مساعدات غذائية جديدة تدخل مخيم اليرموك
جو 24 : دخلت قافلة من المساعدات الغذائية اليوم الخميس الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، والذي يعاني منذ اشهر من حصار خانق ادى الى وفاة اكثر من 80 شخصا، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) كريس غونيس ان 900 حصة غذائية ادخلت اليوم الى اليرموك.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا الصباح، دخلت قافلة تابعة للاونروا على متنها 900 حصة غذائية، الى مخيم اليرموك في دمشق"، مشيرا الى انه "وسط فوضى لا توصف، تم حتى الساعة الاولى من بعد الظهر (1100 تغ)، توزيع 600 حصة، والعملية مستمرة".
وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) انه تم "ادخال دفعة جديدة من المساعدات.
واشار غونيس الى ان هذه المساعدات تأتي بعد قافلة اولى دخلت المخيم في 21 كانون الثاني/يناير، وتضمنت 139 حصة غذائية.
وقال "يدفعنا هذا التوزيع (الجديد) للشعور بالتشجع، أكان من المساعدات او تعاون الاطراف على الارض"، آملا في "ان نتمكن من متابعة وزيادة مقدار المساعدات".
واوضح ان عدد الاشخاص المحتاجين لهذه المساعدات "يقدر بعشرات الآلاف، منهم 18 ألف فلسطيني بينهم نساء واطفال".
واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان وفاة 86 شخصا في المخيم بسبب الحصار المفروض من القوات النظامية منذ حزيران/يونيو.
وأنشىء اليرموك في العام 1957 كمخيم للاجئين الفلسطينيين، الا انه تحول خلال العقود الماضية الى منطقة تجارية وسكنية تضم مباني من طبقات عدة يقيم فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين. وقبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد، قارب تعداد الفلسطينيين في اليرموك 150 الف شخص.
ومع تمدد المعارك في صيف 2012 الى احياء على اطراف دمشق، نزح العديد من سكان العاصمة الى اليرموك، ما رفع عدد سكانه بشكل ملحوظ.
لكن المخيم نفسه سرعان ما تحول الى ساحة حرب، وانتقل اليه العديد من السوريين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية.
وشارك مسلحون فلسطينيون في القتال، بعضهم الى جانب المعارضين، وآخرون الى جانب القوات النظامية، لا سيما منهم عناصر الفصائل الموالية للنظام، ابرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.
وفي حزيران/يونيو، فرضت القوات النظامية حصارا على المخيم البالغة مساحته كيلومترين مربعين. ودفعت الظروف الخانقة العديد من السكان ليقتاتوا من لحوم الحيوانات الشاردة.
(أ ف ب)
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) كريس غونيس ان 900 حصة غذائية ادخلت اليوم الى اليرموك.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا الصباح، دخلت قافلة تابعة للاونروا على متنها 900 حصة غذائية، الى مخيم اليرموك في دمشق"، مشيرا الى انه "وسط فوضى لا توصف، تم حتى الساعة الاولى من بعد الظهر (1100 تغ)، توزيع 600 حصة، والعملية مستمرة".
وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) انه تم "ادخال دفعة جديدة من المساعدات.
واشار غونيس الى ان هذه المساعدات تأتي بعد قافلة اولى دخلت المخيم في 21 كانون الثاني/يناير، وتضمنت 139 حصة غذائية.
وقال "يدفعنا هذا التوزيع (الجديد) للشعور بالتشجع، أكان من المساعدات او تعاون الاطراف على الارض"، آملا في "ان نتمكن من متابعة وزيادة مقدار المساعدات".
واوضح ان عدد الاشخاص المحتاجين لهذه المساعدات "يقدر بعشرات الآلاف، منهم 18 ألف فلسطيني بينهم نساء واطفال".
واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان وفاة 86 شخصا في المخيم بسبب الحصار المفروض من القوات النظامية منذ حزيران/يونيو.
وأنشىء اليرموك في العام 1957 كمخيم للاجئين الفلسطينيين، الا انه تحول خلال العقود الماضية الى منطقة تجارية وسكنية تضم مباني من طبقات عدة يقيم فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين. وقبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد، قارب تعداد الفلسطينيين في اليرموك 150 الف شخص.
ومع تمدد المعارك في صيف 2012 الى احياء على اطراف دمشق، نزح العديد من سكان العاصمة الى اليرموك، ما رفع عدد سكانه بشكل ملحوظ.
لكن المخيم نفسه سرعان ما تحول الى ساحة حرب، وانتقل اليه العديد من السوريين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية.
وشارك مسلحون فلسطينيون في القتال، بعضهم الى جانب المعارضين، وآخرون الى جانب القوات النظامية، لا سيما منهم عناصر الفصائل الموالية للنظام، ابرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.
وفي حزيران/يونيو، فرضت القوات النظامية حصارا على المخيم البالغة مساحته كيلومترين مربعين. ودفعت الظروف الخانقة العديد من السكان ليقتاتوا من لحوم الحيوانات الشاردة.
(أ ف ب)