افتتاحية هآرتس: لا يوجد شريك في اسرائيل
جو 24 : "لا تسألوا أنفسكم ، لا يوجد لدينا شريك في الجانب الفلسطيني لاتفاقية على أساس دولتين لشعبين" ، هذا ما خرج به وزير الجيش موشيه يعالون من موقف نحو عملية السلام والمفاوضات والصراع ، أمام مجموعة من رجال الأعمال المشاركين في مبادرة دعم توجهات السلام مع الفلسطينيين .
هذا ما تناولته افتتاحية صحيفة "هأرتس" اليوم الاحد، والتي ذكرت فيه بأن وزير الجيش لم يقدم شيء جديد في هذا الموقف ، والذي يشير لموقف رئيس الحكومة ومساعديه من اليمين ، والذين يسعون الى اجهاض عملية السلام وانهاء المفاوضات .
"لا يوجد شريك" لوجود تحريض في الجانب الفلسطيني ، يقولون هم أنفسهم المشغولين في التحريض على السلطة الفلسطينية بأنه "لا يوجد شريك" ، يقول الذين لا يستطيعون وضع أيديهم على مجموعات "دفع الثمن" بأنه "لا يوجد شريك" ، يقول الذين يستعدون لاعلان بناء 1400 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر ردا على اطلاق الأسرى بأنه "لا يوجد شريك" .
حسب وجهة نظرهم الشريك المناسب والمقبول هو من يوافق على استمرار السيطرة الاسرائيلية على غور الاردن ، هو من لا يدعو الى مقاطعة بضائع الاسرائيليين التي تنتج في المستوطنات ، من يبدي استعداده للاعتراف باسرائيل "كدولة للشعب اليهودي" ، مع العلم بأن 20% من سكانها هم من العرب .
المشكلة بأن هذا الشريك تقريبا من شبه المستحيل وجوده ، ليس فقط في الجانب الفلسطيني ، وانما ضمن اصدقاء اسرائيل الذين يدافعون عن مصالحهم ومن بين ذلك فرض عقوبات على اسرائيل .
وتنتهي الافتتاحية بالقول بأن الحديث عن عدم وجود شريك فلسطيني هو مجرد كذب ، وهو مسعى لدفع الجمهور الاسرائيلي للقول بأن يدي الحكومة الاسرائيلية نظيفة ، وهذا يعطي صورة لكبار المسؤولين في اسرائيل في نظرتهم الغبية وحديثهم عن عدم وجود شريك ، وهذا يدلل على عدم فهمهم العميق للمفاوضات ، لأن الشريك يتم بنائه بعمل شاق ولن يسقط علينا جاهزا ، عندما يقول مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية التي تجري مفاوضات مع الجانب الفلسطيني بعدم وجود شريك ، هذا يعني بأنه لا يوجد شريك للسلام في اسرائيل .معا
هذا ما تناولته افتتاحية صحيفة "هأرتس" اليوم الاحد، والتي ذكرت فيه بأن وزير الجيش لم يقدم شيء جديد في هذا الموقف ، والذي يشير لموقف رئيس الحكومة ومساعديه من اليمين ، والذين يسعون الى اجهاض عملية السلام وانهاء المفاوضات .
"لا يوجد شريك" لوجود تحريض في الجانب الفلسطيني ، يقولون هم أنفسهم المشغولين في التحريض على السلطة الفلسطينية بأنه "لا يوجد شريك" ، يقول الذين لا يستطيعون وضع أيديهم على مجموعات "دفع الثمن" بأنه "لا يوجد شريك" ، يقول الذين يستعدون لاعلان بناء 1400 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر ردا على اطلاق الأسرى بأنه "لا يوجد شريك" .
حسب وجهة نظرهم الشريك المناسب والمقبول هو من يوافق على استمرار السيطرة الاسرائيلية على غور الاردن ، هو من لا يدعو الى مقاطعة بضائع الاسرائيليين التي تنتج في المستوطنات ، من يبدي استعداده للاعتراف باسرائيل "كدولة للشعب اليهودي" ، مع العلم بأن 20% من سكانها هم من العرب .
المشكلة بأن هذا الشريك تقريبا من شبه المستحيل وجوده ، ليس فقط في الجانب الفلسطيني ، وانما ضمن اصدقاء اسرائيل الذين يدافعون عن مصالحهم ومن بين ذلك فرض عقوبات على اسرائيل .
وتنتهي الافتتاحية بالقول بأن الحديث عن عدم وجود شريك فلسطيني هو مجرد كذب ، وهو مسعى لدفع الجمهور الاسرائيلي للقول بأن يدي الحكومة الاسرائيلية نظيفة ، وهذا يعطي صورة لكبار المسؤولين في اسرائيل في نظرتهم الغبية وحديثهم عن عدم وجود شريك ، وهذا يدلل على عدم فهمهم العميق للمفاوضات ، لأن الشريك يتم بنائه بعمل شاق ولن يسقط علينا جاهزا ، عندما يقول مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية التي تجري مفاوضات مع الجانب الفلسطيني بعدم وجود شريك ، هذا يعني بأنه لا يوجد شريك للسلام في اسرائيل .معا