الخازن، وخزائن المال، وما يسمى صحافة
باسم سكجها
بقيّة المقالة لا تحتاج إلى الفهم، ففيها من الوقاحة ما يبلغ قدر الشتم والفوقية والجهل، ولا تستأهل ردّ الزملاء عليها، مع أنّني هنا أقع في كمينه الذي أحذّر منه، فهو يريد ردوداً، ويحتاج لأن يُقنع نفسه أنّه ما زال موجوداً على الساحة الصحافية العربية.
أعرف، شخصياً، كم ابتليت صحافتنا العربية بهؤلاء الذين سُيّدوا على الصحافة اللبنانية، والمهاجرة، بأموال الكاز والسولار، وأسست لهم أوراق مطبوعة سمّوها صحافة لمواجهة مدّ عبد الناصر، وتشويه زعامته، وكانوا أوفياء لأصحاب اليد العليا عليهم، ولم يكونوا في يوم صحافيين.
كلّنا نعرف قصّة صحافي كبير ردّ على أمير خليجي سأله لماذا لم يمدحه مع أنّه حصل على المعلوم؟ فردّ هذا أنّ المبلغ كان من أجل عدم الذم، أمّا المدح فله سعر أغلى! ووالله لو فُتحت أوراق خزائن المال العربية لعرفنا الكثير عمّا تقاضاه مثل الخازن من أجل مدح وذم، وأخشى ما أخشاه أن تكون خزينتنا أعطت الخازن أيضاً.
الدستور