27 حالة اعتقال سياسي في الخليل خلال كانون الثاني
وبحسب المعطيات التي نشرتها لجنة أهالي المعتقلين السياسيين اليوم الإثنين (42) فإن من بين المعتقلين 13 تم اعتقالهم من قبل جهاز "المخابرات العامة" و14 اعتقلهم جهاز "الأمن الوقائي"، وقد تركزت الاعتقالات في مدينة الخليل، وبلدات دورا ويطا وبيت أولا، ومخيم الفوار.
وذكرت اللجنة أن من بين المعتقلين 8 من طلبة الجامعات وهم سيف الإسلام طه وأنس أبو حديد ويحيى إسماعيل صالح ومحمد أبو هليل وبلال العملة وعبد الله جودي الجنيدي وعبد الرحمن أبو عرقوب ومحمد نعمان عصفور.
كما أوضح تقرير لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، تنوع أساليب اعتقال الطلبة، ما بين الاعتقال من أمام الجامعة كما حصل مع الطالب أنس أبو حديد، ومداهمة المنازل كما حدث مع المعتقل سيف الإسلام طه، ويحيى إسماعيل صالح، فيما اعتقل الآخرون بعد الإستدعاء للمقابلات، وهم موزعون على جامعات الخليل، والبوليتكنك وجامعة القدس المفتوحة.
وبينّ تقرير اللجنة أيضا قيام جهاز مخابرات الخليل بمداهمة منزل عائلة أبو عرقوب في مدينة دورا قضاء الخليل، واعتقال خمسة أشقاء هم عمر أحمد أبو عرقوب، طارق أحمد أبو عرقوب، أمين أحمد أبو عرقوب، علي أحمد أبو عرقوب، أيمن أحمد أبو عرقوب، وكلهم أسرى محررون من سجون الإحتلال، في محاولة للضغط على أخيهم عزام لتسليم نفسه.
ورصد التقرير أيضاً قيام جهاز الأمن الوقائي في الخليل باعتقال الأسير المحرر والمعتقل السابق محمود الشرباتي، الذي أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال، وكذلك اعتقال محمد الشرباتي لدى نفس الجهاز ومعتقل سابق، وذلك بعد مداهمة منزلهم.
وبحسب تقرير لحنة أهالي المعتقلين السياسيين، فقد اعتقل جهاز الوقائي الفتى يحيى عبد القادر القواسمي، وهو طالب مدرسة ويبلغ من العمر 17 بعد فشل الجهاز في اعتقال شقيقه عثمان، واعتقل نفس الجهاز المواطن والأسير المحرر محمود العويوي من مكان عمله في الخليل، وقد أعلنت زوجته في وقتٍ لاحق إضرابها عن الطعام حتى يتم الإفراج عن زوجها.
وأشار التقرير إلى اعتقال أجهزة السلطة 18 من المحررين الذين أفرج عنهم من سجون الاحتلال ومنهم رائد شاهر الدرابيع والذي قضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، وأمين شفيق القواسمي، الذي اعتقل أثناء عمله في أحد شركات باصات الخليل، والمعتقل حذيفة العواودة ونسيم الطويل الذين اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي.
فيما اعتقل كل من قاسم أبو حسين بعد مداهمة منزله، وكذلك فيصل محفوظ، ومحمد أبو هليل من قبل جهاز المخابرات في الخليل، فيما لا يزال المربيّ والمدرس عزام أحمد أبو عرقوب معتقل لدى جهاز الوقائي، بعد اختطاف إخوته كرهائن لدى الأجهزة الأمنية، والتي كان آخرها جهاز الوقائي، وهو شقيق لأسير محرر مبعد لغزة.
يذكر أن الصحفيين عمر أبو عرقوب من بلدة دورا، ويحيى إسماعيل صالح من بلدة يطا قضاء الخليل، مازالا يقبعان في سجون جهاز المخابرات في الضفة، وكلاهما اعتقل بعد مداهمة منزله، وهما أسيران محررانى من سجون الاحتلال.
تابعو الأردن 24 على 
