الجربا: توافق على أن لا مستقبل للأسد بسورية
جو 24 : أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، في ختام مباحثات مع ممثلي الدول الـ11 الداعمة للمعارضة أن المجتمعين اتفقوا على أن لا مستقبل للرئيس السوري، بشار الأسد، في إدارة البلاد.
وقال الجربا في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الأحد في باريس إن "أهم ما في هذا الاجتماع اليوم إننا اتفقنا أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته" في سوريا.
أما فابيوس، فقد أكد أن الهدف من عقد المؤتمر حول الأزمة السورية الذي سينظم في سويسرا اعتبارا من يناير الجاري، "تشكيل حكومة انتقالية لسوريا وتلبية تطلعات الشعب السوري".
وكان الرجلان يتحدثان في أعقاب انتهاء اجتماع بين الائتلاف ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن والولايات المتحدة وتركيا.
وحث البيان الختامي للاجتماع المعارضة على المشاركة في "مؤتمر جنيف 2" الرامي لمناقشة عملية انتقال سياسي مع تشكيل حكومة موقتة تضم أعضاء من النظام والمعارضة، وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة.
ويطالب الائتلاف قبل انعقاد المؤتمر، بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل القوات الحكومية وإقامة ممرات إنسانية، كما يشدد على أن مشاركته مرهونة بالتأكيد على مقررات "جنيف1" التي تنص وفقا للمعارضة على رحيل الأسد.
جدير بالذكر أن منذ بدء المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة قبل أكثر من عامين ونصف، قتل أكثر من 130 ألف شخص بينهم أكثر من سبعة آلاف طفل.
سكاي نيوز عربية
وقال الجربا في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الأحد في باريس إن "أهم ما في هذا الاجتماع اليوم إننا اتفقنا أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته" في سوريا.
أما فابيوس، فقد أكد أن الهدف من عقد المؤتمر حول الأزمة السورية الذي سينظم في سويسرا اعتبارا من يناير الجاري، "تشكيل حكومة انتقالية لسوريا وتلبية تطلعات الشعب السوري".
وكان الرجلان يتحدثان في أعقاب انتهاء اجتماع بين الائتلاف ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن والولايات المتحدة وتركيا.
وحث البيان الختامي للاجتماع المعارضة على المشاركة في "مؤتمر جنيف 2" الرامي لمناقشة عملية انتقال سياسي مع تشكيل حكومة موقتة تضم أعضاء من النظام والمعارضة، وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة.
ويطالب الائتلاف قبل انعقاد المؤتمر، بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل القوات الحكومية وإقامة ممرات إنسانية، كما يشدد على أن مشاركته مرهونة بالتأكيد على مقررات "جنيف1" التي تنص وفقا للمعارضة على رحيل الأسد.
جدير بالذكر أن منذ بدء المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة قبل أكثر من عامين ونصف، قتل أكثر من 130 ألف شخص بينهم أكثر من سبعة آلاف طفل.
سكاي نيوز عربية