2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

الزراعة لـ Jo24 : شكلنا لجنة لاستيراد البيض

الزراعة لـ Jo24 : شكلنا لجنة لاستيراد البيض
جو 24 :

منار حافظ - أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة د. نمر حدادين أنه تم تشكيل لجنة للاستيراد تتألف من وزارة الزراعة ووزارة الصناعة والتجارة اضافة الى القطاع الخاص بقرار من مجلس الوزراء وستجتمع خلال الايام القادمة وذلك لحل مشكلة قلة إنتاجية البيض في مربعانية الشتاء وارتفاع سعره.

وأوضح حدادين لـ Jo24 أن وزارة الزراعة أنه في حال سمحت اللجنة باستيراد البيض يجب أن تطبق شروط الوزارة بحيث يكون منشؤها خال من الأمراض وتكون طريقة نقلها بشكل علمي صحيح وأن يقل السعر حتى يتناسب مع المستهلك.

وأشار حدادين أن الوزارة نسقت مع اتحاد مربي الدواجن وذلك لعرض البيض في المؤسستين الإستهلاكية المدنية والعسكرية بسعر يقل عن خارجهما ويصل سعر الطبق الواحد إلى 3.25 دينار .

من جهته كان نقيب تجار المواد الغذائية م. سامر الجوابرة قد طالب بالسماح باستيراد البيض في فصل الشتاء وذلك سعيا لخفض سعره على المستهلك، وفقا لتصريحاته.

وبين الجوابرة لـ Jo24 أن استيراد البيض سيشجع على التنافس في السوق وعدم بقائه حكرا لجهة دون أخرى، مؤكدا أن التجار قادرون على استيراد البيض بحيث يتم بيع طبق البيض بأقل من 3 دنانير.

وأعرب الجوابرة عن عتب نقابته لعدم مشاركة الحكومة لها في تحديد أسعار البيض معتبرا أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليست مفعلة على أرض الواقع.

بينما اعتبر رئيس اتحاد مربي الدواجن عبد الشكور جمجوم أن استيراد البيض سيكون سببا في أزمة هذا القطاع الذي يعتمد على الإنتاج المحلي .


ويعتقد جمجوم أنه في حال فتح باب استيراد البيض في الشتاء فلن يتم إغلاقه نهائيا، مؤكدا أن الحل الوحيد لخفض سعره هو إعفاؤه من ضريبة المبيعات ومعاملته كمادة أساسية مثل السكر.


يذكر أنه تم تحديد سعر طبق البيض الذي يزن 2000 غم بـ 3.5 دينار، وتاليا نص التصريح الصادر عن نقابة تجار المواد الغذائية السبت ووصل Jo24 نسخة منه :

"أكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة استعداد التجار لتزويد المملكة من مادة بيض المائدة بأسعار تقل عن السقوف السعرية المحددة من قبل الحكومة بحيث لا يتجاوز سعرالطبق (3) دنانير .

وطالب جوابرة في بيان صحفي (اليوم) الحكومة فتح باب استيراد بيض المائدة لفترة محددة من اجل إتاحة الفرصة للتجار لتزويد السوق المحلية من بيض المائدة بأسعار دون مستوى الثلاثة دنانير للطبق الواحد.

وقال جوابرة أن النقابة في كل عام وتحديدا في هذه الفترة تقوم بإبلاغ الجهات الرسمية بارتفاع أسعار بيض المائدة وتطلب منها السماح للتجار باستيراد بيض المائدة خلال تلك الفترة فقط من اجل تزويد احتياجات المملكة من البيض في ظل تراجع إنتاج المملكة من بيض المائدة في هذه الفترة نظرا للظروف الجوية.

وأكد جوابرة أن النقابة مع دعم المنتج الوطني إلا انه في حال حدوث خلل في أسعار سلعة معينة لابد من فتح باب الاستيراد من اجل توفير تلك السلعة بأسعار مناسبة في ظل تآكل دخل المواطنين وتراجع القدرة الشرائية نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة.

وبين جوابرة أن قرار الحكومة الأخير بتحديد أسعار بيض المائدة يعتبر غير مدروس ويحد من المنافسة بين التجار مشيرا إلى أن القرار يعتبر أيضا مخالفا للاتفاقيات التجارية الدولية التي تربط المملكة مع العديد من دول العالم.

وأوضح جوابرة أن الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة والتموين قامت بتحديد أسعار بيض المائدة دون مناقشة القرار مع التجار الأمر الذي يخالف التوجهات الملكية الرامية إلى ضرورة تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.

وبين جوابرة أن السقوف السعرية التي وضعتها الحكومة لمادة البيض اقل من كلفة توزيعها على أصحاب المراكز التجارية حيث تم تحديد سعر طبق البيض وزن 2000غم عند مستوى 3.5 دينار في حين أن كلفة توزيعها على التجار 3.65 دينار.

وأشار جوابرة إلى أن النقابة تلقت خلال الأيام الثلاثة الماضية العديد من شكاوى أصحاب المراكز التجارية نتيجة قيام مراقبي الأسواق بتحرير مخالفات بحقهم داعيا الحكومة إلى ضرورة إعادة النظر بالقرار في أسرع وقت.

وأكد جوابرة أن الاستمرار في تحديد السقوف السعرية لبيض المائدة عند هذا المستوى يهدد بفقدان مادة البيض في السوق المحلية نتيجة عزوف أصحاب المراكز التجارية عن عرض تلك السلعة في محالهم.

وقال جوابرة " الأصل في تحديد سعر أي سلعة أن يتم بعد حوار ما بين الحكومة والتجار وان يتم دراسة كلفة إنتاج السلعة من المنشأ وصولا إلى عرضها في المراكز التجارية من اجل وضع سقوف سعرية مناسبة دون أن تلحق الضرر بالتجار وتكبدهم خسائر".

وأشار جوابرة إلى أن قطاع المواد الغذائية بالمملكة يواجه العديد من التحديات نتيجة ارتفاع الكلف التشغيلية بسبب فرض مزيد من الضرائب والرسوم على السلع وزيادة تكاليف الشحن إضافة إلى زيادة أسعار السلع في الأسواق العالمية. "

تابعو الأردن 24 على google news