شارك برأيك..هل تفرج الحكومة عن الدقامسة وتغلق سفارة الكيان؟
منار حافظ - ينتظر الشارع الأردني رد فعل قوي من مجلس النواب على مقتل الشهيد القاضي رائد زعيتر، وتختلف الآراء بين مؤيد بأن المجلس سيكون له دور في التأثير على الحكومة لاتخاذ قرار حازم تجاه الإعتداء "الإسرائيلي" أم لا؟ .. خاصة بعد أن صوت أعضاؤه بالأغلبية على طرد السفير والإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة وأمهلوا الحكومة حتى الثلاثاء المقبل للرد عليها.
فهل سينجح النواب بالإنتصار للدم الأردني أم أنهم سيفشلون كما فشلوا سابقا بدفع الحكومة لإغلاق سفارة الكيان الصهيوني؟
وعجت مواقع التواصل الإجتماعي بالتعليقات الغاضبة، وبردود فعل مختلفة حول موقف الحكومة المتوقع.
وكتب الأسير المحرر والناشط سلطان العجلوني عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي: " صور حصرية تنقلها وسائل إعلام عالمية تظهر قادة إسرائيل ينظرون في ساعاتهم بقلق خشية نفاذ المهلة التي حددها مجلس التفاح ".
بينما علق الكاتب حلمي الأسمر عبر صفحته الفيسبوكية بالقول : " منتهى النذالة أن لا ترد الحكومة على اغتيال #القاضي_زعيتر بمثل ما تستحق هذه الجريمة البشعة، أقل ما يمكن أن تفعله الحكومة ليس الإفراج عن #الدقامسة فقط، بل ترفيعه أيضا للرتبة التي يستحقها، وتكريمه وطلب الصفح منه على السنوات التي قضاها في المعتقل!" وكتب في تعليق آخر : " التلاحم الوطني في الغضب ضد جريمة القتلة الصهاينة بقتلهم القاضي #زعيتر برفع الراس والله.. هؤلاء هم ابناء الأردن، وهذا هو الصوت الحقيقي لهذا الوطن الرائع".
وعلق الإعلامي هشام جابر عبر صفحته على فيس بوك بالقول : " في انتظار تبرير الكيان الصهيوني لجريمة قتل القاضي الاردني ,هل سيكون الجندي مجنون كالعادة وذو عاهة ؟ وبانتظار ردة الفعل الرسمية الاردنية ,وارجو الله ان تتحلى الحكومة بالشجاعة الكافية دفاعا عن مواطنيها ,ولا اقل من اطلاق سراح الدقامسة ولنا في حادثة اغتيال مشعل عبرة ".
وكتبت د. ديمة طهبوب مقالا عنونته باليوم خمر وغدا فنجان قهوة .. نشرته عبر صفحتها على الـ "فيس بوك" منتقدة التنسيق الأردني مع "إسرائيل" وعلقت :" الثأر لا يموت ولكن يستعد".
وأما الكاتب كامل نصيرات فقد كتب عبر صفحته :" رحم الله القاضي الشهيد رائد زعيتر ؟؟..مات بـ ( كرامة ) لم يعرفها الآخرون بعد ..".
