اﻟﻧﺳور: ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗوﺟﯾﮭﻲ دﻗت ﻧواﻗﯾس اﻟﺧطر
أﻛد رﺋﯾس اﻟوزراء ﻋﺑدﷲ اﻟﻧﺳور ان ﻋﻠﯾﻧﺎ ﻛﻣﺟﺗﻣﻊ ان ﻧﻌﻛف ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ اﻟﺗﺣدﯾﺎت وﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ واﻻﻣور اﻟﺗﻲ ﺗﮭم ﻣﺳﯾرة اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم، واﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻛﻛﯾﺎن واﺣد وﻟﯾس ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﻣﺎ ﻛﯾﺎﻧﯾن ﻣﻧﻔﺻﻠﯾن .
واﺿﺎف اﻟﻧﺳور "ان ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻣﺗﺣﺎن اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺑل ﻧﺣو اﺳﺑوع دﻗت ﻧواﻗﯾس اﻟﺧطر ﺑوﺟود اﺧﺗﻼﻻت ﯾﺟب ﻣواﺟﮭﺗﮭﺎ " ﻓﻣﺟرد ان ﻻ ﯾﻧﺟﺢ اﺣد ﻓﻲ 13 ﻣدرﺳﺔ ﻓﻲ اﻻﻏوار وﻓﻲ 25 ﻣدرﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺑوادي ﯾدل ﻋﻠﻰ ﻗﺻور ﯾﺟب اﻟﺗﺻدي ﻟﮫ ﻟﺿﻣﺎن اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻣﺳﺗوى اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ
ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻣﻌﺔ واﻻﻧﺟﺎزات اﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘﮭﺎ اﻻردن ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﺻﻌﯾ .
ﺟﺎء ﺣدﯾث رﺋﯾس اﻟوزراء ھذا ﺧﻼل رﻋﺎﯾﺗﮫ اﻟﺳﺑت ﻧدوة ﻧظﻣﺗﮭﺎ وزارة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻻﻓﺎق اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ رؤﺳﺎء واﻋﺿﺎء ﻣﺟﺎﻟس اﻣﻧﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟرﺳﻣﯾﺔ واﻟﺧﺎﺻﺔ ورؤﺳﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت وﺑﺣﺿور وزﯾري اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم .
وﻗﺎل "ﯾﺟب ان ﺗﻛون ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺎﺛﻠﺔ اﻣﺎﻣﻧﺎ وﻧﺣن ﻧﻧﺎﻗش اﻟﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮫ ﻣﺳﯾرة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻧﺳﺗﻠﮭم ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻌﺑر" ﻣﺿﯾﻔﺎ ﻟم ﻧﺟد اﻻﺛر اﻟذي ﺗوﻗﻌﻧﺎه ﻓﻲ وﺳﺎﺋل اﻻﻋﻼم واﻟﺻﺣﺎﻓﺔ وﺣﺗﻰ اﺣﺎدﯾث اﻟﻧﺎس ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻟﺳﮭم وﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﻧﺳﻣﻌﮫ ﻣن ﺻﯾﺣﺔ ﻓزع ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ﺑﺷﺎن ھذه اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ .
واﻋرب اﻟﻧﺳور ﻋن اﻻﻣل ﻓﻲ ان ﺗﺧرج ھذه اﻟﻧدوة اﻟﺗﻲ ﯾﺷﺎرك ﻓﯾﮭﺎ ﻧﺧﺑﺔ ﻣن اﻟﻌﻠﻣﺎء واﻟﺑﺎﺣﺛﯾن ﺑﺎﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗطﺑﯾق وﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﻣق ﺑﺎﻷﻣور وﻟﯾس اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ظواھرھا.
وﻗﺎل " ﻧرﯾد ﻣن ھذا اﻟﺟﻣﻊ وﻣﺎ ﯾﻣﺛﻠﮫ ﻣن ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﺧﻼﻗﯾﺔ وادﺑﯾﺔ اﻟﺗﺻدي ﻟﮭذه اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺑﻌﯾدا ﻋن اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ واﻟﺟﮭﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﺛﻠوﻧﮭﺎ " ، ﻣﻌرﺑﺎ ﻋن ﺛﻘﺗﮫ ﺑﺎن ھذا اﻟﻠﻘﺎء ﺳﯾﺷﺎر ﻟﮫ ﺑﺎﻟﺑﻧﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯾد ﺗطوﯾر ﻗطﺎع اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ وﻟن ﯾﻛون ﻣﺟرد ﻟﻘﺎء ﻋﺎﺑر .
وﻓﻲ ﺗﻌﻠﯾﻘﮫ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣظﺎت رؤﺳﺎء ﻣﺟﺎﻟس اﻻﻣﻧﺎء ورؤﺳﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﺷﺎر اﻟﻰ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد ﻣن ھو اﻟطﺎﻟب اﻟﻔﻘﯾر ﺣﺗﻰ ﻗﺑل دﺧوﻟﮫ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ واﯾﺟﺎد آﻟﯾﺔ ﻟدﻋﻣه .
واﺑدى اﻟﻧﺳور اﺳﺗﻌداد اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻻﺗﺧﺎذ اﻻﺟراءات اﻟﻛﻔﯾﻠﺔ ﺑدﻋم اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﺳواء ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﻌدﯾل اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت او أي اﺟراءات وﻗرارات ﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺿﺧم ﻧﺳﺑﺔ اﻻدارﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻋﺿﺎء ھﯾﺋﺔ اﻟﺗدرﯾس او ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻌﻧف اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ وﻣﻧﺢ ﺻﻼﺣﯾﺎت اﻟﺿﺎﺑطﺔ اﻟﻌدﻟﯾﺔ اﻻﺧﺗﯾﺎرﯾﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت .
وﺷدد ﻋﻠﻰ ﺿرورة ﺗﺿﯾﯾق ﺑﻌض اﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎت اﻟﻧظرﯾﺔ ﻟﺻﺎﻟﺢ زﯾﺎدة اﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎت اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ وﺻوﻻ اﻟﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ " ﻟﯾس ﻣن ﺧﻼل ﺑﻧﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ واﻧﻣﺎ ان ﺗﺑدأ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﺑﺎﻟﺗﺣول اﻟﺗدرﯾﺟﻲ ﻧﺣو اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ " .
وﺑﺷﺄن اﻻﻣﺗﯾﺎزات اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻟﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﺷﺎر اﻟﻧﺳور اﻟﻰ ان ھذا اﻻﻣر ﻣﻌﻣول ﺑﮫ ﻓﻲ اﻋظم اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﺣﺗﻰ ﺗﻠﺣق ھذه اﻟﻣﻧﺎطق ﺑﺎﻟرﻛب " ﺷرﯾطﺔ ﻋدم اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ ھذا اﻻﻣر واﻻﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﯾن ﺑﻌد اﻋﺎدة اﻟﻧظر ﺑﺎﻷﺳس وازاﻟﺔ ﻣن ﻟم ﯾﻌد ﯾﺳﺗﺣق ھذه اﻻﻣﺗﯾﺎزات ﻣن ھذه اﻟﻣﻧﺎطق .
وﻛﺎن اﻟﺣﺿور ﻗد اﺳﺗﮭﻠوا اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻘراءة اﻟﻔﺎﺗﺣﺔ ﻋﻠﻰ روح اﻟﻌﻼﻣﺔ واﻟﻣؤرخ اﻟدﻛﺗور ﻋﺑداﻟﻛرﯾم ﻏراﯾﺑﺔ ﺣﯾث اﻛد رﺋﯾس اﻟوزراء اﻧﻧﺎ ﺑﻔﻘد اﻟﻐراﯾﺑﺔ ﻧﻛون ﻗد ﻓﻘدﻧﺎ ھﺎﻣﺔ وطﻧﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ واﺳﺗﺎذا وﻣﻔﻛرا اﺛرى ﺳﺎﺣﺗﻧﺎ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ .
ﻣن ﺟﮭﺗﮫ اﺷﺎر وزﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟدﻛﺗور اﻣﯾن ﻣﺣﻣود اﻟﻰ ان ھذه اﻟﻧدوة ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻣﺷروع اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺗﺣﺳﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺧطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ اﻟﻣراﻓﻘﺔ ، ﻣؤﻛدا اھﻣﯾﺔ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻻﺟراءات اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻟﻠﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮫ ﻣﺳﯾرة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ .
وﻟﻔت اﻟﻰ ان ﻣن اﺑرز اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮫ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ھﻲ اﻻﻛﺗظﺎظ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻻﻋداد اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ ﺣﯾث ﯾوﺟد ﺣﺎﻟﯾﺎ ﻧﺣو 333 اﻟف طﺎﻟب وطﺎﻟﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻻردﻧﯾﺔ وھﻧﺎك زﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟطﺎﻗﺔ اﻻﺳﺗﯾﻌﺎﺑﯾﺔ ﺗﺻل اﻟﻰ 60 اﻟف طﺎﻟب وطﺎﻟﺑﺔ ﻣﺗوﻗﻌﺎ ان ﯾﺻل ﻋدد اﻟطﻠﺑﺔ ﺑﻌد ﻋﺷر ﺳﻧوات اﻟﻰ 450 اﻟﻔﺎ ﻓﺿﻼ ﻋن اﻟﺿﺎﺋﻘﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮫ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت وﻗﺿﯾﺔ اﻟﻘﺑول اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ .
وﺑﯾن ﻣﺣﻣود ان ﻧﺣو 90 ﺑﺎﻟﻣﺎﺋﺔ ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ ﯾﺗوﺟﮭون ﻧﺣو اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻻﻛﺎدﯾﻣﻲ ﻣﻘﺎﺑل 10 ﺑﺎﻟﻣﺎﺋﺔ او اﻗل ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻟﺗﻘﻧﻲ ، ﻣؤﻛدا ان ﻋﻠﯾﻧﺎ ﺗﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺟﺎل ﻟﻠﺑدء ﺑﺷﻛل ﻣﻧﮭﺟﻲ وﻋﻠﻣﻲ ﺑﺗﺿﯾﯾق اﻟﻔﺟوة ﺑﯾن اﻟﻧﺳﺑﺗﯾن .
واﻋﻠن ان رؤﺳﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻻردﻧﯾﺔ ﻗرروا ﻋدم اﻟﻠﺟوء اﻟﻰ رﻓﻊ اﻟرﺳوم اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺑﻛﺎﻟورﯾوس واﻟﺑﺣث ﻋن ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾل اﺧرى .
وﻗدم رﺋﯾس اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠﮭﺎ رﺋﯾس اﻟوزراء ﻟوﺿﻊ ﺧطﺔ ﻋﻣل ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗطﺑﯾق ﻣن أﺟل ﺗﺣﺳﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺗطوﯾر ﻣؤﺳﺳﺎﺗﮫ اﻟدﻛﺗور ﻋدﻧﺎن ﺑدران اﯾﺟﺎزا ﺣول اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﮭﺎدﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن ﺟودة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺗطوﯾر ﻣؤﺳﺳﺎﺗﮫ، وﺗﺣﻘﯾق اﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﺗﻛﺎﻓؤ اﻟﻔرص ﺑﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧﺻﺻﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ، وﺗﺣﻘﯾق اﻻﺳﺗﻘرار اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﻘﺑول.
وﻟﻔت اﻟﻰ ان اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻧﮭت ﻣﮭﻣﺗﮭﺎ ﺧﻼل ﺷﮭر ﻓﻲ اﻋداد ھذه اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺟﺎءت ﻛﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت وﺧطط اﻟﻌﻣل واﻟﺧﻠوات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣؤﻛدا اﻧﮭﺎ ﺗﺷﻛل ﺧطﺔ ﻋﻣل ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﻧﻔﯾذ .
واﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺗﺗﻛون ﻣن ﻋﺷرة ﻣﺣﺎور رﺋﯾﺳﺔ ھﻲ: اﻹدارة واﻟﺣﺎﻛﻣﯾﺔ ، واﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت، وﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ وﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﻘﺑول، اﻟﺧطط واﻟﺑراﻣﺞ اﻟدراﺳﯾﺔ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﯾﺎ واﻻﻋﺗﻣﺎد واﻟﺟودة، اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺗﻘﻧﻲ، وﻣﺣور اﻟطﻠﺑﺔ واﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ.
وﺗﺿﻣن ﻛل ﻣﺣور اﻟﮭدف اﻟرﺋﯾﺳﻲ وﻣﺻﻔوﻓﺔ ﻣن اﻷھداف اﻟﻔرﻋﯾﺔ وﻣﺎ ﯾﻘﺎﺑﻠﮭﺎ ﻣن إﺟراءات ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻟﺗﻧﻔﯾذھﺎ، ﻣﻊ ﺟﮭﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ واﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟزﻣﻧﻲ وﻛﯾﻔﯾﺔ ﺗﻣوﯾﻠﮭﺎ وﻣؤﺷرات اﻷداء ﻟﻛل ﻣﻧﮭﺎ.
ﻛﻣﺎ ﻗدم اﻋﺿﺎء اﻟﻠﺟﻧﺔ وﻋدد ﻣن رؤﺳﺎء اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻣداﺧﻼت ﺣول اﻟﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮫ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت وﻓﻲ ﻣﻘدﻣﺗﮭﺎ ﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﻘﺑول واﻻﻋداد اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻓﻲ اﻟطﻠﺑﺔ واﻟﻌﻧف اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ وﻣدﯾوﻧﯾﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻣؤﻛدﯾن ﺿرورة اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ .
واﺛﻧﻰ رؤﺳﺎء ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻋﻠﻰ اﻻﺟراءات اﻟﺗﻲ اﺗﺧذﺗﮭﺎ وزارة اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻌﻠﯾم ﻟﺿﻣﺎن اﻋﺎدة اﻟﮭﯾﺑﺔ ﻻﻣﺗﺣﺎن اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ .(بترا)
