اﻷردن: ﺗﺻﻌﯾد إﺳراﺋﯾﻠﻲ ''ﺧطﯾر'' ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺟد اﻷﻗﺻﻰ
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة، الدكتور محمد المومني، إن اقدام عضو الكنيست موشيه فيجلن ومستوطنين متطرفين، على اقتحام باحات المسجد الأقصى، تصعيد إسرائيلي خطير خاصة بعد إلغاء جلسة مناقشة للكنيست "الإسرائيلي" بشأن السيادة على المسجد الأقصى المبارك.
ودان وزير الدولة لشؤون الإعلام بشدة ما أقدم عليه عضو الكنيست وتصريحاته العنصرية تحت حراسة وحماية من جيش وشرطة الاحتلال "الإسرائيلي".
وحمل الحكومة الإسرائيلية بوصفها القوة القائم بالاحتلال، مسؤولية إطلاق يد المتطرفين للعبث في المسجد الأقصى ومحيطه وبشكل متزايد ومتكرر، محذرا من الاستمرار بمحاولات تسهيل دخول المتطرفين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.
وجدد التأكيد على أن أي إجراءات أو قرارات "إسرائيلية" بخصوص المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في القدس والوصاية الهاشمية عليها مدانة ومرفوضة وباطلة وهي عارية من أي شرعية دولية أو قانونية أو أخلاقية.
واعتبر أن هذه الإجراءات تهدف إلى عرقلة جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط بما فيها الجهود الأمريكية الساعية لدعم عملية السلام الجارية بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
وأكد المومني أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات، مستمر بالتصدي لكل المحاولات الإسرائيلية التي تستهدف المساس بالأماكن المقدسة في القدس والدور الأردني والوصاية الهاشمية عليها.
وقال إن السياسات الإسرائيلية تجاه الأماكن المقدسة تثير العداء والكراهية في الوقت الذي ينشط فيه المجتمع الدولي لتعزيز جهود نبذ التطرف والعنف والتقريب بين أتباع الديانات ونشر مفاهيم التسامح والانفتاح واحترام الآخر.
(بترا)