تصاعدية زائفة ..

جو 24 : كنا في وقت سابق تحدينا رئىس الحكومة فايز الطراونة وقلنا انه لن يجرؤ على اعادة النظر بقانون الضريبة والعودة الى القاعدة الدستورية التي تقضي بتصاعديتها وهو الامر الذي عطله القانون ساري المفعول تماما ..

الرئيس صرح بانه ينوي اعادة النظر بقانون الضريبة وقلنا انه لن يجرؤ على ذلك لاننا نعرف ان مصالح رأس المال "الكمبرادور" في بلادنا لا يمكن مسها او الاقتراب منها فهي منطقة محظورة والطريق اليها غير سالكة ..

الطراونة "شات" او "فقع " ذلك التصريح لغايات اقناع الناس بان الرفع سيطال الجميع وليس الفقراء فقط . وللاسف هذا لم يحصل وجرى اتخاذ قرارات الرفع الواحدة تلو الاخرى و النتيجة يدفع المواطن البسيط الفاتورة فيزداد فقرا وتعتيرا و يزدادون هم ثروة وسلطة وامكانات ..

واضح انه تحالف وظيفي مصلحي تكاملي راسخ بين الساسة واصحاب رؤوس الاموال لن ننجح في انهائه بيسر و سهولة .

رئيس الحكومة افترض ان كلفة الرفع على الناس اقل بكثير من كلفة ازعاج طغمة الاغنياء والاثرياء الذين يتمتعون بحماية دابوق والرابع والجندويل وطارق وربما العبدلي ايضا ..

البنوك في مأمن ،شركات الاتصالات في مأمن والشركات الكبرى في مأمن ،شركات التعدين في مأمن ،والمواطن هو الحلقة الاضعف في هذه المعادلة ..