"النواب" يناقش جولات كيري "موسّع"
جو 24 : قالت النائب د. رلى الحروب إن بيان وزير الخاجية أعطى بعض التطمينات الأولية، فيما بقي بعض التوضيحات المتعلقة باستمرار الاردن في المفاوضات، والوجود الإسرائيلي في غور الأردن، وهل صحيح ان اللاجئين الذين حملوا جنسية الدول المضيفة كالأردن سيسقط حقهم بالعودة، وتساءلت عن حدود الدولة الفلسطينية، وتساءلت عن موقف الاردن حيال كنفدرالية مرتقبة، ومصير الدور الهاشمي التاريخي للمقدسات، ومصير اللاجئين الذي لا يحملون الجنسية الأردنية في حال التوصل لاتفاق".
ودعت الحروب كل الأردنيين إلى الإلتفاف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الامنية في موقف واحد متماسك يرفض بالتضحية لحقوق الفلسطيين ويرفض أي حل على حساب الأردن.
وقال النائب محمد القطاطشة إن الحكومة أخطأت بتوقيت منحها حقوقا مدنية لأبناء الأردنيات، محذرا في ذات السياق من خطورة ملف التجنيس.
ووصف النائب القطاطشة كل من يوقّع للتنازل عن فلسطين بالخائن أمام الله والشعب والوطن.
النائب م. عدنان السواعير العجارمة، استنكر توجه وزير الخارجية ناصر جودة بالشكر للولايات المتحدة الأمريكية، مطالبا بالوقوف في وجه مؤامرات منع لمّ شمل الفلسطينيين.
وانتقد العجارمة "التعتيم" والغموض المفروضين على حقيقة المفاوضات التي يقودها كيري، ولفت إلى ان اسرائيل لا تلتزم بأي اتفاق، مطالبا بمراجعة فورية لاتفاقية ومعاهدة وادي عربة.
ومن جهته قال النائب محمد فريحات ان الغموض الذي يحيط بجولات كيري والتسريبات المبثوثة في ملف اتفاق الاطار الفلسطيني الاسرائيلي، وغيرها المتعلقة بالتوطين أدى إلى تأجيج المخاوف لدى الأردنيين.
وأضاف: "ان ما زاد الأمر سوءاً الصمت الحكومي حيال تلك المفاوضات".
وقال النائب ضيف الله السعيدين إن الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات جاءت متماهية مع مشروع كيري، معبرا عن رفضه لتلك الحقوق.
وشدد السعيدين في كلمة باسمه والنائب محمد الحجايا، إن الأردن لن يكون بديلا للفلسطينيين الذين هُجّروا من ديارهم، ولايمكن السماح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن،
وأكد السعيديّن على ان لا أحد يملك الحق بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطني، لافتا إلى ان حق العودة لا يسقط بالتقادم ولا تملك اي جهة التنازل عنه.
وشدد النائب علي السنيد في كلمة باسمه والنائب عساف الشوبكي على ان الأردن لا مكان فيه للصراع على الهوية، داعيا الى تحرك عربي واسلامي شعبي، بعد غياب الثقة بالمسؤولين، وقال ان فلسطيني باقية ما بقي العرب.
وفي مداخلة مقتضبة، عبرت النائب هند الفايز عن حالة الملل التي أصابت الجميع من الشعارات، وأضافت: "ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر".
وانتقدت النائب ردينة العطي سيطرة "العقلية المحصنة" على وزارة الخارجية.
ولفتت العطي إلى الحديث عن اسقاطات لحق عودة اللاجئين، والسيطرة الأمنية على الأغوار الأردنية.
ومن جانبه، قال النائب فيصل الاعور، في كلمة باسمه والنائب يوسف ابو هويدي، "اننا وحتى هذه اللحظة امام جهود للتوصل الى السلام، وفلسطين قضية العرب الأولى وكرامة الامة وشرفها، ولا يمكن التنازل عنها".
وطالب النائب باسل العلاونة المفاوض الاردني بعدم تقديم اي تنازلات، وأن يكونوا أقوياء وعلى قدر المسؤولية.
ومن جهته أكد النائب رائد حجازين على ان مشروع كيري يهدف لتصفية القضية الفلسطينية، بنقل الصراع إلى الأردن، منتقدا في ذات السياق الصمت الذي يحيط "بالمؤامرة الدائرة على الأردن".
وشدد حجازين على وقوفه إلى جانب حل القضية الفلسطينية، وأضاف إن ذلك لا يعني السماح بتصفية القضية على حساب الأردن.
وقال النائب طارق خوري ان ما طرحه وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، من مسودة "اتفاق الإطار" يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لمصلحة العدو الأمريكي.
وأشار خوري إلى أن الاهتمام الأمريكي باستهداف سوريا والمقاومة في المنطقة، يأتي للضغط على الفلسطينين، لتمرير مخطط آخر مشابه لوعد بلفور، مؤكدا على أن الأردن يرفض أي أمر يهدد مستقبله.
وطالب خوري النواب الخروج بموقف حازم تجاه أي مفاوضات لا تنص على ضمان حق العودة ووقف بناء المستوطنات، ولفت أن نجاح خطة كيري يهدد استقرار الأردن ووحدة أراضيه، وتشكل تصفية للقضية الفلسطيينة.
وقال النائب بسام المناصير ان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مصلحة أردنية وعربية، والجميع مع حلّ القضية الفلسطينية، شريطة ألا يكون ذلك الحل مقدمة لحروب وصراعات جديدة. وأشار المناصير إلى ان أي حل غير عادل وشامل ليس للأردن فيه مصلحة، مطالبا بألا يكون الحل بأي شكل على حساب الاردن ارضا وشعبا وحدودا.
وعبّر النائب ابراهيم الشحاحدة عن رفضه القبول بأي مؤامرة على فلسطين، "في وقت يحاول فيه كيري طي صفحة فلسطين"، وأكد على رفض الأردنيين التنازل عن شبر واحد من فلسطين.
وأشار النائب جميل النمري إلى ان الأولى عقد جلسة مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بدل من جلسة عامة للمناقشات، ولفت ان مواضيع القدس واللاجئين لازالت ملفات غير واضحة وغامضة.
وأكد النائب محمد الزبون على دعم اقامة الدولة الفلسطينية، بما يحقق العدالة والحق الكامل غير المنتقص للدولة بسيادة كاملة، ولفت ان الاردن لا يزج نفسه الا لعدالة اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ووصف النائب محمد هديب المشروع الامريكي بأنه "مشبوه" ومعد على مقاس دولة الكيان الغاصبة، مشيرا الى وجود مفاوضات سرية مغلقة.
ولفت النائب نصار القيسي إلى ان ما تسرب من انباء عن خطة كيري تشير إلى ان الفلسطينيين سيعيشون وكأنهم في "فندق" حيث لايملكون الثروات ولا الأمن أو أي شيء.
النائب فاطمة ابو عبطة أكدت رفضها أي مساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بخاصة تلك التي اقرتها الشرعية الدولية.
وأكدت النائب شاهة أبو شوشة رفضها أي حلول تكون على حساب الشعب الأردني والفلسطيني.
وشدد النائب زكريا الشيخ على أن لا أحد يمتلك الحق بالتنازل عن شبر من فلسطين، بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، ولفت الشيخ إلى ان أي حل لا يضمن عودة فلسطين من بحرها ونهرها وعودة اللاجئين فهو حل غير شرعي وظالم.
وأشار النائب مجحم الصقور، إلى حالة الخوف والقلق التي تسود العرب، لافتا في الكلمة التي ألقاها باسم كتلة الإصلاح النيابية، إلى أن التوقيت ملائم بالنسبة للأمريكان لفرض تسوية تلبي كافة الشروط الإسرائيلية في ظل الإنقسام العربي الحاصل.
وتحدث النائب علي الخلايلة، في كلمة القاها باسمه والنائب نايف الخزاعله، عن عدم تضمن زيارة كيري أي شي مكتوب، مشيرا الى وجود بعضٍ ممن لديهم بطالة سياسية لبثّ الاشاعة.
النائب أحمد الجالودي، أكد على وقوفه مع السلام العادل الشامل الذي تحترمه كافة الإطراف، مشيرا إلى أن إسرائيل دأبت على نقض المواثيق والمعاهدات، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مصالحة وطنية.
وقال النائب جمال قموه ان الاوطان لا تسبدل بالأموال وان حق العودة مقدس والوطن البديل مرفوض، ويجب أن نقف جميعا في وجه هذه المخططات.
وقال النائب أمجد آل خطاب في كلمة باسم إئتلاف مبادرة أن اي حل للقضية الفلسطيينية يجب ان يتضمن الانسحاب من الاراضي الفلسطينية الى حدود 67، وان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وان حق العودة مقدس، ولا نقبل بالوطن البديل أو أي حل على حساب الأردن.
وقال النائب ثامر الفايز إلى ان الاردن لديه وضع جغرافي صعب والتزامات صعبة. معبرا عن خشيته من حلول للقضية الفلسطينة على حساب الاردن، وطالب بـ "رصّ الصفوف والتمسك بالوحدة الوطنية".
وأشاد الفايز ببيان الحكومة حيال المفاوضات التي يقودها كيري.
وقال النائب حمزة أخو ارشيدة ان نار الأردن لن تكون برداً وسلاما على أي مشاريع مشبوهة، ولفت إلى أنه من غير المنطق إجراء المفاوضات دون اطلاع الأردن على كافة التفاصيل، مشيرا إلى أن ذلك يستوجب وجود الأردن على الطاولة وعدم الاكتفاء بتلقي الرسائل.
النائب رائد الخلايلة أكد ان المخططات الماسوينة تهدف إلى "تقسيم المقسم"، لافتا إلى المخاوف من ضياع الهوية الأردنية.
وأشار الخلايلة إلى ان الموافقة النيابية على الحقوق المدنية أدى إلى حالة انقسام بين الشعب الأردني، وزادت الإنشقاقات، محذّرا في ذات السياق الحكومة في أن تكون سببا في اشعال "نار الفتنة".
ومن جانبه، قال النائب أحمد هميسات إن مشروع كيري يمثل "كونفدرالية مقنّعة"، مشددا على ضرورة التمسك بحق العودة والدفاع عنه في وجه كل المخططات.
وقال النائب سعد هايل السرور، إن محتوى ما جاء في مداخلة رئيس الوزراء يوضح أن قانون الانتخاب لم يعدّ أولوية بالنسبة للحكومة، منتقدا في ذات السياق تذرّع رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، بـ"اعطاء الطمأنينة للنواب".
وأضاف السرور في الجلسة المخصصة لمناقشة جولات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن اشارات النسور لوضع المجلس تحت ضغط الحكومة مخالفة للدستور، مطالبا النسور بعدم "التمنن" على النواب بذلك.
وأشار النائب سعد الزوايدة الى الأنباء المتحدثة عن القوات في الأغوار، مشددا على ضرورة الابتعاد عن التفاوض باسم الاشقاء الفلسطينين، الذين يعرفون صالحهم أكثر من أي طرف.
ومن جانبه، قال النائب موسى أبو سويلم ان وزير الخارجية ناصر جودة قدم توضيحات كافية حيال زيارات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالقول ان قضية فلسطين قضية اسلامية ومعني بها المسلم أياً كان مكانه سواء في اليابان او بريطانيا.
وقال: "وفي حال وافق سياسيو العرب على تقسيم فلسطين، فإني أذكر بـ طاب الموت ياعرب كما قال الملك حسين أثناء غزو العراق".
وقال ابو سويلم، أنه لا يوجد مشكلة مع اليهودية كديانة لكن المشكلة مع اليهودي الذي احتل فلسطين وطرد الأهل والأرض.
الجدير بالذكر ان مجلس النواب خصص هذه الجلسة بعد تقدم (10) نواب بمذكرة تطالب مناقشة زيارات كيري استناداً على المادة (139) من النظام الداخلي لمجلس النواب.
ودعت الحروب كل الأردنيين إلى الإلتفاف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الامنية في موقف واحد متماسك يرفض بالتضحية لحقوق الفلسطيين ويرفض أي حل على حساب الأردن.
وقال النائب محمد القطاطشة إن الحكومة أخطأت بتوقيت منحها حقوقا مدنية لأبناء الأردنيات، محذرا في ذات السياق من خطورة ملف التجنيس.
ووصف النائب القطاطشة كل من يوقّع للتنازل عن فلسطين بالخائن أمام الله والشعب والوطن.
النائب م. عدنان السواعير العجارمة، استنكر توجه وزير الخارجية ناصر جودة بالشكر للولايات المتحدة الأمريكية، مطالبا بالوقوف في وجه مؤامرات منع لمّ شمل الفلسطينيين.
وانتقد العجارمة "التعتيم" والغموض المفروضين على حقيقة المفاوضات التي يقودها كيري، ولفت إلى ان اسرائيل لا تلتزم بأي اتفاق، مطالبا بمراجعة فورية لاتفاقية ومعاهدة وادي عربة.
ومن جهته قال النائب محمد فريحات ان الغموض الذي يحيط بجولات كيري والتسريبات المبثوثة في ملف اتفاق الاطار الفلسطيني الاسرائيلي، وغيرها المتعلقة بالتوطين أدى إلى تأجيج المخاوف لدى الأردنيين.
وأضاف: "ان ما زاد الأمر سوءاً الصمت الحكومي حيال تلك المفاوضات".
وقال النائب ضيف الله السعيدين إن الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات جاءت متماهية مع مشروع كيري، معبرا عن رفضه لتلك الحقوق.
وشدد السعيدين في كلمة باسمه والنائب محمد الحجايا، إن الأردن لن يكون بديلا للفلسطينيين الذين هُجّروا من ديارهم، ولايمكن السماح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن،
وأكد السعيديّن على ان لا أحد يملك الحق بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطني، لافتا إلى ان حق العودة لا يسقط بالتقادم ولا تملك اي جهة التنازل عنه.
وشدد النائب علي السنيد في كلمة باسمه والنائب عساف الشوبكي على ان الأردن لا مكان فيه للصراع على الهوية، داعيا الى تحرك عربي واسلامي شعبي، بعد غياب الثقة بالمسؤولين، وقال ان فلسطيني باقية ما بقي العرب.
وفي مداخلة مقتضبة، عبرت النائب هند الفايز عن حالة الملل التي أصابت الجميع من الشعارات، وأضافت: "ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر".
وانتقدت النائب ردينة العطي سيطرة "العقلية المحصنة" على وزارة الخارجية.
ولفتت العطي إلى الحديث عن اسقاطات لحق عودة اللاجئين، والسيطرة الأمنية على الأغوار الأردنية.
ومن جانبه، قال النائب فيصل الاعور، في كلمة باسمه والنائب يوسف ابو هويدي، "اننا وحتى هذه اللحظة امام جهود للتوصل الى السلام، وفلسطين قضية العرب الأولى وكرامة الامة وشرفها، ولا يمكن التنازل عنها".
وطالب النائب باسل العلاونة المفاوض الاردني بعدم تقديم اي تنازلات، وأن يكونوا أقوياء وعلى قدر المسؤولية.
ومن جهته أكد النائب رائد حجازين على ان مشروع كيري يهدف لتصفية القضية الفلسطينية، بنقل الصراع إلى الأردن، منتقدا في ذات السياق الصمت الذي يحيط "بالمؤامرة الدائرة على الأردن".
وشدد حجازين على وقوفه إلى جانب حل القضية الفلسطينية، وأضاف إن ذلك لا يعني السماح بتصفية القضية على حساب الأردن.
وقال النائب طارق خوري ان ما طرحه وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، من مسودة "اتفاق الإطار" يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لمصلحة العدو الأمريكي.
وأشار خوري إلى أن الاهتمام الأمريكي باستهداف سوريا والمقاومة في المنطقة، يأتي للضغط على الفلسطينين، لتمرير مخطط آخر مشابه لوعد بلفور، مؤكدا على أن الأردن يرفض أي أمر يهدد مستقبله.
وطالب خوري النواب الخروج بموقف حازم تجاه أي مفاوضات لا تنص على ضمان حق العودة ووقف بناء المستوطنات، ولفت أن نجاح خطة كيري يهدد استقرار الأردن ووحدة أراضيه، وتشكل تصفية للقضية الفلسطيينة.
وقال النائب بسام المناصير ان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مصلحة أردنية وعربية، والجميع مع حلّ القضية الفلسطينية، شريطة ألا يكون ذلك الحل مقدمة لحروب وصراعات جديدة. وأشار المناصير إلى ان أي حل غير عادل وشامل ليس للأردن فيه مصلحة، مطالبا بألا يكون الحل بأي شكل على حساب الاردن ارضا وشعبا وحدودا.
وعبّر النائب ابراهيم الشحاحدة عن رفضه القبول بأي مؤامرة على فلسطين، "في وقت يحاول فيه كيري طي صفحة فلسطين"، وأكد على رفض الأردنيين التنازل عن شبر واحد من فلسطين.
وأشار النائب جميل النمري إلى ان الأولى عقد جلسة مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بدل من جلسة عامة للمناقشات، ولفت ان مواضيع القدس واللاجئين لازالت ملفات غير واضحة وغامضة.
وأكد النائب محمد الزبون على دعم اقامة الدولة الفلسطينية، بما يحقق العدالة والحق الكامل غير المنتقص للدولة بسيادة كاملة، ولفت ان الاردن لا يزج نفسه الا لعدالة اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ووصف النائب محمد هديب المشروع الامريكي بأنه "مشبوه" ومعد على مقاس دولة الكيان الغاصبة، مشيرا الى وجود مفاوضات سرية مغلقة.
ولفت النائب نصار القيسي إلى ان ما تسرب من انباء عن خطة كيري تشير إلى ان الفلسطينيين سيعيشون وكأنهم في "فندق" حيث لايملكون الثروات ولا الأمن أو أي شيء.
النائب فاطمة ابو عبطة أكدت رفضها أي مساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بخاصة تلك التي اقرتها الشرعية الدولية.
وأكدت النائب شاهة أبو شوشة رفضها أي حلول تكون على حساب الشعب الأردني والفلسطيني.
وشدد النائب زكريا الشيخ على أن لا أحد يمتلك الحق بالتنازل عن شبر من فلسطين، بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، ولفت الشيخ إلى ان أي حل لا يضمن عودة فلسطين من بحرها ونهرها وعودة اللاجئين فهو حل غير شرعي وظالم.
وأشار النائب مجحم الصقور، إلى حالة الخوف والقلق التي تسود العرب، لافتا في الكلمة التي ألقاها باسم كتلة الإصلاح النيابية، إلى أن التوقيت ملائم بالنسبة للأمريكان لفرض تسوية تلبي كافة الشروط الإسرائيلية في ظل الإنقسام العربي الحاصل.
وتحدث النائب علي الخلايلة، في كلمة القاها باسمه والنائب نايف الخزاعله، عن عدم تضمن زيارة كيري أي شي مكتوب، مشيرا الى وجود بعضٍ ممن لديهم بطالة سياسية لبثّ الاشاعة.
النائب أحمد الجالودي، أكد على وقوفه مع السلام العادل الشامل الذي تحترمه كافة الإطراف، مشيرا إلى أن إسرائيل دأبت على نقض المواثيق والمعاهدات، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مصالحة وطنية.
وقال النائب جمال قموه ان الاوطان لا تسبدل بالأموال وان حق العودة مقدس والوطن البديل مرفوض، ويجب أن نقف جميعا في وجه هذه المخططات.
وقال النائب أمجد آل خطاب في كلمة باسم إئتلاف مبادرة أن اي حل للقضية الفلسطيينية يجب ان يتضمن الانسحاب من الاراضي الفلسطينية الى حدود 67، وان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وان حق العودة مقدس، ولا نقبل بالوطن البديل أو أي حل على حساب الأردن.
وقال النائب ثامر الفايز إلى ان الاردن لديه وضع جغرافي صعب والتزامات صعبة. معبرا عن خشيته من حلول للقضية الفلسطينة على حساب الاردن، وطالب بـ "رصّ الصفوف والتمسك بالوحدة الوطنية".
وأشاد الفايز ببيان الحكومة حيال المفاوضات التي يقودها كيري.
وقال النائب حمزة أخو ارشيدة ان نار الأردن لن تكون برداً وسلاما على أي مشاريع مشبوهة، ولفت إلى أنه من غير المنطق إجراء المفاوضات دون اطلاع الأردن على كافة التفاصيل، مشيرا إلى أن ذلك يستوجب وجود الأردن على الطاولة وعدم الاكتفاء بتلقي الرسائل.
النائب رائد الخلايلة أكد ان المخططات الماسوينة تهدف إلى "تقسيم المقسم"، لافتا إلى المخاوف من ضياع الهوية الأردنية.
وأشار الخلايلة إلى ان الموافقة النيابية على الحقوق المدنية أدى إلى حالة انقسام بين الشعب الأردني، وزادت الإنشقاقات، محذّرا في ذات السياق الحكومة في أن تكون سببا في اشعال "نار الفتنة".
ومن جانبه، قال النائب أحمد هميسات إن مشروع كيري يمثل "كونفدرالية مقنّعة"، مشددا على ضرورة التمسك بحق العودة والدفاع عنه في وجه كل المخططات.
وقال النائب سعد هايل السرور، إن محتوى ما جاء في مداخلة رئيس الوزراء يوضح أن قانون الانتخاب لم يعدّ أولوية بالنسبة للحكومة، منتقدا في ذات السياق تذرّع رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، بـ"اعطاء الطمأنينة للنواب".
وأضاف السرور في الجلسة المخصصة لمناقشة جولات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن اشارات النسور لوضع المجلس تحت ضغط الحكومة مخالفة للدستور، مطالبا النسور بعدم "التمنن" على النواب بذلك.
وأشار النائب سعد الزوايدة الى الأنباء المتحدثة عن القوات في الأغوار، مشددا على ضرورة الابتعاد عن التفاوض باسم الاشقاء الفلسطينين، الذين يعرفون صالحهم أكثر من أي طرف.
ومن جانبه، قال النائب موسى أبو سويلم ان وزير الخارجية ناصر جودة قدم توضيحات كافية حيال زيارات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالقول ان قضية فلسطين قضية اسلامية ومعني بها المسلم أياً كان مكانه سواء في اليابان او بريطانيا.
وقال: "وفي حال وافق سياسيو العرب على تقسيم فلسطين، فإني أذكر بـ طاب الموت ياعرب كما قال الملك حسين أثناء غزو العراق".
وقال ابو سويلم، أنه لا يوجد مشكلة مع اليهودية كديانة لكن المشكلة مع اليهودي الذي احتل فلسطين وطرد الأهل والأرض.
الجدير بالذكر ان مجلس النواب خصص هذه الجلسة بعد تقدم (10) نواب بمذكرة تطالب مناقشة زيارات كيري استناداً على المادة (139) من النظام الداخلي لمجلس النواب.