إسرائيل تعترض سفينة أسلحة إيرانية
جو 24 : قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن سلاح البحرية الإسرائيلية أوقف فجرا سفينة محملة بالأسلحة في البحر الاحمر على بعد حوالي 1500 كيلومتر من سواحل اسرائيل كانت في طريقها الى قطاع غزة، وتحمل صواريخ سورية متطورة نقلت إلى السفينة من إيران.
وقال أدرعي إن الصواريخ، وهي من طراز M302 نقلت جوا من مطار دمشق إلى إيران، حيث تم تحميليها على السفينة واخفاؤها في أكياس للإسمنت.
وأبحرت السفينة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى العراق ومنه الى ميناء بور سودان السوداني، وقد اعترضتها وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية في المياه عند الحدود بين اريتريا والسودان.
وكانت السفينة ترفع علم بنما وتحمل اسم "كلوس سي" وعلى متنها 17 بحارا من جنسيات مختلفة، وتبحر السفينة حاليا – وقف الإعلان الإسرائيلي - إلى ميناء ايلات، الذي ينتظر أن تصل إليه بعد عدة أيام، وقد قاد عملية الاستيلاء عليها رئيس هيئة الأركان، الجنرال بيني غاتنس، في غرفة العمليات في مقر هيئة الأركان الى جانب قائد سلاح البحرية الميجر جنرال رام روتبيرغ.
يشار إلى أنها ليست العملية الإسرائيلية الأولى من نوعها التي تعترض أسلحة بطريقها إلى قطاع غزة عبر طريق إيران – بور سودان، ففي مايو/أيار 2011، اتهمت الخرطوم إسرائيل بشن هجوم صاروخي استهدف سيارة في مدينة بور سودان المطلة على البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل شخصين.
كما سبق أن اتهمت السلطات السودانية طائرات إسرائيلية بضرب قافلة، زعم أنها كانت تحمل أسلحة إلى قطاع غزة في منطقة قريبة من الحدود المصرية السودانية، وقتل في الغارة عشرات الأشخاص وذلك في يناير/كانون الثاني 2009.-(سي ان ان)
وقال أدرعي إن الصواريخ، وهي من طراز M302 نقلت جوا من مطار دمشق إلى إيران، حيث تم تحميليها على السفينة واخفاؤها في أكياس للإسمنت.
وأبحرت السفينة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى العراق ومنه الى ميناء بور سودان السوداني، وقد اعترضتها وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية في المياه عند الحدود بين اريتريا والسودان.
وكانت السفينة ترفع علم بنما وتحمل اسم "كلوس سي" وعلى متنها 17 بحارا من جنسيات مختلفة، وتبحر السفينة حاليا – وقف الإعلان الإسرائيلي - إلى ميناء ايلات، الذي ينتظر أن تصل إليه بعد عدة أيام، وقد قاد عملية الاستيلاء عليها رئيس هيئة الأركان، الجنرال بيني غاتنس، في غرفة العمليات في مقر هيئة الأركان الى جانب قائد سلاح البحرية الميجر جنرال رام روتبيرغ.
يشار إلى أنها ليست العملية الإسرائيلية الأولى من نوعها التي تعترض أسلحة بطريقها إلى قطاع غزة عبر طريق إيران – بور سودان، ففي مايو/أيار 2011، اتهمت الخرطوم إسرائيل بشن هجوم صاروخي استهدف سيارة في مدينة بور سودان المطلة على البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل شخصين.
كما سبق أن اتهمت السلطات السودانية طائرات إسرائيلية بضرب قافلة، زعم أنها كانت تحمل أسلحة إلى قطاع غزة في منطقة قريبة من الحدود المصرية السودانية، وقتل في الغارة عشرات الأشخاص وذلك في يناير/كانون الثاني 2009.-(سي ان ان)