الوضع لا يطاق!!

جو 24 : في تعليقه على الأزمة المرورية التي تشهدها شوارع العاصمة عمان، قال أمين عمان عقل بلتاجي إن حوادث السير كانت السبب الرئيس في الأزمة التي عطلت الحركة المرورية، وأخرت مئات الالاف من المواطنين عن تأدية مصالحهم وأعمالهم، كما أشار إلى أن ادارة السير يجب أن تبذل جهودا مضاعفة للمساعدة بتخفيف حدة الاختناق المروري الذي تشهده الشوارع.

من جانبه، قال مدير العلاقات العامة في ادارة السير، المقدم معاوية الربابعة، إن العدد المضاعف من حوادث السير التي شهدتها عمان كان بسبب الانجمادات، اضافة لتعطل عدد من الاشارات الضوئية الرئيسة التابعة لأمانة عمان، حيث قامت ادارة السير بتعويض الاشارات المرورية بمرتبات من كوادرها لادارة الأمور وتخفيف حدة الاختناق المروري.

وحذّر الربابعة في في حديثه لـ Jo24 من مزيد من الاختناقات المرورية الاثنين والثلاثاء في ظل استمرار وجود أكوام الثلج على جنبات الطرق، بخاصة طرق غرب عمان وطريق السلط، مطالبا الأمانة بالعمل على ازالة تلك الأكوام واصلاح الاشارات الضوئية المعطلة.

بين أمانة عمان وادارة السير ما زال المواطن عالقا في الشوارع، فأصبحت المسافة التي يقطعها بدقائق ربما تحتاج لأكثر من ساعة! أزمة مرورية قتلت المواطنين وعطلت حياتهم وأعمالهم، حتى أصبح الوضع لا يطاق! ليست أزمة مركبات فقط، فسيارات "التكسي" لم تعد ترغب بالعمل في ظل هذه الأوضاع، فعلق مستخدموها في الشوارع لساعات أيضا.

اليوم صادف نهاية مهلة المئة يوم التي طلبها بلتاجي ليلحظ العمانيون أثر توليه مسؤولية أمانة عمان، وربما تعطل الحياة وتوقفها والأزمات المرورية خير مؤشر على مدى الانجاز الذي حققه بلتاجي للعمانيين.