الشوبكي: نشتم رائحة خبيثة
استنكر النائب عساف الشوبكي منح ما يقارب 450 شخصا من ابناء الاردنيات الجنسية الاردنية وفقا لتصريحات وزير الداخلية حسين هزاع المجالي.
وقال الشوبكي في تصريح لjo24 ان قانون الجوازات تم التصويت عليه تحت قبة البرلمان بغياب 73 نائبا مطالبا مجلس الاعيان بسحبه.
وتابع ان البند الذي يمنح الجواز الاردني بهدف تشجيع الاستثمار بند من شأنه ان يجعل جواز السفر سهل التناول لمن هب ودب مشيرا الى الدول الاستثمارية العربية ومنها الامارات والسعودية لا تمنح الجنسية للمستثمرين مهما علا شأنهم.
واضاف الشوبكي ان اعطاء الصلاحية لمدير عام الجوازات بمنح الجواز تحت بنذ الحالات الانسانية امر مستهجن وعليه علامات استفهام مؤكدا ان القانون وبعض البنود المتعلقة به يشتم منها رائحة خبيثة.
واشار الى انه على الرغم من موافقته على منح ابناء الاردنيات الجنسية الا ان توقيت منح الجوازات الذي يرافق جولات وزير الخارجية الامريكية جون كيري يثير التخوف والهلع من امر خفي.
وكان كتب الشوبكي عل صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك ''قانون جوازات السفر الجديد الذي قدمته الحكومة ومرر بحضور 76 نائبا من أصل 149 كما تمرر معظم القوانين والذي عدل ليعطي الحق لمجلس الوزراء إصدار جوازات سفر عادية لمدة 5 اعوام وتجدد، واعطى الحق لمدير الجوازات بإصدار جواز سفر لمدة عام ويجدد ، بحجة تشجيع الاستثمار ولظروف انسانية مبررة اولحالات خاصة، أثار توقيته شكوكا، السؤال الذي لم يجيب عليه رئيس الحكومة لماذا في هذا الوقت بالذات ارسلت الحكومة التعديل غير العادي هذا؟. وهل لايشجع الاستثمار الا بجوازات سفر عادية لمدة 5 سنوات وجوازات لسنة يعطيها مدير الجوازات ، وألا تكفي جوازات السفر المؤقتة للاغراض الانسانية والخاصة،ولماذا لم يكن التعديل لتشجيع اﻷستثمار وللظروف اﻷنسانية عبارة عن تسهيل منح الاقامة وبطاقات سفر مؤقتة وليست جوازات سفر عادية، وماهي الظروف الانسانية المبررة وكذلك الخاصة التي ستعطى الجوازات ﻹجلها ؟ هل سينظر الى الاشقاء اللاجئين السوريين على انهم حالات انسانية مبررة ؟ وهل سيصبح جواز السفر العادي لمدة خمس سنوات الذي سيمنح لحالات تشيع الاستثمار او للحالات الانسانية المبررة حقا مشروعا للمطالبة بالجنسية الاردنية وقد وصل عدد سكان المملكة بظروفها الاقتصادية الصعبة الة 7مليون و 181 الف مواطن حي يحمل الرقم الوطني ، وهل لكيري وجولاته المكوكية دخل من قريب او بعيد بهذا الموضوع؟ وهل هناك خطر يلوح في الافق على الوطن الاردني وعلى القضية الفلسطينية في آن معا ؟. اتمنى ان يكون أﻷمر عاديا وتم بحسن نية وليس وراء ذلك مصيبة قادمة ؟ اتفهم ان هناك حالات انسانية واتعاطف معها لكن دون فتح الابواب على مصاريعها ،انا شخصيا يشهد الله انني مع جواز سفر عربي واحد لكن بغير إملاءآت الغير وبغير فرض الحلول وإضاعة الحقوق،وعاش الاردن عزيزا غاليا وعاشت فلسطين حرة عربية ابية من البحر حتى النهر وعاصمتها القدس كلها. النائب د عساف الشوبكي''.