يحرقون غاباتنا بتقصيرهم ..
جو 24 : بينت إحصائية إدارة العمليات في المديرية العامة للدفاع المدني أن حرائق الأعشاب الجافة والأشجار الحرجية والمثمرة كانت النسبة الأكبر بين أنواع الحرائق حيث بلغ عددها (3200) حادث حريق لإعشاب جافة وأشجار حرجية ومثمرة منذ بداية العام.
في الامس اتشحت مئات الدونمات بالسواد واستحالت الغابات المزدانة باشجار اللزاب والسنديان والبطم والقيقب في منطقة الصفصافة الى اراض سوداء قاحلة .
لم تنجح جهود الدفاع المدني الاستثنائية وتدخل كافة العاملين بوزارة الزراعة في اليوم الاول من تطويق الحريق والسيطرة على الموقف في منطقة الصفصافة او بالاحرى في الغابات الممتدة بين جرش وعجلون ...
الحريق المفتعل على حد قول المكتب الاعلامي في مديرية الدفاع المدني انبعث من جديد في اليوم التالي و اتى على خمسين دونما من الاشجار الحرجية بعد ان التهمت النيران الملتهبة اكثر من مئة دونم من الاشجار الحرجية في اليوم الاول .
مسؤولون في الزراعة والدفاع المدني اكدوا ان عدم وجود طرق للطوارئ في الغابة وعدم اشراك الطائرات في مكافحة الحريق من الاسباب الرئيسة لعدم تمكن طواقم الدفاع المدني من السيطرة السريعة على الحريق .
في صيف كل عام نعيش رعب حريق الغابات ذاته بكل تفاصيله المؤلمة وفي كل مرة نعزو عدم الفاعلية في مكافحة الحرائق لسببين رئيسين الاول عدم وجود طرق طوارئ في الغابات والثاني عدم مشاركة المروحيات في جهود المكافحة . اذا من الذي يحرق غاباتنا يا ترى ؟
الحرائق تحدث في كل مكان ولكن المهم هو كيف تتعامل الجهات المختصة مع الحرائق وما هي درجة كفاءتها في السيطرة عليه قبل ان يتعاظم ضرره ويتسبب بكارثة بيئية ..
في حادثة الصفصافة فقدنا اشجارا حرجية بلالاف ورصدنا قرابة ٣٢٠٠ حادث حريق لاعشاب جافة واشجار حرجية ومثمرة منذ بداية العام فقط وما زال الدفاع المدني بلا طائرات متخصصة لهذا النوع من الحرائق وما زالت كوادره وطواقم وزارة الزراعة تتراخى في فتح طرق طوارئ لوصول سيارات الاطفاء الى مركز الحريق دون عناء .. اذا مرة اخرى من الذي يحرق غاباتنا ؟.
هل بالامكان ان نتعلم من اخطائنا ولو لمرة واحدة فقط وعلى صعيد مكافحة الحرائق على الاقل بعد ان فشلنا في التعلم بكل شئ اخر ؟!!
في الامس اتشحت مئات الدونمات بالسواد واستحالت الغابات المزدانة باشجار اللزاب والسنديان والبطم والقيقب في منطقة الصفصافة الى اراض سوداء قاحلة .
لم تنجح جهود الدفاع المدني الاستثنائية وتدخل كافة العاملين بوزارة الزراعة في اليوم الاول من تطويق الحريق والسيطرة على الموقف في منطقة الصفصافة او بالاحرى في الغابات الممتدة بين جرش وعجلون ...
الحريق المفتعل على حد قول المكتب الاعلامي في مديرية الدفاع المدني انبعث من جديد في اليوم التالي و اتى على خمسين دونما من الاشجار الحرجية بعد ان التهمت النيران الملتهبة اكثر من مئة دونم من الاشجار الحرجية في اليوم الاول .
مسؤولون في الزراعة والدفاع المدني اكدوا ان عدم وجود طرق للطوارئ في الغابة وعدم اشراك الطائرات في مكافحة الحريق من الاسباب الرئيسة لعدم تمكن طواقم الدفاع المدني من السيطرة السريعة على الحريق .
في صيف كل عام نعيش رعب حريق الغابات ذاته بكل تفاصيله المؤلمة وفي كل مرة نعزو عدم الفاعلية في مكافحة الحرائق لسببين رئيسين الاول عدم وجود طرق طوارئ في الغابات والثاني عدم مشاركة المروحيات في جهود المكافحة . اذا من الذي يحرق غاباتنا يا ترى ؟
الحرائق تحدث في كل مكان ولكن المهم هو كيف تتعامل الجهات المختصة مع الحرائق وما هي درجة كفاءتها في السيطرة عليه قبل ان يتعاظم ضرره ويتسبب بكارثة بيئية ..
في حادثة الصفصافة فقدنا اشجارا حرجية بلالاف ورصدنا قرابة ٣٢٠٠ حادث حريق لاعشاب جافة واشجار حرجية ومثمرة منذ بداية العام فقط وما زال الدفاع المدني بلا طائرات متخصصة لهذا النوع من الحرائق وما زالت كوادره وطواقم وزارة الزراعة تتراخى في فتح طرق طوارئ لوصول سيارات الاطفاء الى مركز الحريق دون عناء .. اذا مرة اخرى من الذي يحرق غاباتنا ؟.
هل بالامكان ان نتعلم من اخطائنا ولو لمرة واحدة فقط وعلى صعيد مكافحة الحرائق على الاقل بعد ان فشلنا في التعلم بكل شئ اخر ؟!!
تابعو الأردن 24 على 
