صندوق الملك عبدالله يدفن أموال الشعب في صحراء الجفر ..صور

امل غباين- ابدى عدد من سكان منطقة الجفر استياءهم لتجاهل ادارة صندوق الملك عبدالله لمشروع محطة واستراحة الجفر التي تم انشاؤها في عام 2003.

وحسب سكان الجفر لم يتم تفعيل المحطة منذ تاريخ انشائها حتى تحولت الى مكان مهجور تستخدمه قوات الدرك كملاذ لها خلال المداهمات الامنية للجفر.

وبينوا ان عددا من سكان الجفر طالبوا الحكومة منذ 2003 بتفعيل المحطة او السماح لهم بتشغيلها دون جدوى ،مؤكدين انه في حال لم يتم تشغيلها في القريب العاجل سيضعون يدهم عليها وتشغيلها بعد اعادة ترميمها للأستفاده منها وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل.

وبين علي معيش الديماني -احد سكان الجفر- ان الدرك في اخر مداهمة للجفر قام افراده بتخريب المحطة ،مشيرا الى ان اعادة ترميمها تحتاج الى مبالغ طائلة.

وقال الديماني في تصريح لjo24 ان سكان الجفر يستنكرون مدى تجاهل الاجهزة الرسمية لمثل هذا المشروع الذي انشئ في منطقة حيوية حيث تشهد حركة شحن ونقل بين الاردن والدول المجاورة ما يسهم في رفد المنطقة تنمويا ويساعد على انتعاشها اقتصاديا.

وتساءل الديماني عن اسباب تجميد المشروع والذي كان جاهزا للعمل بقوله''لا نعلم هل هذه هي حقيقة عمل الصندوق ام ان تجميده عقوبة لاهالي الجفر على اخطاء لم يرتكبوها.. ام ان القضية اكبر واعمق مما نعلم وندرك''

وطالب سكان الجفر كافة الاجهزة الرسمية المعنية بالتدخل لتفعيل عمل المحطة ووضع حد للاستهتار ،مؤكدين ان الحكومة تضرب بعرض الحائط اي مشروع يتعلق بمنطقة الجفر حتى بات سكانها يشعرون انهم خارج منظومة الدولة.


والجدير ذكره انه تم انشاء المحطة بدعم من صندوق الملك عبدالله بكلفة 700 الف دينار لرصد ريعها لصالح مؤسسة المتقاعدين العسكريين.

ويفتح مشروع المحطة التي كلفت مبلغا ليس بالهين الباب على مصراعيه لتساؤلات عدة حول مشاريع الصندوق وكيفية ادارتها.. كما يطرح التساؤل عن مدى متابعة الصندوق للمشاريع التي يقوم بها ولماذا تم اهمال مشروع المحطة ليتحول الى مبنى مهجور وكأن الصندوق يمتلك من الاموال جبالا ويحتار في كيفية انفاقها.

الاجابة على تلك الاسئلة مطروحة امام ادارة الصندوق التي لم تتمكن jo24 من الحصول على اجابة منها.