صحف: هل ينطلق هجوم قريب على دمشق من الحدود مع الأردن؟
جو 24 : وتحت عنوان "ماذا يجري على الحدود الأردنية ـ السورية؟ هل يتم تسخين الجبهة وتكون منطلقاً لهجوم على دمشق؟" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "حكي كثيرا في الأيام الأخيرة عن سيناريو وعملية إعداد لهجوم عسكري كبير لقوى المعارضة السورية انطلاقا من جنوب سوريا قرب الحدود الأردنية، وعن تشكيل غرفة عمليات مشتركة في الأردن للإشراف على سير المعارك، ويأتي هذا في ظل كلام عن تحول الأردن القاعدة الجديدة لعمليات المعارضة السورية بدل تركيا التي أقفلت حدودها جزئيا، وبدأت تعيد انتشارها بعد الانعكاسات السلبية للحرب السورية على الحياة السياسية التركية."
ويتضح أن الهجوم الذي يجري الاعداد له هدفه تحقيق إنجازات عسكرية للمعارضة وخصوصا للجيش السوري الحر بعد أن تراجعت قوته بسبب إعاقة الإمدادات له وتزايد قوة الجماعات الاسلامية المسلحة وتجبر النظام السوري على العودة الى طاولة المفاوضات ومناقشة مسألة الحكومة الانتقالية.
وفي حال صدقت التوقعات مع هذا التقييم، سيكون على الجيش السوري أن يخوض معركة معقدة التركيب مع فصائل تضم قوميات مختلفة وتحارب بدعم اقليمي - دولي، اما في حال صدقت الشائعات بحرب تشن من الجنوب، فإن معركة الجيش تستمر في مواجهة ذات العدو المركب، لكن انطلاقا من خط الإسناد الاردني، والأخير أيضا لم تنظر اليه الحكومة السورية يوما باعتباره حليفا اقليميا.
ويتضح أن الهجوم الذي يجري الاعداد له هدفه تحقيق إنجازات عسكرية للمعارضة وخصوصا للجيش السوري الحر بعد أن تراجعت قوته بسبب إعاقة الإمدادات له وتزايد قوة الجماعات الاسلامية المسلحة وتجبر النظام السوري على العودة الى طاولة المفاوضات ومناقشة مسألة الحكومة الانتقالية.
وفي حال صدقت التوقعات مع هذا التقييم، سيكون على الجيش السوري أن يخوض معركة معقدة التركيب مع فصائل تضم قوميات مختلفة وتحارب بدعم اقليمي - دولي، اما في حال صدقت الشائعات بحرب تشن من الجنوب، فإن معركة الجيش تستمر في مواجهة ذات العدو المركب، لكن انطلاقا من خط الإسناد الاردني، والأخير أيضا لم تنظر اليه الحكومة السورية يوما باعتباره حليفا اقليميا.