الفوسفات ترد على jo24: تهم جزافية.. وأحقاد سوداء

من منطلق احترام اسرة تحرير jo24 لقدسية حق الرد ينشر موقعنا ردا من شركة الفوسفات حيال التساؤلات التي طرحناها في المادة التي جاءت بتاريخ 9 - 4- 2013 تحت عنوان أسئلة أمام الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات شفيق الأشقر.

وننوه بأننا قمنا وقبل نشر المادة بمحاولة الحصول على رد من الشركة ولم نتمكن من ذلك ورغم ذلك وبعد نشر المادة ومن منطلق الحرص على أن نحصل على استفسار اتصلنا بالمدير التنفيذي للشركة الا انه قال انه لا يرغب بالرد وقام باغلاق الهاتف.

وفي المادة التي نشرت لم نتهم أحدا بالفساد وطرحنا تساؤلاتنا وفقا لمعلومات وردت الينا من قبل اطراف يتعاملون مع شركة الفوسفات.


وتاليا نص الرد كما وردنا حرفيا من الشركة:


بالإشارة إلى ما نشر على موقع جو 24 تحت عنوان "المجالي والأشقر".. و"أسئلة أمام الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات"، نرجو نشر الرد التالي

.
أولا: الشركة ما كانت لتغلق بابها أمام أي صحفي يتحرى الحقيقة، ومن يتحر الحقيقة يسأل ويستفسر ويتَبيّن "كي لا يصيب قوما بجهالة ..فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، لا أن يتهم بالفساد اعتباطاً، دون حجة أو منطق، وينساق وراء أحقاد سوداء، لازالت تفتك بالوطن ومؤسساته، وتستسهل الاتهام بالفساد والسرقة وغيرها من التهم الجزافية التي بات من السهل إطلاقها دون التفكر في نتائجها.
ولأن السؤال جاء بعد الاتهام، فمن حقنا الصمت، وعدم الرد إلا من ذات المنبر الإعلامي الذي وجه الينا الاتهام.

ثانيا: ولان حق الرد من الحقوق المقدسة والمكفولة بالقانون؛ فلنا حق الرد، ولكم الالتزام بالنشر:
قلتم أن شركة الفوسفات الأردنية، وهنا نقتبس مما نشرتم" استمرت باستيراد مادة الكبريت (بشكل مباشر) من المملكة العربية السعودية لمدة عشرة سنوات كاملة، حيث كانت شحنات الكبريت تصل مناجم الشركة دون وجود وسطاء لنقل المادة..وظلّ الأمر كذلك.. إلى أن وصل الدكتور شفيق الأشقر لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات، فاتخذ قرارا بأن يتم توريد مادة الكبريت من السعودية للأردن بواسطة شركة مصرية اسمها (بولي سيرف) ومنها إلى شركة مناولة في العقبة.. وصولاً إلى مناجم الشركة!".

وأثرتم مجموعة من التساؤلات حول عملية النقل وأسعار الكبريت وبولي سيرف..؛ وعليه نرجو أن نوضح الحقائق التالي:

1) إن الشركة تحتكم بالشراء من السوق العالمية بمجموعة من الإجراءات الشفافة والواضحة والمشددة، مستندةً إلى نظام اللوازم والأشغال المعمول به في الشركة.

2) الأسعار التي وردت في تقرير جو 24 قديمة ولا تمت لواقع الأسعار الحالية للكبريت بشيء، فيكفي أن تتصفحوا النشرات العالمية وبالأخص نشرة فيرتيكون العالمية الأشهر ليتبين لكم بأن أسعار الكبريت قد تذبذبت خلال العام المنصرم من 80 دولاراً للطن في شهر اب 2013 الى ان وصلت الى 220 دولاراً واصل ميناء العقبة (CFR) خلال شهر اذار من هذا العام، مروراً بسعر 167 دولار/ تسليم ميناء البائع (FOB) في شهر كانون الثاني، وبسعر 190 دولار/ تسليم ميناء البائع (FOB) في شهر شباط الى ان وصلت الى 200 دولار للطن / تسليم ميناء البائع (FOB) لمنطقة الشرق الأوسط حسب النشرات العالمية، يضاف الى هذه الاسعار 20 دولار اجور نقل الى ميناء العقبة لتصبح الاسعار 187، 210 و220 دولار/ تسليم ميناء العقبة (CFR) بالتوالي.

3) إجراءات الشركة في طرح العطاءات تبدأ بطلب عروض أسعار يتم نشره في الصحف المحلية، واستقبال العروض على بريد الكتروني، يفتحه رمز دخول من 12 خانة، ومن قبل 3 أشخاص مخولين كل واحد يحفظ 4 خانات من الكلمة، وتقدم هذه العروض للجنة المشتريات المواد الأولية والتي يرأسها أحد أعضاء مجلس الادارة، وعضوية الرئيس التنفيذي، مدير ادارة الشؤون المالية، مدير ادارة التزويد والمشتريات، مدير التسويق والمبيعات ومدير التزويد امين سر هذه اللجنة ليتم مطالعتها وتحويلها تالياً الى لجنة فنية لدرسة هذه العروض، وترفع توصيتها إلى لجنة مشتريات المواد الأولية لاتخاذ القرارات المناسبة، وأخيرا يصادق على هذه القرارات رئيس مجلس إدارة الشركة.

4) وبموجب هذه الإجراءات، كانت الشركة قد أعلنت، وقبل كتابة تقرير جو 24، أي يومي 8 و9 نيسان، عن رغبتها بشراء 80 الف طن من مادة الكبريت في صحيفتي الرأي والدستور، وهو ما يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في تقديم العروض والفوز بعلمية التوريد سواء من قبل شركات محلية، عربية أم أجنبية.

ثالثا: وعودة إلى مشتريات الشركة وربطها بالتساؤلات التي طرحتموها واتهمتم بها الرئيس التنفيذي الدكتور شفيق الأشقر بتلزيمها لشركة مصرية بسعر 140 دولار للطن بدلا من 80 دولار.
1) تمت عملية شراء الكبريت من شركة بولي سيرف بسعر 198 دولار للطن وليس 140 دولار/طن كما ورد في تقرير موقع جو 24.

2) نعلن من خلالكم، استعدادنا التام، إذا أرشدتمونا إلى مصدر يبيع الكبريت بالمواصفات التي طلبتها الشركة، حسب أخر إعلان لها، وبالسعر الذي ذكرتموه 80 دولار، فإنا سنشتري منه وبدون تردد لان في ذلك وفرا يتراوح ما بين 100-120 دولار للطن، وسنكون لكم من الشاكرين. استناداً الى البند "د" من المادة 12 من نظام اللوام والاشغال لعام 2012 المعمول به حالياً، والذي يتيح عملية التفاوض والشراء المباشر من الموردين دون الحاجة لطرح عطاء، لضمان استدامة الإنتاج في مصانع الشركة الثلاثة.

3) إن أوامر الشراء الصادرة من شركة الفوسفات للعام الحالي من الكبريت وعلى مبدأ CFR الذي يزيد عن FOB بنحو 20 دولارا للطن، تبين أن الصفقات التي تمت لشراء الكبريت كانت على النحو التالي:

- المؤسسة العربية لكمية 18 الف طن بسعر 209.5 دولار للطن واصل العقبة بينما كان السعر المعروض من هذه الشركة 210 دولارات للطن، أي بتوفير بلغ 9 الاف دولار.
- شركة درة النهرين لكمية 20 الف طن بسعر 200 دولار للطن واصل العقبة بينما كان السعر المعروض من هذه الشركة 209 دولارات للطن، أي بتوفير بلغ 180 الف دولار.
- المؤسسة العربية لكمية 50 الف طن بسعر 199.5 دولار للطن واصل العقبة بينما كان السعر المعروض من هذه الشركة 200 دولار للطن، أي بتوفير بلغ 25 الف دولار.
- شركة بولي سيرف لكمية 35 ألف طن بسعر 198 دولار للطن واصل العقبة بينما كان السعر المعروض من هذه الشركة 209 دولارات للطن، أي بتوفير بلغ 385 الف دولار.

- شركة اميروبا لكمية 30 الف طن بسعر 187 دولار للطن واصل العقبة بينما كان السعر المعروض من هذه الشركة 191 دولار للطن، أي بتوفير بلغ 120 الف دولار
.
- شركة اميروبا لكمية 10 الاف طن بسعر 180 دولار للطن واصل العقبة بينما كان السعر المعروض من هذه الشركة 187 دولار للطن، أي بتوفير بلغ 70 الف دولار.


- شركة ماروبيني لكمية 30 الف طن بسعر 180 دولار للطن واصل العقبة بينما كان السعر المعروض من هذه الشركة 191 دولار للطن، أي بتوفير بلغ 330 الف دولار.

وفيما يخص شركة ارامكو السعودية فقد وردنا عرض منها لمادة الكبريت بسعر 180 دولار/ تسليم ميناء البائع (FOB) يضاف لها 20 دولار، بالتزامن مع العروض الواردة من شركتي اميروبا وماروبيني، وتم الشراء من شركتي اميروبا وماروبيني بسعر 180/تسليم ميناء العقبة (CFR) كما هو موضح أعلاه.

يتضح من البيانات المذكورة أعلاه، بأن الوفر الذي تم تحقيقة من المفاوضات مع موردي مادة الكبريت خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، قد بلغ 1.119 مليون دولار. علماً بأن جميع الوثائق المتعلقة بهذه البيانات متوفرة ومتاحة للاطلاع بكل شفافية لمن يرغب استقصاء الحقيقة
.
مما ذكر أعلاه، يتبين أن السعر العالمي الحالي للكبريت يحوم حول 200 دولار للطن وهو ما تؤيده النشرات الدولية، وان عملية الشراء التي تمت مع شركة بولي سيرف المصرية التي تتساءلون عن علاقة الرئيس التنفيذي الدكتور الأشقر بمديرها العام قد مرت بكل المراحل التي ذكرناها سابقاً. وزيادةً في التفصيل، فقد تقدمت هذه الشركة بعرض مادة الكبريت بسعر209 دولار للطن، حيث كان قرار اللجنة بعدم الشراء من هذه الشركة الا اذا وافقت على تخفيض الأسعار ما دون الـ 200 دولار للطن (وكان هذا اقتراح الرئيس التنفيذي)، حيث تمت مفاوضتهم على السعر وتم شراء 35000 طن من الكبريت من هذه الشركة بسعر 198 دولار للطن، اي بتوفير بلغ 385 الف دولار. وهذا مثبت في محضر اجتماع لجنة مشتريات المواد الأولية، رقم الجلسة 9/2014، القرار رقم 26/2014 بتاريخ 23/3/2014.

إن اختيار الدكتور شفيق الأشقر رئيسا تنفيذيا للشركة قد تم بإجراءات شفافة، قائمة على الخبرة والدراية والكفاية والكفاءة للمتقدمين وهي صفات يتمتع بها جميعا الدكتور الأشقر، عدا عن كونه من الخبراء في صناعة الأسمدة؛ فالدكتور الأشقر يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد وقبلها في الادارة الصناعية وعمل في شركة مناجم الفوسفات الأردنية / صناعة الأسمدة لمدة 36 عاما، وكذلك نحو 10 سنوات أمينا عاما للاتحاد العربي للأسمدة (منظمة عمل عربي مشترك)، ويحرص دوماً على القيام بواجباته بما يخدم شركة مناجم الفوسفات وبما يخدم اقتصاد المملكة بكل أمانة واقتدار.

أما الاتصال المفترض والذي قلتم فيه أن الباشا سميح بينو حقق مع فلان بتهم فساد؛ نتساءل معكم ماذا كانت نتيجة التحقيق؟ لماذا لم يتم تحويل الضنين إلى المحكمة للحكم عليه إذا كان فاسدا، ومن يعطي الحق لكم أن تكشفوا أسرارا هي من اختصاص أجهزة أمنية نحترمها ونؤمن بدورها وبأنها تحق الحق؛ فالتحقيق يا جو 24، هو للتحقق من صحة الشبهة أو الاتهام، وهذا حق أصيل للدوائر الأمنية، وليس كل من يدخل مباني الأجهزة الأمنية فاسداً. فمن يثبت تورطه يحاسب ويأخذ العقاب العادل، ومن لا يثبت تورطه لا يعني أن يبقى متهما مدى الحياة.

لمتابعة الخبر السابق انقر هنا