المرأة المقدسية المتميزة للعام 2014
جو 24 : أقامت مؤسسة المرتقى وللسنة الخامسة على التوالي، حفلها السنوي لتكريم واختيار صاحبة لقب المرأة المقدسية المتميزة للعام 2014. كان ذلك بحضور معالي وزير شؤون القدس الدكتور عدنان الحسيني، نيافة المطران عطاالله حنا والبروفيسور مصطفى أبو صوي ومجموعة من الشخصيات الاعتبارية والوطنية وقد جاء ذلك على اثر الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
حيث رشحت مجموعة من شخصيات ومؤسسات المجتمع المدني مجموعة من النساء المقدسيات للحصول على اللقب وهن: أماني أبو عصب، ايلين خشرم، رانيا الياس، رولا سلامة، زهرة الخالدي، عواطف النشاشيبي، غادة زغير، مريم الجبشة، نجوى العلمي ونعمة الجاعوني. وقامت اللجنة التي يرأسها الدكتور حسيني وكل من نورا قرط، لميس العلمي، هند خوري، سمير حليلة باختيار مريم الجبشة كفائزة باللقب.
استحقت السيدة مريم اللقب كونها سيدة لا تخلو زوايا وحارات فلسطين من بصمات اصابعها الخيرة – متطوعة في دعم كل محتاج يصل صوته الى مسامعها حلقه وصل ما بين الايادي الكريمة وحاجة الوطن، لا تنساها جدران بيت الزهراء لليتيمات ودار الطفل العربي ومؤسسة انعاش الاسرة وجمعية النبراس لذوي الاحتياجات الخاصة، معهد ادوارد سعيد ومخيمات غزة، اهتمت بكفالة طلاب متفوقين جامعيين، وعائلات مستورة اعادت تعمير 45 منزلاً بعد أن عاثت بها جنود الاحتلال فساداً وإعادت الحياة إليها خلال ساعتين.
وقد قامت مديرة مؤسسة المرتقى السيدة شرين عويضة بتهنئة المرأة بيومها العالمي مبينة الوضع الصعب الذي تمر به مدينة القدس حاليا واشارت الى وضع المرأة المقدسية خصوصا مؤكدة على أن العمل الجماعي الموحد من شأنه أن يعيد الحياة الى هذه المدينة. ومن ناحيته أشار المهندس حسيني الى الانعكاسات السلبية للوضع في القدس على المرأة المقدسية المعروفة بعطائها ونضالاتها.
وبدوره قام المطران عطاالله حنا بالتأكيد على أهمية الاحتفال بهذا اليوم والعمل على ابراز دور المراة باستمرار والتعاون معها من أجل دور نضالي موحد. ومن جانبه قام البروفيسور مصطفي أبو صوي باستعراض دور المرأة في الاسلام ومواقف تشيد من دور المرأة في المجتمع.
وقد تخلل الحفل تكريم المرشحات، اعلان الفائزة، تكريم الراحلات هند الحسيني وسناء العنبتاوي بالاضافة الى تكريم المبدعة دانا اشتي عن مشروعها العلمي (الغاز الامن) الذي فاز بمسابقة الريادة العلمية والتكنلوجية الفلسطينية. كما تخلل الحفل رقصات الدبكة الفلكلورية لفرقة ناريز بالاضافة الى فقرات من الرقص المعاصر الذي قدمته فرقة دوبان.
ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة تقيم هذا الحفل وللمرة الخامسة على التوالي منذ العام 2014، تأكيدا منها على لفت الانظار الى أهمية الدور الذي تقدمة المراة المقدسية لخدمة مجتمعها والارتقاء به على مختلف الاصعدة الساسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتكريم جهودها امام المجتمع المدني. كما أن وجود هذا النوع من الاحتفاليات يساهم بشكل كبير في احياء الروح الثقافية للمدينة المقدسة.
حيث رشحت مجموعة من شخصيات ومؤسسات المجتمع المدني مجموعة من النساء المقدسيات للحصول على اللقب وهن: أماني أبو عصب، ايلين خشرم، رانيا الياس، رولا سلامة، زهرة الخالدي، عواطف النشاشيبي، غادة زغير، مريم الجبشة، نجوى العلمي ونعمة الجاعوني. وقامت اللجنة التي يرأسها الدكتور حسيني وكل من نورا قرط، لميس العلمي، هند خوري، سمير حليلة باختيار مريم الجبشة كفائزة باللقب.
استحقت السيدة مريم اللقب كونها سيدة لا تخلو زوايا وحارات فلسطين من بصمات اصابعها الخيرة – متطوعة في دعم كل محتاج يصل صوته الى مسامعها حلقه وصل ما بين الايادي الكريمة وحاجة الوطن، لا تنساها جدران بيت الزهراء لليتيمات ودار الطفل العربي ومؤسسة انعاش الاسرة وجمعية النبراس لذوي الاحتياجات الخاصة، معهد ادوارد سعيد ومخيمات غزة، اهتمت بكفالة طلاب متفوقين جامعيين، وعائلات مستورة اعادت تعمير 45 منزلاً بعد أن عاثت بها جنود الاحتلال فساداً وإعادت الحياة إليها خلال ساعتين.
وقد قامت مديرة مؤسسة المرتقى السيدة شرين عويضة بتهنئة المرأة بيومها العالمي مبينة الوضع الصعب الذي تمر به مدينة القدس حاليا واشارت الى وضع المرأة المقدسية خصوصا مؤكدة على أن العمل الجماعي الموحد من شأنه أن يعيد الحياة الى هذه المدينة. ومن ناحيته أشار المهندس حسيني الى الانعكاسات السلبية للوضع في القدس على المرأة المقدسية المعروفة بعطائها ونضالاتها.
وبدوره قام المطران عطاالله حنا بالتأكيد على أهمية الاحتفال بهذا اليوم والعمل على ابراز دور المراة باستمرار والتعاون معها من أجل دور نضالي موحد. ومن جانبه قام البروفيسور مصطفي أبو صوي باستعراض دور المرأة في الاسلام ومواقف تشيد من دور المرأة في المجتمع.
وقد تخلل الحفل تكريم المرشحات، اعلان الفائزة، تكريم الراحلات هند الحسيني وسناء العنبتاوي بالاضافة الى تكريم المبدعة دانا اشتي عن مشروعها العلمي (الغاز الامن) الذي فاز بمسابقة الريادة العلمية والتكنلوجية الفلسطينية. كما تخلل الحفل رقصات الدبكة الفلكلورية لفرقة ناريز بالاضافة الى فقرات من الرقص المعاصر الذي قدمته فرقة دوبان.
ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة تقيم هذا الحفل وللمرة الخامسة على التوالي منذ العام 2014، تأكيدا منها على لفت الانظار الى أهمية الدور الذي تقدمة المراة المقدسية لخدمة مجتمعها والارتقاء به على مختلف الاصعدة الساسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتكريم جهودها امام المجتمع المدني. كما أن وجود هذا النوع من الاحتفاليات يساهم بشكل كبير في احياء الروح الثقافية للمدينة المقدسة.
تابعو الأردن 24 على 
