"العربية لحقوق الانسان" تؤكد استمرارية "الانتهاكات" في السجون
أكدت العربية لحقوق الانسان وجود انتهاكات في السجون الاردنية مشيرة الى مدى التراجع الذي تشهده تلك السجون خاصة سجن الجويدة.
وطالبت العربية لحقوق الانسان في بيان اصدرته السبت الحكومة الاردنية بضرورة اعادة النظر بقانون مراكز الاصلاح والـتأهيل.
واستنكر البيان عدم السماح للعربية لحقوق الانسان بزيارة السجون مؤكدة في ذات السياق انها على قدرة لرصد الانتهاكات فيها حتى وان لم يسمح لاعضائها بالزيارات.
وتاليا نص البيان:
تشهد العربية لحقوق الانسان بان هناك تراجع كبير بمواقع السجون الاردنية والتي يطلق عليها مراكز الاصلاح والتاهيل حيث تفتقر هذه السجون الى وجود اي برامج اصلاحية وما هي الا اماكن احتجاز وتحفظ على السجناء وقد لاحظت العربية لحقوق الانسان ومن خلال الشكاوي التي ترد اليها ان هناك ازدحام كبير في السجون خصوصا سجن الجويد نساء حيث سعة ان سعة السجن يقارب 400 سجينة والعدد الموجود هو 670 نزيلة اضافة الى وجود انتهاكات كبير لعدد من الوافدات في السجن لعدم قدرتهن على تامين تذاكر السفر "سريلانكيات وفليبينيات".
كما اننا في العربية لحقوق الانسان ننتقد النهج المستمر من قبل الحكام الاداريين في التوقيف الاداري لمجموعة من النزيلات بحجة طلب الاهالي ونعتقد بان عددهن 14 واحدة بحسب الشكاوى المقدمة الينا وما زالت مشكلة الرعاية الصحية تتفاقم بالسجون وعدم توفير سيارات خاصة لنقل السجناء المرضى للمستشفيات.
اننا في العربية لحقوق الانسان نطالب الحكومة الاردنية بضرورة اعادة النظر بقانون مراكز الاصلاح والتاهيل وان يتم الاشراف من وزارة العدل على السجون ونطالب الادعاء العام بالزيارات المفاجئة للسجون لمعرفة واقع الحال داخلها.
وان العربية لحقوق الانسان تستنكر النهج الامني والانغلاق وذلك بمنع منح العربية لحقوق الانسان بالموافقات اللازمة لزيارة السجون ونقول لهم بأنهم "مهما مارسوا من تضييق واغلاق فاننا قادرون على رصد الانتهاكات وفضحها ووضع المسؤولين بالصورة. "