خطة لإدخال مفهوم العمل السياسي إلى الجامعات
جو 24 : أعلن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ان الوزارة وضعت خطة لإدخال مفهوم العمل السياسي لدى طلبة الجامعات؛ لافتا الى انه سيشهد شهر آذار المقبل بدء إطلاق هذا المشروع في الجامعة الأردنية؛ مؤكدا ان المشروع سينفذ في كافة الجامعات الحكومية والخاصة بلا استثناء.
وقال الكلالدة في محاضرة القاها اليوم الاثنين بكلية الآداب في جامعة فيلادلفيا ان الحياة السياسية لن تكون مكتملة دون دور مهم وقوي وفاعل للشباب فيها؛ مشيرا الى ان الجامعات والاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والحراكات المنظمة هي افضل اطار للعمل الشبابي في الميدان السياسي.
وأضاف ان الجامعات تبقى هي الاساس في مجال الحياة السياسية لانها الحاضنة لتطور مفهوم الشباب من المدرسة الى الجامعة التي يتم فيها صقل مهارات وخبرات الشباب في اطار منظم؛ مؤكدا ان الحياة السياسية تحتاج الى تجمعات تؤمن باهمية الحوار الايجابي الفاعل بصوت منخفض حتى يسمعه المجتمع لاني مؤمن ان الصوت العالي الفوضوي لا يسمعه احد.
وبين انه بحضور الشباب أملا بغد مشرق لدور الشباب؛ مؤكدا انه يجب ان يكون للجامعات دور في صياغة مناهج حديثة ومتطورة في التدريس الجامعي لترسيخ دور الطلبة في الحياة السياسية العامة؛ مشيرا الى ان الطلبة والأساتذة يشكلون لبنة من لبنات الدولة التي نسعى أن تكون دولة ديمقراطية مدنية يشارك الجميع في تعزيز وتدعيم بنائها.
وخلال اجابته عن تساؤلات الطلبة؛ أكد الكلالدة ان الشباب الركيزة الاساسية في كل عملية بناء وتطوير، وهم الركن القوي في المجتمع الشبابي لانه بين ايديهم العلم والاصرار والتحدي والادوات التي تجعلهم مؤثرين في القطاع الشبابي بشكل خاص ومجتمع الدولة بشكل عام؛ لافتا الى ان المجتمعات والدول تقوم على عقول وزنود الشباب بالعلم والمعرفة والتطور وهذا طبعا يشمل كافة القطاعات والميادين السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والانسانية.
(بترا
وقال الكلالدة في محاضرة القاها اليوم الاثنين بكلية الآداب في جامعة فيلادلفيا ان الحياة السياسية لن تكون مكتملة دون دور مهم وقوي وفاعل للشباب فيها؛ مشيرا الى ان الجامعات والاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والحراكات المنظمة هي افضل اطار للعمل الشبابي في الميدان السياسي.
وأضاف ان الجامعات تبقى هي الاساس في مجال الحياة السياسية لانها الحاضنة لتطور مفهوم الشباب من المدرسة الى الجامعة التي يتم فيها صقل مهارات وخبرات الشباب في اطار منظم؛ مؤكدا ان الحياة السياسية تحتاج الى تجمعات تؤمن باهمية الحوار الايجابي الفاعل بصوت منخفض حتى يسمعه المجتمع لاني مؤمن ان الصوت العالي الفوضوي لا يسمعه احد.
وبين انه بحضور الشباب أملا بغد مشرق لدور الشباب؛ مؤكدا انه يجب ان يكون للجامعات دور في صياغة مناهج حديثة ومتطورة في التدريس الجامعي لترسيخ دور الطلبة في الحياة السياسية العامة؛ مشيرا الى ان الطلبة والأساتذة يشكلون لبنة من لبنات الدولة التي نسعى أن تكون دولة ديمقراطية مدنية يشارك الجميع في تعزيز وتدعيم بنائها.
وخلال اجابته عن تساؤلات الطلبة؛ أكد الكلالدة ان الشباب الركيزة الاساسية في كل عملية بناء وتطوير، وهم الركن القوي في المجتمع الشبابي لانه بين ايديهم العلم والاصرار والتحدي والادوات التي تجعلهم مؤثرين في القطاع الشبابي بشكل خاص ومجتمع الدولة بشكل عام؛ لافتا الى ان المجتمعات والدول تقوم على عقول وزنود الشباب بالعلم والمعرفة والتطور وهذا طبعا يشمل كافة القطاعات والميادين السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والانسانية.
(بترا