بكاء الرجال، وأشياء أخرى!
حلمي الأسمر
جو 24 : -1- ثقوب في جدار القلب
كما نتهاون في تغيير «جلدة حنفية» تنز ماء، فيفرغ الخزان، نتهاون في إغلاق الثقوب التي تبدأ بنخر جدار القلب، لفرط الإهمال وقلة الاستعمال، حتى إذا استدعيناه للخفقان وجدناه بحاجة للترميم، وحتى ننتهي من عمليات الإصلاح، وإعادة التأهيل يكون الوقت قد فات، نحن بحاجة لعمليات تفقد صلاحية «أعضائنا» حتى لا يأكلها الصدأ!
-2- ثقافة الانتظار!
شوقان يحترقان للقاء.. وحينما يحين الموعد المنتظر، تخبو النيران وتستحيل إلى رماد، كان ثمة حنين معلب، وكان ثمة استمتاع بالترقب، ولذة بالحرمان، حتى إذا جاء موعد الوصل،
كان كأس الشوق فارغا، فنحن في الشرق نذوب عشقا في تعذيب ذواتنا، ونستمرئ الانتظار!!
-3- في الخلوة فوائد جمة!
لا يمكن أن تعرف نفسك على نحو جيد، إذا لم تتح لك الفرصة لأن تخلو بنفسك لساعات قليلة
ولو كل أسبوع أو حتى شهر!
-4- نصائح مجانية!
كم نحسن نصيحة الآخرين، و «نتفلسف» عليهم حينما يكونون مأزومين، وحين «نقع» ننسى كل ما اجترحنا من حكم، ونتطلع لكلمة مواساة حتى ولو كانت من طفل صغير!
-5- أسماء وحكايات!
تبهت الأسماء، والحكايات، وتتحلل «جثثها» قليلا قليلا، بعضنا يصر على «تحنيطها» والبعض الآخر يسارع بدفنها، هناك أسماء وحكايات، لا تُدفن إلا معنا!
-6- إلى أي فئة تنتمي؟؟
يقسم الكاتب التركي غزوان مصري، الناس في الحياة إلى ثلاث فئات رئيسية:
صُنّاع الحدث (Proactive) الفاعلين في الحدث (Active) أصحاب رد الفعل (Reactive)
لصناعة أي حدث يبدأ أصحاب الفئة الأولى (المبادرون) ثم ينضم لهم أصحاب الفئة الثانية (الفاعلون) ثم يليهم أصحاب الفئة الثالثة ( الانفعاليون) كيف تقضي كل فئة وقتها؟ تقضي الفئة الاولى معظم وقتها في التخطيط، التعلم، التفكير، الأبحاث، التطوير، التوظيف، التأثير، امتلاك مصادر القوة، تقضي الفئة الثانية وقتها في العمل، والتدريب، بينما تقضي الفئة الثالثة وقتها في التشجيع، مشاهدة التلفزيون، التواصل الاجتماعي، هدر الوقت، الجدل، الاستهلاك، التسوق، الفئة الأولى؛ غالباً علماء، باحثون، مخترعون، أصحاب أعمال، مستثمرون، وهم مبادرون بشكل عام، لهم أهداف طويلة الأمد أو لديهم غرض من الحياة، تحركهم قناعاتهم وأهدافهم بعيدة وقصيرة الأمد، الفئة الثانية هم محترفون، موظفون، لاعبون، إعلاميون، غالباً لهم أهداف قصيرة الأمد مرتبطة غالباً بالمصلحة المباشرة أما الفئة الثالثة فهم مستهلكون، مشجعون، عاطلون، أشخاص ليس لديهم أهداف واضحة؛ هل استطعت أن تحدد إلى أي فئة تنتمي؟
-7- بكاء الرجال!
إذا كان لا بد من البكاء... فليكن بين يديْ رب العباد، لا بين يديْ أحد من عبيده! من منا لا يحتاج لغسل القلب والعينين والصدر .. من هم أو ضيق أو عنتْ؟..الدستور
كما نتهاون في تغيير «جلدة حنفية» تنز ماء، فيفرغ الخزان، نتهاون في إغلاق الثقوب التي تبدأ بنخر جدار القلب، لفرط الإهمال وقلة الاستعمال، حتى إذا استدعيناه للخفقان وجدناه بحاجة للترميم، وحتى ننتهي من عمليات الإصلاح، وإعادة التأهيل يكون الوقت قد فات، نحن بحاجة لعمليات تفقد صلاحية «أعضائنا» حتى لا يأكلها الصدأ!
-2- ثقافة الانتظار!
شوقان يحترقان للقاء.. وحينما يحين الموعد المنتظر، تخبو النيران وتستحيل إلى رماد، كان ثمة حنين معلب، وكان ثمة استمتاع بالترقب، ولذة بالحرمان، حتى إذا جاء موعد الوصل،
كان كأس الشوق فارغا، فنحن في الشرق نذوب عشقا في تعذيب ذواتنا، ونستمرئ الانتظار!!
-3- في الخلوة فوائد جمة!
لا يمكن أن تعرف نفسك على نحو جيد، إذا لم تتح لك الفرصة لأن تخلو بنفسك لساعات قليلة
ولو كل أسبوع أو حتى شهر!
-4- نصائح مجانية!
كم نحسن نصيحة الآخرين، و «نتفلسف» عليهم حينما يكونون مأزومين، وحين «نقع» ننسى كل ما اجترحنا من حكم، ونتطلع لكلمة مواساة حتى ولو كانت من طفل صغير!
-5- أسماء وحكايات!
تبهت الأسماء، والحكايات، وتتحلل «جثثها» قليلا قليلا، بعضنا يصر على «تحنيطها» والبعض الآخر يسارع بدفنها، هناك أسماء وحكايات، لا تُدفن إلا معنا!
-6- إلى أي فئة تنتمي؟؟
يقسم الكاتب التركي غزوان مصري، الناس في الحياة إلى ثلاث فئات رئيسية:
صُنّاع الحدث (Proactive) الفاعلين في الحدث (Active) أصحاب رد الفعل (Reactive)
لصناعة أي حدث يبدأ أصحاب الفئة الأولى (المبادرون) ثم ينضم لهم أصحاب الفئة الثانية (الفاعلون) ثم يليهم أصحاب الفئة الثالثة ( الانفعاليون) كيف تقضي كل فئة وقتها؟ تقضي الفئة الاولى معظم وقتها في التخطيط، التعلم، التفكير، الأبحاث، التطوير، التوظيف، التأثير، امتلاك مصادر القوة، تقضي الفئة الثانية وقتها في العمل، والتدريب، بينما تقضي الفئة الثالثة وقتها في التشجيع، مشاهدة التلفزيون، التواصل الاجتماعي، هدر الوقت، الجدل، الاستهلاك، التسوق، الفئة الأولى؛ غالباً علماء، باحثون، مخترعون، أصحاب أعمال، مستثمرون، وهم مبادرون بشكل عام، لهم أهداف طويلة الأمد أو لديهم غرض من الحياة، تحركهم قناعاتهم وأهدافهم بعيدة وقصيرة الأمد، الفئة الثانية هم محترفون، موظفون، لاعبون، إعلاميون، غالباً لهم أهداف قصيرة الأمد مرتبطة غالباً بالمصلحة المباشرة أما الفئة الثالثة فهم مستهلكون، مشجعون، عاطلون، أشخاص ليس لديهم أهداف واضحة؛ هل استطعت أن تحدد إلى أي فئة تنتمي؟
-7- بكاء الرجال!
إذا كان لا بد من البكاء... فليكن بين يديْ رب العباد، لا بين يديْ أحد من عبيده! من منا لا يحتاج لغسل القلب والعينين والصدر .. من هم أو ضيق أو عنتْ؟..الدستور