مناشير سعودية.. وبنوك أردنية
جو 24 : وصف الأمير السعودي مقرن بن عبدالعزيز، البنوك السعودية بالمنشار "طالع يأكل وداخل يأكل".. متسائلا عن حقيقة وجود ولو بنك سعودي واحد يتبرع بأي شيء خدمة للمجتمعات المحلية..
حديث الأمير السعودي يمكن اسقاطه على الحالة الأردنية، وربما العربية أيضا؛ فتلك المناشير لا همّ لها إلا جني الأرباح الطائلة من جيوب العملاء، وخدماتها لهم مدفوعة ضمنا، وأما المجتمع المحلي فلا ينوبه منها إلا الإزعاج، لا وظائف ولا تبرعات لدعم مشاريع تنهض بمناطقهم ولا أي نشاط يدل على تحملها للمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقها.
بعض البنوك تلجأ إلى فكرة دعم المشاريع والنشاطات الخيرية المشروط، لتظهر بدور مسؤول، لكن الواقع ان ذلك الدعم جزء من حملات البنك الاعلانية، وهدفه مصلحة البنك أولا وأخيرا، وليس كما تحاول رسمه.
ومثال آخر، ينشر أحد البنوك لافتات تشير إلى ان شارعا بعينه في عمان أقيم برعايته، لكن الواقع يقول ان ذلك البنك ساهم في ذلك الشارع "القصير" لإجبار أمانة عمان على وضع أربع مطبات "عملاقة" في شارع لا يزيد طوله على نحو 200 متر فقط، لكن ذلك الشارع يقع أمام مبنى رئيسي للبنك.
كل شيء في عمل البنوك محسوب، لا مجال لما يسمّى مسؤولية مجتمعية، فالمسؤولية عندهم ربحية فقط.. وكما قال الأمير السعودي: "مناشير".
حديث الأمير السعودي يمكن اسقاطه على الحالة الأردنية، وربما العربية أيضا؛ فتلك المناشير لا همّ لها إلا جني الأرباح الطائلة من جيوب العملاء، وخدماتها لهم مدفوعة ضمنا، وأما المجتمع المحلي فلا ينوبه منها إلا الإزعاج، لا وظائف ولا تبرعات لدعم مشاريع تنهض بمناطقهم ولا أي نشاط يدل على تحملها للمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقها.
بعض البنوك تلجأ إلى فكرة دعم المشاريع والنشاطات الخيرية المشروط، لتظهر بدور مسؤول، لكن الواقع ان ذلك الدعم جزء من حملات البنك الاعلانية، وهدفه مصلحة البنك أولا وأخيرا، وليس كما تحاول رسمه.
ومثال آخر، ينشر أحد البنوك لافتات تشير إلى ان شارعا بعينه في عمان أقيم برعايته، لكن الواقع يقول ان ذلك البنك ساهم في ذلك الشارع "القصير" لإجبار أمانة عمان على وضع أربع مطبات "عملاقة" في شارع لا يزيد طوله على نحو 200 متر فقط، لكن ذلك الشارع يقع أمام مبنى رئيسي للبنك.
كل شيء في عمل البنوك محسوب، لا مجال لما يسمّى مسؤولية مجتمعية، فالمسؤولية عندهم ربحية فقط.. وكما قال الأمير السعودي: "مناشير".
تابعو الأردن 24 على 
