الأمانة : الملصقات الاعلانية على الشواخص المرورية ظاهرة غير حضارية
وتؤكد الأمانة أن الشواخص المرورية وجدت لتحقيق أهداف مرورية وإرشادية لمستخدمي الطريق وتوفير السلامة العامة؛ وأن استخدامها من قبل البعض كمساحات لإعلاناتهم المختلفة، هي سلوكيات سلبية وغير حضارية وتلحق الضرر بالمال العام .
وتأمل من المواطنين بضرورة الحفاظ على الشواخص المرورية بجميع أنواعها والابتعاد عن أي ممارسات تلحق الاضرار بها والتي وجدت بالاصل لخدمتهم وتحقيقاً للسلامة العامة .
مدير دائرة عمليات المرور المهندس خالد حدادين اكد أن تراكم هذه الملصقات فوق بعضها البعض يؤدي لصعوبة ازالتها أو التخلص منها، الى جانب تشويهها ، يضيف أعباء اقتصادية على الأمانة نتيجة قيامها بعملية استبدالها كل فترة .
وزاد أمانة عمان تنفق ما يقارب الـ "200" الف دينار سنوياً على أعمال الصيانة للشواخص المرورية في العاصمة والتي يراوح عددها الـ "350" الف شاخصة .
ونوه المهندس حدادين إلى أن الاسباب المؤدية إلى تلف الشواخص المرورية عديدة ابرزها استخدام المواد اللاصقة في الإعلانات بمختلف أنواعها حيث صعوبة إعادة تأهيلها وبالتالي اتلافها في نهاية المطاف .
وقال " أن اعمال الصيانة للشواخص المرورية تتم من قبل ورش صيانة متخصصة تتواجد كل شهر في منطقة لتنفيذ اعمال الصيانة وفقا لتقارير تعدها اقسام البيئة بالمناطق بعد عمليات رصد الشواخص المرورية بكل منطقة " .
وبين بأن الشواخص المرورية يتم تصنيعها في مشغل خاص تابع لدائرة عمليات المرور بدءاً من مرحلة التصميم حسب المواصفات العالمية وصولا لعملية التركيب بالموقع والذي يحدده فنيين مختصين بالسلامة المرورية مع الأخذ بالاعتبار مسافة رؤية الشاخصة، وارتفاعها وموقعها على الطريق .
وفي الشأن عملت أمانة عمان على تثبيت لوحات خاصة بمناسبات المواطنين الاجتماعية في معظم مناطق العاصمة ضمن التقاطعات المرورية والتقاء الشوارع إضافة لفتحات الالتفاف والجزر الوسطية ، وتقسم إلى قسمين علوي وسفلي بحيث يستطيع المواطنون استخدام ورق الطباعة ذات المقاس (A4).
من الجدير بالذكر أن الشاخصة المرورية تتكون من صاج وورق عاكس يتم اختيارهما حسب الغرض من الشاخصة وموقعها وإنارتها، إذ يتم تثبيتها وفق أسس تحقق السلامة العامة للجميع .
تابعو الأردن 24 على 
