المئات من امام مسجد الكالوتي: يا زعيتر يا شهيد حكامنا والله عبيد "فيديو وصور"
أحمد الحراسيس - أنهى نشطاء وممثلون عن القوى السياسية الاسلامية واليسارية والقومية والوطنية وقفة احتجاجية حاشدة نفذوها في محيط السفارة الاسرائيلية بمنطقة الرابية بالعاصمة عمان، وذلك "حقنا للدماء وحفاظا على سلامة المشاركين"، بحسب المنظمين.
المشاركون هتفوا ضد وجود السفارة الاسرائيلية على الاراضي الاردنية وطالبوا الحكومة بطرد السفير فورا ودون ابطاء. وذلك في ظل تواجد امني غير اعتيادي في المكان حتى ان هذا العدد والعتاد لم نره في شوارعنا اثناء اعتى المظاهرات والمسيرات التي شهدت مواجهات مع رجال الامن ابان الربيع الاردني الذي استحال الى شتاء قارص البرودة.
وفي خطوة رمزية وضع النشطاء شواهد قبور تحمل اسماء الشهداء الذي سقطوا برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي. كما حرق المشاركون العلم الاسرائيلي وداسوا عليه بالارجل التي تحمل بقايا من تراب هذه الارض الطاهرة التي اختلطت بماء زلال انهمر رحمة للناس.
وانطلقت الوقفة بعد ان انهى امام مسجد الكالوتي خطبة وصلاة الجمعة.
مشاركون حاولوا مرارا اختراق الطوق الامني الذي فرض من قبل قوات الدرك حول المتظاهرين الا ان قوات الدرك تعاملت بحزم غير مبرر مع هذه المحاولات وظلت الحشود في مكانها في باحة الكالوتي التي تبعد مئات الامتار عن مبنى السفارة الذي يبدو انه بالنسبة للحكومة والجهات الامنية بات المكان الاكثر حساسية والذي يتطلب الاستنفار كلما دعت الحاجة بغض النظر عن حجم الجريمة التي ترتكب ضد ابناء شعبنا.
وهتف المشاركون :
والرابية بدها تطهير .. من السفارة والسفير
والرابية بدها تحرير ..من السفارة والسفير
يا زعيتر يا شهيد حكامنا والله عبيد .. عن حقك والله ما نحيد
يا شعبنا سير سير حتى نطرد السفير
لاسفارة و لاسفير بره الاردن يا خنزير
هاي يالله هاي يالله ..ما بنركع الا ل الله
والقى سياسيون كلمات حماسية نددت بالجريمة التي اقترفها جيش الاحتلال الاسرائيلي واودت بحياة القاضي الاردني رائد زعيتر كما نددت بالموقف الحكومي المخزي والضعيف وطالبت بطرد السفير والغاء وادي عربة .
وحضرت شخصيات سياسية ونيابية بارزة الاعتصام وكان من بينهم: المحامي صالح العرموطي والنائب السابق حمد الحجايا والنائب معتز ابو رمان وحضر من قيادات التيار الاسلامي كل من (سالم الفلاحات، همام سعيد، وزكي بني ارشيد).
.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..