محامون غاضبون امام مجلس النواب يطالبون بطرد السفير ''الاسرائيلي''.. "فيديو وصور"

أحمد الحراسيس- خرج مئات المحامين صباح الثلاثاء بمسيرة انطلقت من داخل قصر العدل إلى مجلس النواب، للضغط على النواب باتجاه اتخاذ قرارات حاسمة تجاه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني باغتيال القاضي الأردني الشهيد رائد زعيتر.

وانضم عدد من قضاة المحاكم إلى اعتصام المحامين، حيث أكدوا تضامنهم مع زميلهم الشهيد، ورفضهم جرائم الاحتلال الصهيوني.

وطالب المحامون الحكومة خلال وقفة نفذوها داخل قصر العدل، قبل الخروج بالمسيرة، باتخاذ قرارات حاسمة تتمثل بطرد سفير الكيان الصهيوني، وسحب السفير الأردني لدى الصهاينة والغاء اتفاقية وادي عربة، والافراج عن الجندي أحمد الدقامسة، وهو ما أكد عليه نقيب المحامين، سمير خرفان، في كلمة ألقاها خلال الاعتصام.

وأحرق المشاركون عددا من أعلام الكيان الصهيوني، كما رسموا عدة أعلام على أرضية قصر العدل من الداخل وفي باحته الخارجية، وأمام مداخله، حيث داس عليه جميع المحامين والمواطنين.

ومن جانبه، أكد نقيب المحامين الأسبق، صالح العرموطي على ضرورة اسقاط حكومة د. عبدالله النسور، بخاصة بعد الموقف المتخاذل الذي اتخذته عبر تنديد الخارجية بالجريمة.

وطالب العرموطي مجلس النواب بالضغط على الحكومة لالغاء اتفاقية وادي عربة، مؤكدا على ان المجلس يملك كل الصلاحيات لذلك، كما شدد العرموطي على ضرورة اطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة.

وأكد نواب مشاركون في اعتصام قصر العدل على تضامنهم وتوافقهم مع مطالب المحامين، حيث شارك في الاعتصام النواب:"عبدالكريم الدغمي، مجحم الصقور، مصطفى ياغي".

وبعد وصول مسيرة المحامين إلى مجلس النواب، شارك عدد من النواب بالوقفة الاحتجاجية التي اختتموها أمام البرلمان، حيث أكد النواب "بسام المناصير، حازم قشوع، يحيى السعود، نضال الحياري" على تنديدهم بالجريمة التي راح ضحيتها الشهيد زعيتر، مؤكدين سعيهم لاجبار الحكومة على اتخاذ ردّ يتناسب وحجم الجريمة، بطرد السفير والغاء وادي عربة واطلاق سراح الدقامسة.

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس النواب، م. عاطف الطراونة، للمشاركين انه بصدد دعوة رؤساء الكتل البرلمانية للاتفاق على خطوات يتخذها المجلس ردا على جريمة الصهاينة، مشيرا إلى ان رؤساء الكتل سيتوافقون على تغيير موضوع جلستهم المسائية، لتكون مخصصة لمناقشة جريمة اغتيال الشهيد زعيتر، مشددا على ان ذلك لا يأتي كون الشهيد يعمل قاضيا، وانما هو غضبة لمواطن أردني قتله الصهاينة دون أي ذنب.




..

..

..
..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..