الدغمي للحمارنة: "أسيادك الأمريكان والصهاينة يا عميل" والنواب يحيله للسلوك.. النص الكامل
جو 24 : وصف النائب عبدالكريم الدغمي زميله النائب مصطفى الحمارنة في جلسة علنية تحت قبة البرلمان، على خلفية نشر تصريحات اعتبرها الأول مسيئة للعشائر الأردنية، بأن "أسيادك الأمريكان والصهاينة ياعميل".
وقال النائب عبد الكريم الدغمي في بداية الجلسة العلنية: "طالعتنا إحدى الصحف الإلكترونية بتصريحات عجيبة غريبة منسوبة لأحد النواب وانتظرنا ان يقوم بنفي ما ورد على لسانه، وعليه فقد شعرنا أنه يتمسك بكلامه هذا، فليس عيبا ان تؤطر للعشائر بما يؤطر استقرار الدولة سياسياً، لأن شعبنا بمكوناته يعتز بعشائره وأخلاقه الطيبة ويرفض الأخلاق المنتمية لأمريكا التي تسعى لإحلالها مكان الأخلاق العربية لمجتمعنا".
وأضاف الدغمي: "إن النائب الموتور قال إن العشائر تدعم المرشحين في الأردن، ونقول له أن برامجك المستمدة من ديك شيني والإستخبارات الامريكية، و أن أنصارك هم الذين سوقوا على الدولة نهج الخصخصة مما اتاح الفساد والإفساد والقضاء العشائر وتتيح الإبتذال الاخلاقي عن طريق استبدال القوانين".
واضاف أن "العشائر الأردنية وقفت مع الدولة الأردنية ووقف أبناؤها مع القيادة والدولة ووقفوا مع نضال الشعب العربي الفلسطيني ، في وقت لم يقرأ هذا النائب تاريخ وطنه، وان كان يعرف ويهاجم فتلك مصيبه، لان العدو الصهيوني صديق اسياده الأمريكي". وقال الدغمي "على النائب الموتور فك ارتباطه بالأمريكان، وإن العروبة منه براء، ولا يمكن للعروبي الجيد إلا أن يكون وطنيا جيدا".
وأضاف الدغمي "لقد طالب انصارك بتعليمات غربية وأمريكية تبغي تجريد الملك من صلاحياته، في فترة سابقة وذلك توطئة للوطن البديل، لكن الشعب الأردني المخلص تمسك بصلاحيات الملك وهدم هذه المبادرة المشبوهة مما اضطركم لتبني قوانين تسعى لهدم الدولة الأردنية".
وختم الدغمي قوله: "أعلم أن الأقلام السامة المليئة بالحقد ستهاجمني بعد هذه المداخلة، ولكن فليخسأ الخاسئون".
وقبل رد الحمارنة، بدأ نواب بالطرق على مقاعدهم لمنعه من الحديث، واتهمه نواب "بالتبعية لأمريكا وبرامجها والتحايل على الأردن وفلسطين"، ورفضوا هجومه على العشائر، ومنهم محمد القطاطشة وثامر الفايز وسليمان الزبن ومحمد الحجايا وموسى الخلايلة وموسى أبو سويلم.
ورد الحمارنة على الدغمي مستخدما ذات العبارات وذات الأوصاف، قائلا: "يا دغمي انا بعرفك وانت تعرفني".
وتاليا النص الكامل لكلمة النائب عبدالكريم الدغمي:
ليس عيبا على الدولة ان تؤطر للعشائر بما يعزز استقرارها السياسي، لأن استقرارها السياسي مطلوب شعبياً، وشعبنا بمكوناته يعتز بعشائره وبدولته واخلاقة الطيبة، ويرفض الغربية التي تهدف الى تدمير المجتمع والتي يحاول عملاء الأميركان والغرب من أشخاص ومنظمات تمويل أجنبي احلالها محل الاخلاق العربية والطيبة لمجتمعنا، والأخلاق العربية ولا تمنع من بناء الدولة المدنية وتطور الاحزاب، التي يقع العبء عليها( أي الأحزاب) وليس على غيرها في تطوير نفسها والخروج من مبدأ الشخصنة الذي دمرها.
يقول النائب الموقر ان العشائر تدعم المرشح الذي لا علاقة له في" برامجنا: ونقول له " أن برامجك المستمدة من "ديك شيني" و " ليز ديك شيني" ووكالة الاستخبارات الأميركية وهي برامج مشبوهة تحاول تدمير بنية المجتمع، وان أنصارك هم الذين سوقوا على الدولة ونهج واقتصاد السوق المفتوح مما اتاح المجال للفساد والافساد وهي برامج تغيير أخلاق المجتمع، والقضاء على العشائر وايجابياتها واستبدال هذه االخلاق باخلاق غريبة تتيح الانحلال الخلقي ونشر المذاهب الشيطانية عن طريق تعديل القوانين، وبحجج واهية مثل " جرائم الشرف تارة، وبناء الدولة المدنية تارة اخرى، وكأن الدولة المدنية لا تبنى إلا بتبني هذه الاخلاق المنحلة.
ان العشائر الاردنية وقفت فعلا مع الثورة العربية ومع الدولة الاردنية منذ تأسيسها ووقف انناؤها وشيوخها مع جيش الدولة العربية ومع قيادته الهاشمية، ومع نضال الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني في الوقت.
الذي لم يقرأه النائب المذكور تاريخ وطنه ولا يعرف نضالات هذه العشائر وان كان يعرف ويهاجم فتلك مصيبة لان العدو الصهيوني بنظره صديق اسياده الامريكان وان كان لا يدري فالمصيبة اعظم.
رابعا : اما الكلام عن تجنيس أو تقديم خدمات لابناء الاردنيات المتزوجات من غير الاردنيين فهو موضوع خلافي بين ابناء المجتمع الواحد وعيب عليه ان يتهم الاخرين بانهم يمنيون انعزاليون فاذا كان يدعو الى هوية عربية جامعة فليبادر الى فك ارتباطه باالأمريكان اما ان يستعمل العروبة كلمة حق يراد بها باطل لتنفيذ افكاره السامة فهذا مرفوض والعروبة منه براء فالعروبي الجيد لا يمكن له ان يكون جيدا إاذا لم يكن وطنيا جيدا، ولا عيب إذا دافع الأردنيون شرقيهم وغربيهم عن وطنهم، ورفض أب منهما أن يكون أقلية في وطن المهاجرين والأنصار.
خامسا: لقد طالب أنصارك ومحازبوك بتعلميات غربية وأمريكية تجريد الملك من صلاحياته في المواد 34 و 35 و 36 من الدستور في فترة سابقة، وذلك توطئة للوطن البديل والتوطين، ولكن الشعب الأردني المخلص لمليكه ووطنه تمسك بصلاحيات الملك وهزم هذه المبادرة المشبتوهة الى غير رجعة، مما اضطركم الى تبني مواضيع جديدة تهدف الى تدمير بنيان المجتمع والدولة، في الوقت الذي تتجدد فيه المؤامرة على الأردن وفلسطين وعلى حق شعب فلسطين في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.
سادسا : وأنا أنهي مداخلتي أعلم أن الأقلام السامة المليئة بالحقد على كل ما هو طني او عروبي والتي تتغذى بالدولار وتسير في نفس نهج النائب المذكور ستهاجمني اعتبارا من الغد، ولكنني مهما كان حجم الهجوم، فسيتحطم على صخرة القابضين على جمر وطنهم وعروبيتهم وليخسأ الخاسؤون.
وقال النائب عبد الكريم الدغمي في بداية الجلسة العلنية: "طالعتنا إحدى الصحف الإلكترونية بتصريحات عجيبة غريبة منسوبة لأحد النواب وانتظرنا ان يقوم بنفي ما ورد على لسانه، وعليه فقد شعرنا أنه يتمسك بكلامه هذا، فليس عيبا ان تؤطر للعشائر بما يؤطر استقرار الدولة سياسياً، لأن شعبنا بمكوناته يعتز بعشائره وأخلاقه الطيبة ويرفض الأخلاق المنتمية لأمريكا التي تسعى لإحلالها مكان الأخلاق العربية لمجتمعنا".
وأضاف الدغمي: "إن النائب الموتور قال إن العشائر تدعم المرشحين في الأردن، ونقول له أن برامجك المستمدة من ديك شيني والإستخبارات الامريكية، و أن أنصارك هم الذين سوقوا على الدولة نهج الخصخصة مما اتاح الفساد والإفساد والقضاء العشائر وتتيح الإبتذال الاخلاقي عن طريق استبدال القوانين".
واضاف أن "العشائر الأردنية وقفت مع الدولة الأردنية ووقف أبناؤها مع القيادة والدولة ووقفوا مع نضال الشعب العربي الفلسطيني ، في وقت لم يقرأ هذا النائب تاريخ وطنه، وان كان يعرف ويهاجم فتلك مصيبه، لان العدو الصهيوني صديق اسياده الأمريكي". وقال الدغمي "على النائب الموتور فك ارتباطه بالأمريكان، وإن العروبة منه براء، ولا يمكن للعروبي الجيد إلا أن يكون وطنيا جيدا".
وأضاف الدغمي "لقد طالب انصارك بتعليمات غربية وأمريكية تبغي تجريد الملك من صلاحياته، في فترة سابقة وذلك توطئة للوطن البديل، لكن الشعب الأردني المخلص تمسك بصلاحيات الملك وهدم هذه المبادرة المشبوهة مما اضطركم لتبني قوانين تسعى لهدم الدولة الأردنية".
وختم الدغمي قوله: "أعلم أن الأقلام السامة المليئة بالحقد ستهاجمني بعد هذه المداخلة، ولكن فليخسأ الخاسئون".
وقبل رد الحمارنة، بدأ نواب بالطرق على مقاعدهم لمنعه من الحديث، واتهمه نواب "بالتبعية لأمريكا وبرامجها والتحايل على الأردن وفلسطين"، ورفضوا هجومه على العشائر، ومنهم محمد القطاطشة وثامر الفايز وسليمان الزبن ومحمد الحجايا وموسى الخلايلة وموسى أبو سويلم.
ورد الحمارنة على الدغمي مستخدما ذات العبارات وذات الأوصاف، قائلا: "يا دغمي انا بعرفك وانت تعرفني".
وتاليا النص الكامل لكلمة النائب عبدالكريم الدغمي:
ليس عيبا على الدولة ان تؤطر للعشائر بما يعزز استقرارها السياسي، لأن استقرارها السياسي مطلوب شعبياً، وشعبنا بمكوناته يعتز بعشائره وبدولته واخلاقة الطيبة، ويرفض الغربية التي تهدف الى تدمير المجتمع والتي يحاول عملاء الأميركان والغرب من أشخاص ومنظمات تمويل أجنبي احلالها محل الاخلاق العربية والطيبة لمجتمعنا، والأخلاق العربية ولا تمنع من بناء الدولة المدنية وتطور الاحزاب، التي يقع العبء عليها( أي الأحزاب) وليس على غيرها في تطوير نفسها والخروج من مبدأ الشخصنة الذي دمرها.
يقول النائب الموقر ان العشائر تدعم المرشح الذي لا علاقة له في" برامجنا: ونقول له " أن برامجك المستمدة من "ديك شيني" و " ليز ديك شيني" ووكالة الاستخبارات الأميركية وهي برامج مشبوهة تحاول تدمير بنية المجتمع، وان أنصارك هم الذين سوقوا على الدولة ونهج واقتصاد السوق المفتوح مما اتاح المجال للفساد والافساد وهي برامج تغيير أخلاق المجتمع، والقضاء على العشائر وايجابياتها واستبدال هذه االخلاق باخلاق غريبة تتيح الانحلال الخلقي ونشر المذاهب الشيطانية عن طريق تعديل القوانين، وبحجج واهية مثل " جرائم الشرف تارة، وبناء الدولة المدنية تارة اخرى، وكأن الدولة المدنية لا تبنى إلا بتبني هذه الاخلاق المنحلة.
ان العشائر الاردنية وقفت فعلا مع الثورة العربية ومع الدولة الاردنية منذ تأسيسها ووقف انناؤها وشيوخها مع جيش الدولة العربية ومع قيادته الهاشمية، ومع نضال الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني في الوقت.
الذي لم يقرأه النائب المذكور تاريخ وطنه ولا يعرف نضالات هذه العشائر وان كان يعرف ويهاجم فتلك مصيبة لان العدو الصهيوني بنظره صديق اسياده الامريكان وان كان لا يدري فالمصيبة اعظم.
رابعا : اما الكلام عن تجنيس أو تقديم خدمات لابناء الاردنيات المتزوجات من غير الاردنيين فهو موضوع خلافي بين ابناء المجتمع الواحد وعيب عليه ان يتهم الاخرين بانهم يمنيون انعزاليون فاذا كان يدعو الى هوية عربية جامعة فليبادر الى فك ارتباطه باالأمريكان اما ان يستعمل العروبة كلمة حق يراد بها باطل لتنفيذ افكاره السامة فهذا مرفوض والعروبة منه براء فالعروبي الجيد لا يمكن له ان يكون جيدا إاذا لم يكن وطنيا جيدا، ولا عيب إذا دافع الأردنيون شرقيهم وغربيهم عن وطنهم، ورفض أب منهما أن يكون أقلية في وطن المهاجرين والأنصار.
خامسا: لقد طالب أنصارك ومحازبوك بتعلميات غربية وأمريكية تجريد الملك من صلاحياته في المواد 34 و 35 و 36 من الدستور في فترة سابقة، وذلك توطئة للوطن البديل والتوطين، ولكن الشعب الأردني المخلص لمليكه ووطنه تمسك بصلاحيات الملك وهزم هذه المبادرة المشبتوهة الى غير رجعة، مما اضطركم الى تبني مواضيع جديدة تهدف الى تدمير بنيان المجتمع والدولة، في الوقت الذي تتجدد فيه المؤامرة على الأردن وفلسطين وعلى حق شعب فلسطين في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.
سادسا : وأنا أنهي مداخلتي أعلم أن الأقلام السامة المليئة بالحقد على كل ما هو طني او عروبي والتي تتغذى بالدولار وتسير في نفس نهج النائب المذكور ستهاجمني اعتبارا من الغد، ولكنني مهما كان حجم الهجوم، فسيتحطم على صخرة القابضين على جمر وطنهم وعروبيتهم وليخسأ الخاسؤون.