الدغمي للمومني: "زعيتر لا يتشاجر".. ويمهل الحكومة 48 ساعة
جو 24 : عبّر النائب عبد الكريم الدغمي عن خطورة الموقف الذي يمر به الأردن ومجلس النواب تجاه الغطرسة التي يمارسها الصهاينة بحق الأمة، مؤكدا على أنه أخطر من ان يقتصر على الخطابات والكلام.
وأضاف الدغمي، خلال جلسة النواب المخصصة لمناقشة اغتيال جنود الاحتلال للقاضي الأردني، الشهيد رائد زعيتر، أنه وبصفته محاميا يعرف الشهيد جيدا، وهو شاب مخلص ووالده محام ربى ابنه على الإخلاص، والشهيد زعيتر يعرف معنى سيادة القانون، مؤكدا على الحزن على استشهاد زعيتر هو سيد الموقف.
وأضاف الدغمي "ان ما أزعجني هو موقف الحكومة التي خرج وزير إعلامها على شاشة التلفزيون، فإذا به يقول (تشاجر) مع الجندي"، وتساءل الدغمي "رائد يتشاجر، وهو الذي يفصل بين المتشاجرين؟!".
وأكد الدغمي أن زعيتر انتفض لكرامته ودفع ثمنها خمس رصاصات، في حين الحكومة تقول أنها مشاجرة، وأكد إ ذا تركنا الأمر لتحقيقات اسرائيل فستخرجه اسرائيل على أن مجندها مريض نفسيا، مطالباً بمحاكمة القاتل أمام محكمة العدل الدولية، فقال "لا بد من محاكمة هذا الكلب فوراً، وفق القانون الدولي".
وشدد الدغمي على رفضه موقف الحكومة ورفضه للتحقيقات الإسرائيلية، مطالبا بتنفيذ قرار النواب بطرد السفير الإسرائيلي، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وأن ترفع الحكومة من خلال مجلس الأمن لرفع قضية دولية، على أن تمنح الحكومة مهلة (48) ساعة، والإفراج عن البطل أحمد الدقامسة الذي أمضى ثلاث أرباع مدة محكوميته.
وأضاف الدغمي، خلال جلسة النواب المخصصة لمناقشة اغتيال جنود الاحتلال للقاضي الأردني، الشهيد رائد زعيتر، أنه وبصفته محاميا يعرف الشهيد جيدا، وهو شاب مخلص ووالده محام ربى ابنه على الإخلاص، والشهيد زعيتر يعرف معنى سيادة القانون، مؤكدا على الحزن على استشهاد زعيتر هو سيد الموقف.
وأضاف الدغمي "ان ما أزعجني هو موقف الحكومة التي خرج وزير إعلامها على شاشة التلفزيون، فإذا به يقول (تشاجر) مع الجندي"، وتساءل الدغمي "رائد يتشاجر، وهو الذي يفصل بين المتشاجرين؟!".
وأكد الدغمي أن زعيتر انتفض لكرامته ودفع ثمنها خمس رصاصات، في حين الحكومة تقول أنها مشاجرة، وأكد إ ذا تركنا الأمر لتحقيقات اسرائيل فستخرجه اسرائيل على أن مجندها مريض نفسيا، مطالباً بمحاكمة القاتل أمام محكمة العدل الدولية، فقال "لا بد من محاكمة هذا الكلب فوراً، وفق القانون الدولي".
وشدد الدغمي على رفضه موقف الحكومة ورفضه للتحقيقات الإسرائيلية، مطالبا بتنفيذ قرار النواب بطرد السفير الإسرائيلي، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وأن ترفع الحكومة من خلال مجلس الأمن لرفع قضية دولية، على أن تمنح الحكومة مهلة (48) ساعة، والإفراج عن البطل أحمد الدقامسة الذي أمضى ثلاث أرباع مدة محكوميته.