تطعيم 2.5 مليون طفل ضد شلل الأطفال في سوريا
جو 24 : تعمد المفوضية الأوروبية إلى تقديم تمويل إضافي بقيمة ١ مليون يورو لليونيسيف دعماً لاستمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال داخل سوريا. وهذا يعني أنه سيتم تلقيح ٥، ٢ مليون طفل دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أولئك الذين اضطروا للانتقال مراراً بسبب القتال القائم.
وقالت كريستالينا جيورجييفا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات: "لقد عاش السوريون صعوبات وحرمان بشكلٍ لا يصدق على مدى السنوات الثلاثة الماضية من هذا الصراع الرهيب. وكان انتشار شلل الأطفال العام الماضي بمثابة ضربة إضافية، مما أدى إلى تعريض الملايين من الأطفال للخطر. ونحن نبذل كل ما بوسعنا لحماية الأطفال من هذا المرض المدمر. آمل أن يعمل هذا التمويل الإضافي إلى زيادة الوعي بأهمية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ووصولها إلى الأطفال بالقدر الكافي للقضاء على هذا المرض البشع".
ومن المفترض أن يذهب هذا التمويل إلى اليونيسف لتعزيز مساهمتها في حملة التحصين ضد شلل الأطفال في سوريا. وتعد الحملة أولوية إنسانية حيث يعيش حوالي ۷٠٠ ألف طفل دون سن الخامسة حالياً في المناطق التي تعد فيها إمكانية الوصول إلى مراكز حملات التطعيم واسعة النطاق محدودة أو معدومة خلال العامين الماضيين. وقد تم بالفعل تحصين العديد من الأطفال (وخاصةً أولئك الذين تقل أعمارهم عن سنتين) في هذه المناطق من خلال حملة تطعيم أو حملتين فقط.
ومتى دعت الحاجة، فإن المفوضية على استعداد لمواصلة زيادة دعمها وتقديم تمويل إضافي لحملة التطعيم الجارية ضد شلل الأطفال.
الخلفية
في ٢٩ تشرين الأول من عام ٢٠١۳، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تشخيص عشرة حالات شلل الأطفال في منطقة دير الزور في شمال سوريا. وكان هذا أول ظهور للمرض في سوريا منذ عام ١٩٩٩.
وقد تم إطلاق إستراتيجية الاستجابة الإقليمية لتفشي مرض شلل الأطفال. ومن خلال التنسيق بين وزارات الصحة في الدول التي تستضيف السوريين ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف, تم البدء بحملات تطعيم منسقة تستهدف ٢۳ مليون طفل تحت سن الخامسة بميزانية إجمالية تقدر ڊ ۳٩ مليون يورو، ولا تزال هذه الحملات مستمرة في كل من سوريا, ومصر, والعراق, والأردن, ولبنان, والأراضي الفلسطينية المحتلة, وتركيا.
وخصصت المفوضية من خلال ميزانيتها الإنسانية ٢٩ مليون يورو لتمويل مشاريع المياه والصرف الصحي داخل سوريا. وتحتل هذه المشاريع أهمية خاصة في منع انتشار الأمراض بما في ذلك مرض شلل الأطفال. وتعهدت المفوضية بتقديم ٢٨ مليون يورو أخرى للرعاية الصحية، حيث تم تخصيص ٥،١۳ مليون يورو منها لمنظمة الصحة العالمية و ١ مليون يورو لليونيسيف، وقد تم تخصيص جزء من التمويل لحملة شلل الأطفال.
ويصيب مرض شلل الأطفال أساساً الأطفال دون سن الخامسة. ويعد الفيروس بأنه شديد العدوى ويهاجم الجهاز العصبي. وتشمل أعراض الإصابة به حمى, وتعب, وصداع, وتقيؤ, وتيبس في الرقبة، وآلام في الأطراف. وتؤدي إصابة واحدة من كل ٢٠٠ إصابة إلى حدوث شلل دائم. ويموت بين ٥ – ١٠ في المائة من أولئك الذين يعانون من الشلل.
وقالت كريستالينا جيورجييفا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات: "لقد عاش السوريون صعوبات وحرمان بشكلٍ لا يصدق على مدى السنوات الثلاثة الماضية من هذا الصراع الرهيب. وكان انتشار شلل الأطفال العام الماضي بمثابة ضربة إضافية، مما أدى إلى تعريض الملايين من الأطفال للخطر. ونحن نبذل كل ما بوسعنا لحماية الأطفال من هذا المرض المدمر. آمل أن يعمل هذا التمويل الإضافي إلى زيادة الوعي بأهمية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ووصولها إلى الأطفال بالقدر الكافي للقضاء على هذا المرض البشع".
ومن المفترض أن يذهب هذا التمويل إلى اليونيسف لتعزيز مساهمتها في حملة التحصين ضد شلل الأطفال في سوريا. وتعد الحملة أولوية إنسانية حيث يعيش حوالي ۷٠٠ ألف طفل دون سن الخامسة حالياً في المناطق التي تعد فيها إمكانية الوصول إلى مراكز حملات التطعيم واسعة النطاق محدودة أو معدومة خلال العامين الماضيين. وقد تم بالفعل تحصين العديد من الأطفال (وخاصةً أولئك الذين تقل أعمارهم عن سنتين) في هذه المناطق من خلال حملة تطعيم أو حملتين فقط.
ومتى دعت الحاجة، فإن المفوضية على استعداد لمواصلة زيادة دعمها وتقديم تمويل إضافي لحملة التطعيم الجارية ضد شلل الأطفال.
الخلفية
في ٢٩ تشرين الأول من عام ٢٠١۳، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تشخيص عشرة حالات شلل الأطفال في منطقة دير الزور في شمال سوريا. وكان هذا أول ظهور للمرض في سوريا منذ عام ١٩٩٩.
وقد تم إطلاق إستراتيجية الاستجابة الإقليمية لتفشي مرض شلل الأطفال. ومن خلال التنسيق بين وزارات الصحة في الدول التي تستضيف السوريين ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف, تم البدء بحملات تطعيم منسقة تستهدف ٢۳ مليون طفل تحت سن الخامسة بميزانية إجمالية تقدر ڊ ۳٩ مليون يورو، ولا تزال هذه الحملات مستمرة في كل من سوريا, ومصر, والعراق, والأردن, ولبنان, والأراضي الفلسطينية المحتلة, وتركيا.
وخصصت المفوضية من خلال ميزانيتها الإنسانية ٢٩ مليون يورو لتمويل مشاريع المياه والصرف الصحي داخل سوريا. وتحتل هذه المشاريع أهمية خاصة في منع انتشار الأمراض بما في ذلك مرض شلل الأطفال. وتعهدت المفوضية بتقديم ٢٨ مليون يورو أخرى للرعاية الصحية، حيث تم تخصيص ٥،١۳ مليون يورو منها لمنظمة الصحة العالمية و ١ مليون يورو لليونيسيف، وقد تم تخصيص جزء من التمويل لحملة شلل الأطفال.
ويصيب مرض شلل الأطفال أساساً الأطفال دون سن الخامسة. ويعد الفيروس بأنه شديد العدوى ويهاجم الجهاز العصبي. وتشمل أعراض الإصابة به حمى, وتعب, وصداع, وتقيؤ, وتيبس في الرقبة، وآلام في الأطراف. وتؤدي إصابة واحدة من كل ٢٠٠ إصابة إلى حدوث شلل دائم. ويموت بين ٥ – ١٠ في المائة من أولئك الذين يعانون من الشلل.