"رسالة ود وتعاون" من ايران الى دول الخليج
جو 24 : وجه وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف من مسقط التي يقوم بزيارتها "رسالة ود وتعاون" الى دول الخليج التي تبدي خشية ازاء نيات بلاده وطموحاتها الاقليمية.
وقال للصحافيين في مسقط حيث يرافق الرئيس الايراني حسن روحاني "رسالتنا إلى بقية الدول في منطقة الخليج الفارسي هي رسالة ود واخوة وتعاون معهم".
واضاف الوزير الذي يقوم منذ تسلم روحاني منصبه في اب الماضي بحملة تروج للانفتاح تجاه الدول العربية في الخليج ان "هذه المنطقة لا تحتاج إلى إثارة أي خلاف في ما بينها ولا بد من التعايش الايجابي".
وقام بجولة في كانون الاول الماضي قادته الى الكويت وقطر وعمان والامارات لكنه لم يزر السعودية والبحرين.
وزادت الازمة السورية من وتيرة عدم الثقة السائدة بين ضفتي الخليج منذ قيام الثورة الاسلامية العام 1979 في ايران، مع اصطفاف طهران الى جانب النظام في حين تدعم دول الخليج المعارضة.
وتابع ظريف ان المنطقة عاشت "ثلاث حروب في العقدين الماضيين ولا تحتاج إلى حرب أخرى. علينا أن نتعايش مع بعض على اساس الدين والتاريخ والمصالح المشتركة".
واشار الى "مصالح مشتركة في المنطقة كما لدينا تحديات ومشكلات ولا بد من التعاون مع بعض لنتمكن من التغلب على تلك التحديات".
واكد وزير خارجية ايران ان بلاده "مستعدة لكي تكون علاقاتها متينه واخوية مع كل دول المنطقة".
وختم ان العلاقات العمانية الايرانية "يمكن أن تكون مثالية للدول الأخرى في منطقة الخليج ورحبنا دائما بالدور الذي لعبه السلطان قابوس لتقريب وجهات النظر مع كل الدول في المنطقه ونؤكد أننا نولي اهتماما بالغا بافكاره النيرة".
وهي اول زيارة "ثنائية" يقوم بها روحاني الى خارج ايران، اذ سبق ان زار نيويورك وبشكيك ودافوس للمشاركة في لقاءات دولية متعددة.
وقبل مغادرته طهران الى مسقط، قال روحاني ان "لهذه الزيارة اهمية كبيرة في التقريب بين ايران والدول الاسلامية، لاسيما مع الدول الجارة لايران".
اف ب
وقال للصحافيين في مسقط حيث يرافق الرئيس الايراني حسن روحاني "رسالتنا إلى بقية الدول في منطقة الخليج الفارسي هي رسالة ود واخوة وتعاون معهم".
واضاف الوزير الذي يقوم منذ تسلم روحاني منصبه في اب الماضي بحملة تروج للانفتاح تجاه الدول العربية في الخليج ان "هذه المنطقة لا تحتاج إلى إثارة أي خلاف في ما بينها ولا بد من التعايش الايجابي".
وقام بجولة في كانون الاول الماضي قادته الى الكويت وقطر وعمان والامارات لكنه لم يزر السعودية والبحرين.
وزادت الازمة السورية من وتيرة عدم الثقة السائدة بين ضفتي الخليج منذ قيام الثورة الاسلامية العام 1979 في ايران، مع اصطفاف طهران الى جانب النظام في حين تدعم دول الخليج المعارضة.
وتابع ظريف ان المنطقة عاشت "ثلاث حروب في العقدين الماضيين ولا تحتاج إلى حرب أخرى. علينا أن نتعايش مع بعض على اساس الدين والتاريخ والمصالح المشتركة".
واشار الى "مصالح مشتركة في المنطقة كما لدينا تحديات ومشكلات ولا بد من التعاون مع بعض لنتمكن من التغلب على تلك التحديات".
واكد وزير خارجية ايران ان بلاده "مستعدة لكي تكون علاقاتها متينه واخوية مع كل دول المنطقة".
وختم ان العلاقات العمانية الايرانية "يمكن أن تكون مثالية للدول الأخرى في منطقة الخليج ورحبنا دائما بالدور الذي لعبه السلطان قابوس لتقريب وجهات النظر مع كل الدول في المنطقه ونؤكد أننا نولي اهتماما بالغا بافكاره النيرة".
وهي اول زيارة "ثنائية" يقوم بها روحاني الى خارج ايران، اذ سبق ان زار نيويورك وبشكيك ودافوس للمشاركة في لقاءات دولية متعددة.
وقبل مغادرته طهران الى مسقط، قال روحاني ان "لهذه الزيارة اهمية كبيرة في التقريب بين ايران والدول الاسلامية، لاسيما مع الدول الجارة لايران".
اف ب