الاردنيون وذكرى الشهيد صدام حسين
محمد عربيات
جو 24 : يقيم اردنيون ومنذ 30/12/2006 يوم صحي العالم على جريمة اغتيال بشعة نفذت بايدي جلاوزة نظام غارق بالعمالة والتآمر على وطنه وامته حيث تم اغتيال الشهيد باذن الله الرئيس صدام حسين بتوقيت له رمزية ورسالة واضحة من نظام صفوي وصل على ظهر دبابات امريكية وباموال وتسهيلات من حكام للأسف عرب ومسلمين ولا اشك لحظة بان هؤلاء الحكام تنفسوا الصعداء لمشهد الاغتيال للقائد الذي كان يقض مضاجعهم.
ان مشهد الاغتيال للشهيد اظهر بما لايدع مجالا للشك ضعف القاتل وقوة وصلابة الشهيد فكلماته الاخيره التي سمعناها دلت على ايمانه العميق بفكره الذي حمله فلا زالت مقولته الخالده عن الحزب بان الحزب هو الذي صنعه وليس هو من صنع الحزب راسخه ،نعم حزب البعث مصنع للرجال . نعم صعدت روحه الى بارئها راضية مرضية مستجيبة لقوله تعالى فادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم وباذن الله ان تكون بالجنه .
سبعة اعوام مضت على اغتياله ولا زلنا هنا بالاردن نحيي هذه المناسبة وسط حضور جماهيري كبير لافت للانظار ولا ندري ان هناك احياء لهذه الذكرى باقطار عربيه اخرى من قبل رفاق بحزب البعث العربي الاشتراكي ام يتم اصدار بيان ولا اكثر ومن اللافت للنظر انه وبالتزامن مع عملية الاغتيال عم الحزن والغضب العالم العربي والاسلامي واقيمت بيوت للعزاء بالعديد من الدول العربيه والاسلاميه ووصل الامر لتسميه الابناء باسمه ايضا ولا ننسى ما قام به مجلس بلدية المزار بجنوب الاردن العام الماضي باطلاق اسم الشهيد على احد شوارع المدينه مما حدى بسفير الكويت للاحتجاج وتم حل المجلس البلدي والغاء التسميه من اجل حفنة من الدولارات لكن اهل المزار وبالرغم من ذلك لازالوا مصرين على اطلاق اسمه على الشارع متجاهلين الاسم البديل .
حب الاردنيين للشهيد باذن الله صدام حسين له اسبابه الكثيرة فلا ينسون الدعم المستمر للاردن بعهده الميمون من خلال دعم الاقتصاد والصناعه الاردنيه والدراسة المجانية بالجامعات وكل من يمر بجانب جامعة مؤته يذكر انها بنيت بتمويل من العراق والمنحة النفطية المقدمة للشعب الاردني وامور كثيره كل هذا لم يات من فراغ فقد كان الشهيد حريص على دعم صمود الاردن وقالها بصراحه بمؤتمر بغداد بعد معاهدة كامب ديفيد الخيانيه وطلب من الدول العربية دعم الاردن والوقوف لجانبه.
ونذكر هنا وبمعرض اجابة جلالة الملك حسين رحمه الله عن سبب وقوف الاردن لجانب العراق بتصديه للعدوان الفارسي اجاب بأن الاردن لن ينسى (القدر العراقي ) وكم ردد الاردنييون الاغنية المشهوره وقفت عمان وبغداد بخندق واحد .
30/12/2013 ويستمر الاردنيون باحياء هذه الذكرى وللعام السابع على التوالي ليصبح هذا التاريخ غير قابل للنسيان لان تقدير الاردنيين لما قدمه العراق يستحق اكثر من ذلك واحياء الذكرى هو اضعف الايمان او قول كلمة حق في زمن الحكام الظلمة والله المستعان رحم الله الشهيد ونتلوا لروحه الطاهره فاتحة الكتاب ونحتسبه عند الله شهيدا باذنه تعالى وليخسأ الخاسئون فذكراه تستحق اكثر من ذلك ولو كره الماكرون.
ان مشهد الاغتيال للشهيد اظهر بما لايدع مجالا للشك ضعف القاتل وقوة وصلابة الشهيد فكلماته الاخيره التي سمعناها دلت على ايمانه العميق بفكره الذي حمله فلا زالت مقولته الخالده عن الحزب بان الحزب هو الذي صنعه وليس هو من صنع الحزب راسخه ،نعم حزب البعث مصنع للرجال . نعم صعدت روحه الى بارئها راضية مرضية مستجيبة لقوله تعالى فادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم وباذن الله ان تكون بالجنه .
سبعة اعوام مضت على اغتياله ولا زلنا هنا بالاردن نحيي هذه المناسبة وسط حضور جماهيري كبير لافت للانظار ولا ندري ان هناك احياء لهذه الذكرى باقطار عربيه اخرى من قبل رفاق بحزب البعث العربي الاشتراكي ام يتم اصدار بيان ولا اكثر ومن اللافت للنظر انه وبالتزامن مع عملية الاغتيال عم الحزن والغضب العالم العربي والاسلامي واقيمت بيوت للعزاء بالعديد من الدول العربيه والاسلاميه ووصل الامر لتسميه الابناء باسمه ايضا ولا ننسى ما قام به مجلس بلدية المزار بجنوب الاردن العام الماضي باطلاق اسم الشهيد على احد شوارع المدينه مما حدى بسفير الكويت للاحتجاج وتم حل المجلس البلدي والغاء التسميه من اجل حفنة من الدولارات لكن اهل المزار وبالرغم من ذلك لازالوا مصرين على اطلاق اسمه على الشارع متجاهلين الاسم البديل .
حب الاردنيين للشهيد باذن الله صدام حسين له اسبابه الكثيرة فلا ينسون الدعم المستمر للاردن بعهده الميمون من خلال دعم الاقتصاد والصناعه الاردنيه والدراسة المجانية بالجامعات وكل من يمر بجانب جامعة مؤته يذكر انها بنيت بتمويل من العراق والمنحة النفطية المقدمة للشعب الاردني وامور كثيره كل هذا لم يات من فراغ فقد كان الشهيد حريص على دعم صمود الاردن وقالها بصراحه بمؤتمر بغداد بعد معاهدة كامب ديفيد الخيانيه وطلب من الدول العربية دعم الاردن والوقوف لجانبه.
ونذكر هنا وبمعرض اجابة جلالة الملك حسين رحمه الله عن سبب وقوف الاردن لجانب العراق بتصديه للعدوان الفارسي اجاب بأن الاردن لن ينسى (القدر العراقي ) وكم ردد الاردنييون الاغنية المشهوره وقفت عمان وبغداد بخندق واحد .
30/12/2013 ويستمر الاردنيون باحياء هذه الذكرى وللعام السابع على التوالي ليصبح هذا التاريخ غير قابل للنسيان لان تقدير الاردنيين لما قدمه العراق يستحق اكثر من ذلك واحياء الذكرى هو اضعف الايمان او قول كلمة حق في زمن الحكام الظلمة والله المستعان رحم الله الشهيد ونتلوا لروحه الطاهره فاتحة الكتاب ونحتسبه عند الله شهيدا باذنه تعالى وليخسأ الخاسئون فذكراه تستحق اكثر من ذلك ولو كره الماكرون.