاع الأسعار في محلات "النوفوتيه"، مشيرات إلى أن اسعار العديد من السلع والألبسة تتزايد مقارنة بالمحافظات الأخرى.
واكدن ان تجار الألبسة الجاهزة والأحذية في الطفيلة يحملون المستهلكين أجور نقل بضاعتهم والضرائب وأجور محلاتهم والكهرباء والمياه، مشيرات الى عدم تمكنهن من شراء كافة احتياجات أسرهن من الألبسة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة ووجود التزامات ضرورية أخرى كشراء الغاز والكاز للتدفئة وغيرها من الالتزامات الشتوية.
وفي الوقت الذي أكد فيه العديد من مرتادي محلات البالة والسوق الشعبي ان الظروف الاقتصادية الصعبة أجبرتهم على التوجه لمحلات البالة، فضلا عن جودة الألبسة المستعملة مقارنة بالأخرى الجديدة والتي تتدنى جودة المواد المستعملة في تصنيعها، فان عددا من تجار الألبسة الجاهزة في الطفيلة، ارجعوا ارتفاع الأسعار إلى الضريبة المفروضة على مختلف أنواع الألبسة والأحذية إلى جانب ارتفاع أسعارها من مصدرها مع ارتفاع أجور النقل وإيجارات المحلات ما أدى إلى مضاعفة أسعارها.
إزاء ذلك، يؤكد مواطنون ان محافظة الطفيلة التي تبعد عن الطريق الصحراوي حوالي 50 كيلو مترا بعدد سكان تجاوز 85 الف نسمة، تعاني من عدم وجود مولات واسواق تجارية كبيرة منافسة للمحلات الحالية التي ترفض تقديم عروض وتنزيلات وخصومات على البضائع المختلفة.
وبينوا أنهم يضطرون في مواسم الأعياد والعطل وفصول السنة، التوجه إلى العقبة وعمان والكرك لشراء احتياجاتهم من الألبسة والمستلزمات الأخرى لوجود عروض مختلفة ومنافسة، وسط ركود اقتصادي يخيم على مختلف القطاعات التجارية في الطفيلة، والذي وصل إلى 60 بالمائة، وفق رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات.بترا