النروج الأغنى في العالم.. والسعودية ثانياً
جو 24 : أصبح كل مواطن نرويجي اليوم مليونيراً "نظرياً" بحسب العملة المحلية لبلادهم، إذ أعلنت المملكة الإسكندنافية عن موجودات صندوقها السيادي التي بلغت 828,66 بليون دولار.
وبفضل الصندوق الذي أنشئ عام 1990 أصبحت النروج تملك 1 في المئة من أسواق الأسهم والسندات والعقارات حول العالم، وبحسب "رويترز" فإن تقسيم موجودات الصندوق على الشعب النرويجي يعني أن يملك كل مواطن ما يعادل مليون كرون.
وعلى رغم تمتع النروج بثروة نفطية ضخمة تجعلها سابع مصدر للنفط في العالم، إلا أن وزيرة المالية النرويجية سف ينسين ترى أن ضرورة الصندوق تكمن في حماية الأجيال من تقلبات أسعار النفط والطاقة في العالم.
وقالت الوزيرة: "إن هناك العديد من الدول حول العالم استطاعت الحصول على عوائد ضخمة من الموارد الطبيعية نتيجة طفرات قصيرة الأجل نسبياً، يعقبها أوقات صعبة". وهو مادفع النروج لإنشاء صندوقها السيادي عام 1990 لحماية الأجيال القادمة من الاعتماد فقط على الموارد الطبيعية، وتوفير بدائل تجارية حول العالم تساهم في استقرار البلد اقتصادياً.
وبحسب إحصاءات معهد SWF المتخصص في الاستثمارات الأجنبية للدول فإن السعودية ممثلة بالأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) التي يعتبرها المعهد بمثابة صندوق سيادي، بلغت حتى آب (أغسطس) 2013 ما يعادل 675,9 بليون دولار، وهو مايجعل السعودية تأتي في المرتبة الثانية عالمياً في حجم الاستثمارات الأجنبية.
- «الحياة»
وبفضل الصندوق الذي أنشئ عام 1990 أصبحت النروج تملك 1 في المئة من أسواق الأسهم والسندات والعقارات حول العالم، وبحسب "رويترز" فإن تقسيم موجودات الصندوق على الشعب النرويجي يعني أن يملك كل مواطن ما يعادل مليون كرون.
وعلى رغم تمتع النروج بثروة نفطية ضخمة تجعلها سابع مصدر للنفط في العالم، إلا أن وزيرة المالية النرويجية سف ينسين ترى أن ضرورة الصندوق تكمن في حماية الأجيال من تقلبات أسعار النفط والطاقة في العالم.
وقالت الوزيرة: "إن هناك العديد من الدول حول العالم استطاعت الحصول على عوائد ضخمة من الموارد الطبيعية نتيجة طفرات قصيرة الأجل نسبياً، يعقبها أوقات صعبة". وهو مادفع النروج لإنشاء صندوقها السيادي عام 1990 لحماية الأجيال القادمة من الاعتماد فقط على الموارد الطبيعية، وتوفير بدائل تجارية حول العالم تساهم في استقرار البلد اقتصادياً.
وبحسب إحصاءات معهد SWF المتخصص في الاستثمارات الأجنبية للدول فإن السعودية ممثلة بالأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) التي يعتبرها المعهد بمثابة صندوق سيادي، بلغت حتى آب (أغسطس) 2013 ما يعادل 675,9 بليون دولار، وهو مايجعل السعودية تأتي في المرتبة الثانية عالمياً في حجم الاستثمارات الأجنبية.
- «الحياة»