الشوبكي : إصلاح التعليم لا يحتاج لمبادرات مشبوهة وإملاءات خارجية
أكد النائب عساف الشوبكي في تصريح صحفي أن إصلاح التعليم في المملكة لن يكون بإملاءات خارجية أو مبادرات مشبوهة.
وبين الشوبكي أن إصلاح التعليم يحتاج إلى تعزيز قيمة المعلم وأخذ دوره التربوي والأبوي والتأديبي مجددا ودعمه ماديا ومعنويا.
وتاليا نص التصريح الذي وصل Jo24 نسخة منه الأحد:
إصلاح التعليم لن يتم بإملاءات خارجية وبمبادرات مشبوهة، إصلاح التعليم لن تجنى ثماره إلا إذا كان وطنيا نقيا ومنفتحا على الأنظمة التعليمية الدولية المتقدمة يأخذ منها ما يناسب الوطن وثوابته ، نظيف اﻷهداف والمرامي ومضمون النتائج ولن يكون برصد مئات ملايين الدنانيرالحكومية فقط والتي تذهب غالبا في مسارب فاسدة بقدر مايكون بحاجة الى إرادة وطنية حقيقية من أعلى المستويات في الدولة الى كل المستويات الادارية والفنية التعليمية.
إصلاح التعليم لن يكون إلا بإصلاح عناصره و لا ولن يمر إلا من خلال بوابة المعلم،والوقوف على حاجة المدارس من معلمين مؤهلين وإعداد الخطط والبرامج في الجامعات لرفع سوية خريجي المهن التعليمية واختيار مدخلات مرتفعة الجودة لهذه الكليات واﻷقسام من طلبة وأساتذة وبرامج ورفع قدرة العمليات التدريبية التربوية والتعليمية الميدانية قبل التخرج وتدريب المعلمين العاملين وإعادة تأهيل القادرين ورفع كفاياتهم وتعزيز قيمة المعلم المجتمعية وإعادة البساط الذي سحب من تحت أقدامه بحجج واهية وأخذ دوره التربوي واﻷبوي والتأديبي من جديد وفق أسس ومعايير تربوية ودعمه ماديا ومعنويا والتخلص من الذين لايرجى إعدادهم بنقلهم الى أماكن عمل في الحكومة تناسب قدراتهم المتأخرة ثم تتلاقى مدخلات بوابة المعلم مع تهيئة وبناء مئات المدارس التي تتناسب وأعداد الطلبة والبرامج والخطط التي يجب بناؤها وإعدادها للنهوض بدور المدرسة التربوي والتعليمي والاجتماعي التشاركي ولتتناسب الابنية الجديدة مع حاجات ورغبات الطلبة المستجدة المعرفية العلمية والتقنية والثقافية والروحية والرياضية والتخلص من الأبنية المستأجرة ونظام الفترتين والغرف الصفية المحشوة بالتلاميذ.
وتتلاقى هاتان البوابتان في بهو التميز والابداع مع مناهج عصرية متطورة تراعي وتتناسب وأعمار الطلبة ونموهم العقلي والبناء العلمي والمعرفي والنفسي ومتقدمة مبنية على أسس ثوابتنا الدينية والقومية والوطنية والتاريخية والثقافية وتتحد كل هذه العناصر في عمليات متجانسة وقوية ضمن منهجية عمل يقودها قادة تربويون في وزارة التربية ومديريات التربية والمدارس يعدون لهذه الغاية ويتم إختيارهم بعناية ودون واسطة وبمعايير واضحةللوصول بالتالي الى مخرجات عالية الجودة و قوية هي عبارة عن مدخلات كفوءة وناضجة للجامعات وبخاصة جامعاتنا التي والحال كذلك سوف تتخلص من ظاهرة العنف.