سوريا: المعارضة تسيطر على سجن حلب وتحرر السجناء
جو 24 : شهد محيط سجن حلب المركزي ليلة الجمعة معارك "عنيفة" بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على المنطقة بعد سيطرة الكتائب المقاتلة على أجزاء واسعة من السجن وفقا لمصادر المعارضة.
وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية" إن القوات الحكومية تشن قصفا مدفعيا على محيط السجن، بالإضافة إلى قصف جوي بالبراميل المتفجرة لإعاقة تقدم مقاتلي المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “سيطر عناصر من جبهة النصرة (الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا) وحركة احرار الشام (المنضوية تحت لواء “الجبهة الاسلامية”) اليوم على 80 بالمئة من سجن حلب المركزي”، مشيرا الى تمكنهم من “الافراج عن مئات السجناء”، بينما تستمر الاشتباكات في بعض الاجزاء المتبقية.
إلا أن وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نفت ذلك وقالت إن القوات الحكومية "أحبطت محاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على سجن حلب المركزي وأوقعت أعدادا كبيرة من أفرادها قتلى ومصابين".
من جهة أخرى، قال المركز الإعلامي السوري إن 13 شخصا قتلوا بقصف شنته القوات الحكومية على معرة النعمان في محافظة إدلب.
كما ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية" إن 4 أشخاص بينهم سيدتان قتلوا بقصف بالبراميل المتفجرة على بلدة الزارة في ريف حمص الغربي.
اتفاق لإدخال مساعدات إنسانية
في هذه الأثناء، توصلت الأمم المتحدة إلى اتفاق مع الحكومة السورية لتأمين إجلاء المدنيين من حمص القديمة "في وقت قريب جدا"، ورحب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بهذه "الهدنة الإنسانية" في المدينة.
وقال حق في بيان إن "الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة المشاركة نقلت أغذية وأدوية ومواد أساسية أخرى إلى مشارف حمص استعدادا لتوصيلها فورا بمجرد إعطاء طرفي الصراع الضوء الأخضر لتوفير ممر آمن".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا" "توصل محافظ حمص طلال البرازي والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو إلى اتفاق يقضي بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة، وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة".
دمشق "لا تماطل" بتسليم الكيماوي
من جهة أخرى، قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية المكلفة بالإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا إنها لا تعتقد أن الحكومة تتعمد المماطلة في نقل ترسانتها الكيماوية إلى الخارج لكنها قالت إن التعاون ضروري للوفاء بالمهلة التي تنتهي في 30 يونيو.
وأطلعت رئيسة البعثة سيجريد كاج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على التطورات في جلسة مغلقة.
ولم تتمكن سوريا من الوفاء بمهلة انتهت في الخامس من فبراير كانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حددتها لنقل جميع المواد الكيماوية التي أعلنتها خارج البلاد.
(وكالات)
وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية" إن القوات الحكومية تشن قصفا مدفعيا على محيط السجن، بالإضافة إلى قصف جوي بالبراميل المتفجرة لإعاقة تقدم مقاتلي المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “سيطر عناصر من جبهة النصرة (الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا) وحركة احرار الشام (المنضوية تحت لواء “الجبهة الاسلامية”) اليوم على 80 بالمئة من سجن حلب المركزي”، مشيرا الى تمكنهم من “الافراج عن مئات السجناء”، بينما تستمر الاشتباكات في بعض الاجزاء المتبقية.
إلا أن وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نفت ذلك وقالت إن القوات الحكومية "أحبطت محاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على سجن حلب المركزي وأوقعت أعدادا كبيرة من أفرادها قتلى ومصابين".
من جهة أخرى، قال المركز الإعلامي السوري إن 13 شخصا قتلوا بقصف شنته القوات الحكومية على معرة النعمان في محافظة إدلب.
كما ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية" إن 4 أشخاص بينهم سيدتان قتلوا بقصف بالبراميل المتفجرة على بلدة الزارة في ريف حمص الغربي.
اتفاق لإدخال مساعدات إنسانية
في هذه الأثناء، توصلت الأمم المتحدة إلى اتفاق مع الحكومة السورية لتأمين إجلاء المدنيين من حمص القديمة "في وقت قريب جدا"، ورحب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بهذه "الهدنة الإنسانية" في المدينة.
وقال حق في بيان إن "الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة المشاركة نقلت أغذية وأدوية ومواد أساسية أخرى إلى مشارف حمص استعدادا لتوصيلها فورا بمجرد إعطاء طرفي الصراع الضوء الأخضر لتوفير ممر آمن".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا" "توصل محافظ حمص طلال البرازي والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو إلى اتفاق يقضي بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة، وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة".
دمشق "لا تماطل" بتسليم الكيماوي
من جهة أخرى، قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية المكلفة بالإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا إنها لا تعتقد أن الحكومة تتعمد المماطلة في نقل ترسانتها الكيماوية إلى الخارج لكنها قالت إن التعاون ضروري للوفاء بالمهلة التي تنتهي في 30 يونيو.
وأطلعت رئيسة البعثة سيجريد كاج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على التطورات في جلسة مغلقة.
ولم تتمكن سوريا من الوفاء بمهلة انتهت في الخامس من فبراير كانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حددتها لنقل جميع المواد الكيماوية التي أعلنتها خارج البلاد.
(وكالات)