الاعلام واضراب الفوسفات
جو 24 : تواصل ادارة شركة الفوسفات الأردنية رفضها تلبية مطالب عمالها الذين بدأوا اضرابا عن العمل، بل وتلجأ في سبيل تلك "المعركة" لاستخدام كافة الوسائل، وكأن العمال ليسوا عمالها وتلبية مطالبهم لن تعود بالفائدة على الشركة نفسها.
ادارة الشركة لجأت في أحيان كثيرة من أيام الاضراب لاستخدام وسائل اعلام عديدة، فمن محاولات تشويه صورة العمال لدى الرأي العام، إلى محاولات ضرب صورة مطالبهم، تنوعت الوسائل واختلفت الأساليب، حتى كان يوم السبت، حيث تناقلت وسائل الاعلام الرسمية وشبه الرسمية بيانا من ادارة الشركة يفيد بتحقيق المطالب ويدعو العمال للعودة إلى مراكز عملهم.
الاعلام الرسمي وشبه الرسمي تعامل مع بيان الادارة بمحاولة تضليل محترفة! فكانت الصياغة والسياق يظهران الشركة وكأنها استجابت والاضراب توقف، في مشهد يدعونا للتساؤل عن مصلحة الاعلام الرسمي وشبه الرسمي في تضليل الرأي العام حول قضية تدور في قطاع خاص.
وسائل الاعلام تلك جدّت واجتهدت في محاولات ضرب الحراكات العمالية المختلفة التي دارت في المؤسسات الحكومية، ربما كان ذلك بتنسيبات (...) وربما كانت (...)، لكنها اليوم تسعى جاهدة أيضا لضرب حراك عمالي في قطاع خاص، وهو ما يثير الحيرة حول السبب الحقيقي لذلك، فهل هو من باب العداء لأي مطالب بحقه أم هو من باب مصلحة تلك المؤسسة الصحفية.
أخيرا، ما تعتبره الادارة معركة تستهدف الشركة لا يعتبره العمال إلا حقا مكتسبا تريد الادارة التعدي عليه، مؤكدين على أن مطالبهم لن تكلّف خزينة الشركة إلا بقدر الأرباح التي تتحقق بجهودهم.
ادارة الشركة لجأت في أحيان كثيرة من أيام الاضراب لاستخدام وسائل اعلام عديدة، فمن محاولات تشويه صورة العمال لدى الرأي العام، إلى محاولات ضرب صورة مطالبهم، تنوعت الوسائل واختلفت الأساليب، حتى كان يوم السبت، حيث تناقلت وسائل الاعلام الرسمية وشبه الرسمية بيانا من ادارة الشركة يفيد بتحقيق المطالب ويدعو العمال للعودة إلى مراكز عملهم.
الاعلام الرسمي وشبه الرسمي تعامل مع بيان الادارة بمحاولة تضليل محترفة! فكانت الصياغة والسياق يظهران الشركة وكأنها استجابت والاضراب توقف، في مشهد يدعونا للتساؤل عن مصلحة الاعلام الرسمي وشبه الرسمي في تضليل الرأي العام حول قضية تدور في قطاع خاص.
وسائل الاعلام تلك جدّت واجتهدت في محاولات ضرب الحراكات العمالية المختلفة التي دارت في المؤسسات الحكومية، ربما كان ذلك بتنسيبات (...) وربما كانت (...)، لكنها اليوم تسعى جاهدة أيضا لضرب حراك عمالي في قطاع خاص، وهو ما يثير الحيرة حول السبب الحقيقي لذلك، فهل هو من باب العداء لأي مطالب بحقه أم هو من باب مصلحة تلك المؤسسة الصحفية.
أخيرا، ما تعتبره الادارة معركة تستهدف الشركة لا يعتبره العمال إلا حقا مكتسبا تريد الادارة التعدي عليه، مؤكدين على أن مطالبهم لن تكلّف خزينة الشركة إلا بقدر الأرباح التي تتحقق بجهودهم.
تابعو الأردن 24 على 
