أخصائي نفسي يتحدث لـ Jo24 عن دوافع انتحار الأطفال
جو 24 : منار حافظ - أصبحت ظاهرة الإنتحار ملحوظة في الحوادث اليومية التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام بالأردن لنجد أن هذه الظاهرة امتدت لتشمل الأطفال.
وحول انتحار طفل لا يتجاوز عمره الـ 8 سنوات في الزرقاء ( الإثنين – الثلاثاء ) يعقب أخصائي الطب النفسي د. محمد الحباشنة بالقول : " فكرة الإنتحار موجودة لدى الأطفال ولكن بنسبة أقل من البالغين وسببها الإضطرابات الوجدانية عند تفاعلهم مع المجتمع الخارجي وليس حالات الإكتئاب ".
وبين الحباشنة في حديثه لموقع Jo24 أن تحليل سبب الإنتحار لدى الطفل لا يتم بمجرد معرفة معلومة وإنما يحتاج لدراسة وضعه الإجتماعي والنفسي ، مشيرا إلى أن أكثر ما يهم الطفل هو مجتمع الأقران.
وأوضح أن دور المرشد النفسي في مدارس المملكة غير مفعل مما يؤثر سلبا على الطلبة الذين لديهم اضطرابات وجدانية ونفسية.
وكان مصدر أمني قد أكد لـ Jo24 أن طفلا في الثامنة من عمره شنق نفسه مساء الإثنين وأعلن عن وفاته الثلاثاء ، وهو طالب في مدرسة حكومية بمدينة الزرقاء.
وتشير المعلومات إلى أن الطفل انتحر بسبب سخرية زملائه في المدرسة منه وذلك لأنه كان يعاني من تشوه خلقي في إحدى يديه.
ويشير الدكتور الحباشنة إلى أن ثقافة الإختلاف موجودة في مجتمعنا مما يسبب نوعا من التنمر على الأطفال المختلفين في المدارس.
ويرى الحباشنة أن تحقيق العدالة انتقائي في مدارسنا ولا يوجد رادع لسلوك المتنمرين والمناهج التعليمية تقليدية ولا تضع قبول الآخر كأولوية.
وشدد الحباشنة على أن ثقافة المجتمع وتحفيز الآباء لأبنائهم على عدم قبول الآخر بسبب ما يتناقلوه من جمل سخرية واستهزاء أدى إلى تربية غير سليمة لدى الأطفال دفعتهم لعدم قبول الآخرين الذين يختلفون عنهم.
وحول انتحار طفل لا يتجاوز عمره الـ 8 سنوات في الزرقاء ( الإثنين – الثلاثاء ) يعقب أخصائي الطب النفسي د. محمد الحباشنة بالقول : " فكرة الإنتحار موجودة لدى الأطفال ولكن بنسبة أقل من البالغين وسببها الإضطرابات الوجدانية عند تفاعلهم مع المجتمع الخارجي وليس حالات الإكتئاب ".
وبين الحباشنة في حديثه لموقع Jo24 أن تحليل سبب الإنتحار لدى الطفل لا يتم بمجرد معرفة معلومة وإنما يحتاج لدراسة وضعه الإجتماعي والنفسي ، مشيرا إلى أن أكثر ما يهم الطفل هو مجتمع الأقران.
وأوضح أن دور المرشد النفسي في مدارس المملكة غير مفعل مما يؤثر سلبا على الطلبة الذين لديهم اضطرابات وجدانية ونفسية.
وكان مصدر أمني قد أكد لـ Jo24 أن طفلا في الثامنة من عمره شنق نفسه مساء الإثنين وأعلن عن وفاته الثلاثاء ، وهو طالب في مدرسة حكومية بمدينة الزرقاء.
وتشير المعلومات إلى أن الطفل انتحر بسبب سخرية زملائه في المدرسة منه وذلك لأنه كان يعاني من تشوه خلقي في إحدى يديه.
ويشير الدكتور الحباشنة إلى أن ثقافة الإختلاف موجودة في مجتمعنا مما يسبب نوعا من التنمر على الأطفال المختلفين في المدارس.
ويرى الحباشنة أن تحقيق العدالة انتقائي في مدارسنا ولا يوجد رادع لسلوك المتنمرين والمناهج التعليمية تقليدية ولا تضع قبول الآخر كأولوية.
وشدد الحباشنة على أن ثقافة المجتمع وتحفيز الآباء لأبنائهم على عدم قبول الآخر بسبب ما يتناقلوه من جمل سخرية واستهزاء أدى إلى تربية غير سليمة لدى الأطفال دفعتهم لعدم قبول الآخرين الذين يختلفون عنهم.