الأبواب لم تغلق أمام الصفقة ..وكيري يحاول التلاعب بالمصطلحات
جو 24 : قال الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الابواب لم تغلق بعد أمام إفراج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
وشدد عريقات في تصريح صحافي تلقت معا نسخة عنه على وجوب التزام إسرائيل بالافراج عن 30 أسيراً على اعتبار أن ذلك استحقاقا وجب تنفيذه لاستكمال الافراج عن (104) معتقلين ما قبل توقيع اتفاق اوسلو تم الإفراج عن 74 منهم على ثلاثة دفعات، وبقيت الدفعة الرابعة المكونة من 30 أسيراً.
وأكد عريقات أن الرئيس محمود عباس يبذل كل جهد ممكن لضمان الإفراج عن الدفعة الرابعة، مشدداً في نفس الوقت الرفض الفلسطيني لمحاولة الربط بين الإفراج عن هؤلاء الأسرى وأي مسألة أخرى، على اعتبار أن الجانب الفلسطيني كان قد التزم بعدم الانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الافراج عن ال (104) أسرى ما قبل أوسلو.
في ذات السياق أوضح عريقات أنه يقوم بسلسلة اتصالات دقيقة وحساسة مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، تتطلب أكبر قدر من الابتعاد التام عن التصريحات الصحافية ووسائل الاعلام.
ونفى عريقات ما نسب إليه من تصريحات، كان آخرها ما وضع على لسان إذاعة الجيش الإسرائيلي وتناقلته وسائل اعلام مختلفة، داعيا كل الاعلاميين إلى تفهم عدم قدرته على الحديث معهم خلال هذه الفترة، وذلك نظراً لدقة وحساسية المحادثات.
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يعمل على إعداد خطة بديلة في حال فشل "اتفاق الإطار"، وخاصة مسألة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وبحسب المصادر الغربية فإن كيري ما زال يعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق إطار"، وأن خطته البديلة، في حال فشل هذا الاتفاق، هي تمديد المفاوضات حتى نهاية العام.
وأضافت أن كيري يعمل في هذه المرحلة على محاولة إيجاد مقايضة بين الجانبيْن يعدّل بموجبها البند المتعلق بإسرائيل بصفتها "الوطن القومي لليهود" في الاتفاق في مقابل موافقة الجانب الفلسطيني على البند المتعلق بالقدس.
وتابعت المصادر: "بينما يعمل كيري على التوصل الى اتفاق إطار، يقوم أنديك بفحص شروط تمديد المفاوضات حتى نهاية العام في حال فشل مشروع اتفاق الإطار".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي للصحافيين المرافقين للرئيس باراك أوباما في زيارته للمملكة العربية السعودية، إن "أنديك وكيري ما زالا يعملان بشكل مكثف مع الطرفين في شأن هذه المسائل".
ونقلت "الحياة" عن مسؤول فلسطيني قوله إن الجانب الأميركي يبدي استعداداً لتعديل الصيغة المتعلقة بيهودية إسرائيل، وجعلها أمراً مرتبطاً بالاتفاق النهائي، لكن الجانب الفلسطيني رفض ذلك، كما رفض الموافقة على البند المتعلق بالقدس، والذي ينص على إقامة عاصمة في جزء من القدس الشرقية وليس في كل القدس الشرقية.
يذكر في هذا السياق أن إسرائيل عرقلت جهود وزير الخارجية الأميركية في التوصل إلى "اتفاق إطار" من خلال رفضها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، متحللة من التزاماتها التي مهدت لاستئناف المفاوضات.معا
وشدد عريقات في تصريح صحافي تلقت معا نسخة عنه على وجوب التزام إسرائيل بالافراج عن 30 أسيراً على اعتبار أن ذلك استحقاقا وجب تنفيذه لاستكمال الافراج عن (104) معتقلين ما قبل توقيع اتفاق اوسلو تم الإفراج عن 74 منهم على ثلاثة دفعات، وبقيت الدفعة الرابعة المكونة من 30 أسيراً.
وأكد عريقات أن الرئيس محمود عباس يبذل كل جهد ممكن لضمان الإفراج عن الدفعة الرابعة، مشدداً في نفس الوقت الرفض الفلسطيني لمحاولة الربط بين الإفراج عن هؤلاء الأسرى وأي مسألة أخرى، على اعتبار أن الجانب الفلسطيني كان قد التزم بعدم الانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الافراج عن ال (104) أسرى ما قبل أوسلو.
في ذات السياق أوضح عريقات أنه يقوم بسلسلة اتصالات دقيقة وحساسة مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، تتطلب أكبر قدر من الابتعاد التام عن التصريحات الصحافية ووسائل الاعلام.
ونفى عريقات ما نسب إليه من تصريحات، كان آخرها ما وضع على لسان إذاعة الجيش الإسرائيلي وتناقلته وسائل اعلام مختلفة، داعيا كل الاعلاميين إلى تفهم عدم قدرته على الحديث معهم خلال هذه الفترة، وذلك نظراً لدقة وحساسية المحادثات.
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يعمل على إعداد خطة بديلة في حال فشل "اتفاق الإطار"، وخاصة مسألة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وبحسب المصادر الغربية فإن كيري ما زال يعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق إطار"، وأن خطته البديلة، في حال فشل هذا الاتفاق، هي تمديد المفاوضات حتى نهاية العام.
وأضافت أن كيري يعمل في هذه المرحلة على محاولة إيجاد مقايضة بين الجانبيْن يعدّل بموجبها البند المتعلق بإسرائيل بصفتها "الوطن القومي لليهود" في الاتفاق في مقابل موافقة الجانب الفلسطيني على البند المتعلق بالقدس.
وتابعت المصادر: "بينما يعمل كيري على التوصل الى اتفاق إطار، يقوم أنديك بفحص شروط تمديد المفاوضات حتى نهاية العام في حال فشل مشروع اتفاق الإطار".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي للصحافيين المرافقين للرئيس باراك أوباما في زيارته للمملكة العربية السعودية، إن "أنديك وكيري ما زالا يعملان بشكل مكثف مع الطرفين في شأن هذه المسائل".
ونقلت "الحياة" عن مسؤول فلسطيني قوله إن الجانب الأميركي يبدي استعداداً لتعديل الصيغة المتعلقة بيهودية إسرائيل، وجعلها أمراً مرتبطاً بالاتفاق النهائي، لكن الجانب الفلسطيني رفض ذلك، كما رفض الموافقة على البند المتعلق بالقدس، والذي ينص على إقامة عاصمة في جزء من القدس الشرقية وليس في كل القدس الشرقية.
يذكر في هذا السياق أن إسرائيل عرقلت جهود وزير الخارجية الأميركية في التوصل إلى "اتفاق إطار" من خلال رفضها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، متحللة من التزاماتها التي مهدت لاستئناف المفاوضات.معا