“نشرات الأخبار”.. الفقرة المفضلة للاجئين سوريين بالأردن
جو 24 : مشهد بات يتكرر بشكل شبه يومي.. عائلات وأسر كاملة من اللاجئين السوريين في الأردن.. تلتف حول شاشات التلفاز داخل خيمهم.. يتابعون نشرات الأخبار لمعرفة آخر تطورات المشهد على الأرض.. يرقصون فرحا عندما يرون خبرا عن انتصارات تحققها قوات المعارضة ضد جيش النظام.. لكنهم مازالوا ينتظرون الخبر اليقين.. فمال زال بشار الأسد في الحكم.. فنظامه لم يسقط بعد.
أطفال اللاجئين لم تعد فرجتهم على شاشات التلفاز لرسوم متحركة (كارتون)، كغيرهم من أطفال العالم، بل صاروا كالكبار يتابعون أخبار المعارك في كافة أنحاء سوريا، يتحدثون مع آبائهم وأمهاتهم عن بطولات ومعارك واشتباكات، بحسب معايشة لمراسل الأناضول مع عدد من أسر اللاجئين.
وفي مخيم غير نظامي بناه سكانه من اللاجئين السوريين على بعد كيلو مترات قليلة شرقي العاصمة عمان، رصدت عدسة “الأناضول” عددا ليس بالقليل من أجهزة استقبال القنوات الفضائية على أبواب الخيم، التي اشتراها اللاجئون لمتابعة ما يدور في بلادهم.
عائشة أم يوسف – لاجئة في المخيم – قالت للأناضول “أطفالي الثلاثة باتوا يفضلون مشاهدة قنوات الأخبار على برامج الأطفال، عادة ما يجلسون بجواري للاطلاع على مستجدات المعارك، التي يخوضها مقاتلو المعارضة، وكل يوم يراودهم أمل في سماع خبر بسقوط نظام الأسد ليعودوا إلى سوريا”.
أما أبو أحمد – لاجئ سوري- فيفضل مشاهدة قناة للجيش السوري الحر، منذ مجيئه للأردن قبل شهور، قائلا “اشتريت هذا التلفاز، ومستقبل للقنوات الفضائية، لمشاهدة أخبار بلادي وما يجري بها”.
وأضاف: “لا أثق بوسائل الإعلام التي تتحدث عن انتصارات يحققها جنود النظام على المعارضة”، معتبرا أن “هذه القنوات هدفها خدمة النظام، لأنه في كل مرة يشاهد فيها خبرا كهذا يكلم أقارب له في صفوف المعارضة المسلحة ويكتشف كذب هذه القنوات”، حسب قوله.
ويجلس أبو خالد وعائلته بجانب مدفأة للحطب، ينظرون إلى نشرات الأخبار، وهي تتحدث عن الأسد، الذي ينوي الترشح لدورة رئاسية جديدة لسوريا.
وأبدى أبو خالد “ضيقه من صمت الدول العربية والغربية، عما يجري بسوريا والسماح للأسد بالترشح للرئاسة مرة أخرى”، قائلا “الصمت على ذلك يعني الصمت على قتل مئات الآلاف من السوريين وتهجيرهم”.
وتابع في حديثه للأناضول بالقول “بشار الأسد ووالده حافظ، جلسوا على كرسي الحكم في سوريا منذ عشرات السنين، دون أي انتخابات نزيهة، وكان المواطنون يصوتون للأسد مجبرين خوفا من السجن والقتل”.
ويصل عدد السوريين في الأردن إلى أكثر من مليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين وصل الباقي إلى الأردن قبل بدء الأزمة السورية، بحكم علاقات عائلية، وأعمال التجارة.
وبخلاف المخيمات غير النظامية التي يقطنها لاجؤون، وتغض السلطات الأردنية الطرف عنها، يوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ”مريجيب الفهود”، ومخيم “الحديقة” في الرمثا، ومخيم “سايبر سيتي” الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ اندلاع الأزمة عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كم.
أطفال اللاجئين لم تعد فرجتهم على شاشات التلفاز لرسوم متحركة (كارتون)، كغيرهم من أطفال العالم، بل صاروا كالكبار يتابعون أخبار المعارك في كافة أنحاء سوريا، يتحدثون مع آبائهم وأمهاتهم عن بطولات ومعارك واشتباكات، بحسب معايشة لمراسل الأناضول مع عدد من أسر اللاجئين.
وفي مخيم غير نظامي بناه سكانه من اللاجئين السوريين على بعد كيلو مترات قليلة شرقي العاصمة عمان، رصدت عدسة “الأناضول” عددا ليس بالقليل من أجهزة استقبال القنوات الفضائية على أبواب الخيم، التي اشتراها اللاجئون لمتابعة ما يدور في بلادهم.
عائشة أم يوسف – لاجئة في المخيم – قالت للأناضول “أطفالي الثلاثة باتوا يفضلون مشاهدة قنوات الأخبار على برامج الأطفال، عادة ما يجلسون بجواري للاطلاع على مستجدات المعارك، التي يخوضها مقاتلو المعارضة، وكل يوم يراودهم أمل في سماع خبر بسقوط نظام الأسد ليعودوا إلى سوريا”.
أما أبو أحمد – لاجئ سوري- فيفضل مشاهدة قناة للجيش السوري الحر، منذ مجيئه للأردن قبل شهور، قائلا “اشتريت هذا التلفاز، ومستقبل للقنوات الفضائية، لمشاهدة أخبار بلادي وما يجري بها”.
وأضاف: “لا أثق بوسائل الإعلام التي تتحدث عن انتصارات يحققها جنود النظام على المعارضة”، معتبرا أن “هذه القنوات هدفها خدمة النظام، لأنه في كل مرة يشاهد فيها خبرا كهذا يكلم أقارب له في صفوف المعارضة المسلحة ويكتشف كذب هذه القنوات”، حسب قوله.
ويجلس أبو خالد وعائلته بجانب مدفأة للحطب، ينظرون إلى نشرات الأخبار، وهي تتحدث عن الأسد، الذي ينوي الترشح لدورة رئاسية جديدة لسوريا.
وأبدى أبو خالد “ضيقه من صمت الدول العربية والغربية، عما يجري بسوريا والسماح للأسد بالترشح للرئاسة مرة أخرى”، قائلا “الصمت على ذلك يعني الصمت على قتل مئات الآلاف من السوريين وتهجيرهم”.
وتابع في حديثه للأناضول بالقول “بشار الأسد ووالده حافظ، جلسوا على كرسي الحكم في سوريا منذ عشرات السنين، دون أي انتخابات نزيهة، وكان المواطنون يصوتون للأسد مجبرين خوفا من السجن والقتل”.
ويصل عدد السوريين في الأردن إلى أكثر من مليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين وصل الباقي إلى الأردن قبل بدء الأزمة السورية، بحكم علاقات عائلية، وأعمال التجارة.
وبخلاف المخيمات غير النظامية التي يقطنها لاجؤون، وتغض السلطات الأردنية الطرف عنها، يوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ”مريجيب الفهود”، ومخيم “الحديقة” في الرمثا، ومخيم “سايبر سيتي” الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ اندلاع الأزمة عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كم.