كارثة تهدد بالقضاء على الموز في العالم
جو 24 : حذر علماء في الأيام القليلة الماضية من "كارثة" إنسانية محدقة سببها آفة تصيب الموز من شأنها أن تقضي على أكثر من 85% من محاصيل الموز في العالم على حد تعبير صحيفة "الإندبندنت" البريطانية التي أشارت في تقرير لها الجمعة أن أكثر من 400 مليون شخص في العالم يعتمدون على الموز كجزء أساسي من غذائهم.
كما أوضح التقرير أن قيمة ما ينتجه العالم من الموز سنويا تصل إلى أكثر من 40 مليار دولار.
جاء التحذير بعد أن اكتشف علماء غربيون آفة تعرف باسم "فطر بنما" والتي أخذت تدمر محاصيل الموز منذ أسابيع في دول جنوب شرق آسيا وبدأت تصل مؤخرا إلى موزنبيق. والمقلق في الأمر أن هذا الفطر لديه مناعة ضد كافة أنواع المبيدات الحشرية المتداولة ولم يستطع الخبراء حتى الآن إيجاد أي مبيد لهذه الآفة المدمرة.
وقد علمت الصحيفة البريطانية من إحدى منظمات الأمم المتحدة المختصة أن الفطر الذي يعرف أيضا باسم TR4 يمثل خطرا على نطاق واسع يتهدد إنتاج الموز في العالم بأسره.
وجاء على لسان بعض الخبراء الزراعيين أن الفطر الذي لا يوجد له علاج حتى اللحظة قد بدأ يظهر في بعض كبريات الدول المنتجة للموز في أمريكا اللاتينية مهددا باجتياح مزارع شاسعة تنتج واحدا من أجود أنواع الموز في العالم والتي تصدر بنسب عالية إلى الدول المستوردة للموز وعلى رأسها بريطانيا.
ومن المتوقع، حسب تقرير "الإندبندنت" أن تصدر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تحذيرا في الأيام القليلة المقبلة تعلن من خلاله وصول آفة TR4 إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ما يعني أن كافة المزارع التي تصدر الموز ستكون عرضة للدمار ما لم يتوصل العلماء إلى علاج يمنع انتشار تلك الآفة المدمرة.
وقد جاء في مذكرة تداولتها منظمة الأغذية والزراعية التابعة للأمم المتحدة أنه "في ضوء التحديات المرتبطة بالسيطرة على الآفة والمخاطر المحدقة بمحصول الموز على مستوى العالم، من الواضح أنه يجب تظافر الجهود على مستوى خبراء الزراعة ومعاهد الأبحاث والحكومات والمنظمات الدولية من أجل الحيلولة دون انتشار هذه الآفة."
ويخشى العلماء بشكل خاص من انتشار آفة الموز في الدول النامية حيث يشكل الموز حوالي ثلث السعرات الحرارية اليومية التي يتناولها 410 مليون شخص في تلك الدول.
كما أوضح التقرير أن قيمة ما ينتجه العالم من الموز سنويا تصل إلى أكثر من 40 مليار دولار.
جاء التحذير بعد أن اكتشف علماء غربيون آفة تعرف باسم "فطر بنما" والتي أخذت تدمر محاصيل الموز منذ أسابيع في دول جنوب شرق آسيا وبدأت تصل مؤخرا إلى موزنبيق. والمقلق في الأمر أن هذا الفطر لديه مناعة ضد كافة أنواع المبيدات الحشرية المتداولة ولم يستطع الخبراء حتى الآن إيجاد أي مبيد لهذه الآفة المدمرة.
وقد علمت الصحيفة البريطانية من إحدى منظمات الأمم المتحدة المختصة أن الفطر الذي يعرف أيضا باسم TR4 يمثل خطرا على نطاق واسع يتهدد إنتاج الموز في العالم بأسره.
وجاء على لسان بعض الخبراء الزراعيين أن الفطر الذي لا يوجد له علاج حتى اللحظة قد بدأ يظهر في بعض كبريات الدول المنتجة للموز في أمريكا اللاتينية مهددا باجتياح مزارع شاسعة تنتج واحدا من أجود أنواع الموز في العالم والتي تصدر بنسب عالية إلى الدول المستوردة للموز وعلى رأسها بريطانيا.
ومن المتوقع، حسب تقرير "الإندبندنت" أن تصدر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تحذيرا في الأيام القليلة المقبلة تعلن من خلاله وصول آفة TR4 إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ما يعني أن كافة المزارع التي تصدر الموز ستكون عرضة للدمار ما لم يتوصل العلماء إلى علاج يمنع انتشار تلك الآفة المدمرة.
وقد جاء في مذكرة تداولتها منظمة الأغذية والزراعية التابعة للأمم المتحدة أنه "في ضوء التحديات المرتبطة بالسيطرة على الآفة والمخاطر المحدقة بمحصول الموز على مستوى العالم، من الواضح أنه يجب تظافر الجهود على مستوى خبراء الزراعة ومعاهد الأبحاث والحكومات والمنظمات الدولية من أجل الحيلولة دون انتشار هذه الآفة."
ويخشى العلماء بشكل خاص من انتشار آفة الموز في الدول النامية حيث يشكل الموز حوالي ثلث السعرات الحرارية اليومية التي يتناولها 410 مليون شخص في تلك الدول.