كيف تهاجم مجموعات "القراصنة" الفلسطينية مواقع إسرائيل الالكترونية ؟
جو 24 : دخلت إسرائيل الأحد الماضي حالة من الاستعداد لاستيعاب وموجهة الضربة وذلك في أعقاب إعلان حركة "انونيموس فلسطين" نيتها تنفيذ سلسلة من هجمات "السايبر" وضرب عدة مواقع الالكترونية إسرائيلي وذلك بعد عام واحد من هجومها الالكتروني الأول فحاولت المجموعة تكرار واستنساخ نجاحها الأول في ذكراه السنوية الأولى .
وكتبت المجموعة على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك والتي تحمل الاسم " amer174986" نحن مجموعة انونيموس فلسطين نستعد لشن الهجوم الالكتروني الأكبر على إسرائيل وذلك في السابع من نيسان الجاري ونحن ندعو إخوتنا وأخواتنا لاستخدام كافة الوسائل المتوفرة لديهم لاقتحام المواقع الالكترونية الإسرائيلية والسيطرة على المعلومات وكلمات المرور السرية والتشويش على معطيات ومعلومات العدو ".
وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين تم اقتحام عدة مواقع الالكترونية حكومية تابعة للوزارات الإسرائيلية وتم إغراقها بالرسائل المؤيدة للفلسطينيين فيما حاول قراصنة إسقاط وتدمير شبكة الانترنت واقتحام البريد الالكتروني ومواقع فيسبوك وتويتر ونشر أرقام الحسابات البنكية للإسرائيليين الذين يستخدمون هذه المواقع ونشرت المواقع الخاصة " بالقراصنة" كلمات المرور ومعلومات وصور للمواقع الإسرائيلية التي تم إسقاطها وإخراجها من دائرة الاستخدام لكن النجاح الكبير الذي سعت إليه مجموعة "انونيموس فلسطين" عبر تحقيق انتشار واسع في وسائل الإعلام العربية لم تحظ به هذه المرة كما أن الهجوم لم يتسبب بأضرار بالنسبة لإسرائيل وفي كثير من الحالات لم تكن كلمات المرور التي تم السيطرة عليها حقيقية لكن حرب" السايبر" الأخذة بالتطور عادت مرة أخرى لتدخل عمق الجدل الشعبي العام في إسرائيل حسب تعبير موقع "معاريف" العبري صاحب التحقيق المنشور اليوم " السبت ".
ووصف القرصان "أ" الذي رفض نشر اسمه وهو في الثلاثينيات من العمر ويعيش في الضفة الغربية ويعرف نسفه كمنتمي لمجموعة " انونيموس فلسطين " الهجوم على هذا النحو :"جاء ردا طبيعيا على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين".
معا
وكتبت المجموعة على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك والتي تحمل الاسم " amer174986" نحن مجموعة انونيموس فلسطين نستعد لشن الهجوم الالكتروني الأكبر على إسرائيل وذلك في السابع من نيسان الجاري ونحن ندعو إخوتنا وأخواتنا لاستخدام كافة الوسائل المتوفرة لديهم لاقتحام المواقع الالكترونية الإسرائيلية والسيطرة على المعلومات وكلمات المرور السرية والتشويش على معطيات ومعلومات العدو ".
وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين تم اقتحام عدة مواقع الالكترونية حكومية تابعة للوزارات الإسرائيلية وتم إغراقها بالرسائل المؤيدة للفلسطينيين فيما حاول قراصنة إسقاط وتدمير شبكة الانترنت واقتحام البريد الالكتروني ومواقع فيسبوك وتويتر ونشر أرقام الحسابات البنكية للإسرائيليين الذين يستخدمون هذه المواقع ونشرت المواقع الخاصة " بالقراصنة" كلمات المرور ومعلومات وصور للمواقع الإسرائيلية التي تم إسقاطها وإخراجها من دائرة الاستخدام لكن النجاح الكبير الذي سعت إليه مجموعة "انونيموس فلسطين" عبر تحقيق انتشار واسع في وسائل الإعلام العربية لم تحظ به هذه المرة كما أن الهجوم لم يتسبب بأضرار بالنسبة لإسرائيل وفي كثير من الحالات لم تكن كلمات المرور التي تم السيطرة عليها حقيقية لكن حرب" السايبر" الأخذة بالتطور عادت مرة أخرى لتدخل عمق الجدل الشعبي العام في إسرائيل حسب تعبير موقع "معاريف" العبري صاحب التحقيق المنشور اليوم " السبت ".
ووصف القرصان "أ" الذي رفض نشر اسمه وهو في الثلاثينيات من العمر ويعيش في الضفة الغربية ويعرف نسفه كمنتمي لمجموعة " انونيموس فلسطين " الهجوم على هذا النحو :"جاء ردا طبيعيا على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين".
معا