إلى أمين عمان

جو 24 : لم تختلف تصريحات أمين عمان، عقل بلتاجي، حول سعيه لحفظ معالم المدينة وحرصه على اعادة الألق للعاصمة، عن تصريحات غيره من المسؤولين الذين يدّعون السعي لأداء واجباتهم.. إلا ان خبرته الواسعة كصاحب مركز مرموق لسنوات طويلة، خدمته كثيرا في تسويقه لنفسه على انه عامل وطن مميز.

لكن الواقع يقول ان البلتاجي لم يفعل شيئا مميزا، فهو يركّز على اظهار افتتاح الساحة الهاشمية على انها انجاز له، وهي ليست كذلك، فقد استلم العمدة الأمانة بعد اتمام العمل فيها، وما كان عليه إلا الإشراف على "التشطيبات" والافتتاح الرسمي، وقد أجاد في ذلك.

وبعيدا عن متنفس أهالي شرق عمان، ينتظر آلاف العمانيين الذين يقصدون حدائق الحسين للترويح عن أنفسهم التفات أمين عمان لمسؤولياته هناك، فالملاحظ خلال فترة ولاية بلتاجي ان اهتمام ورعاية عمال ومسؤولي الحدائق قد انحدرت إلى أدنى مستوياتها، بعد ان كانت واحدا من المشاريع القليلة التي احتفظت بألقها الأول مدة طويلة.

بلتاجي اليوم مطالب بزيارة إلى الحدائق للوقوف على واقعها، واستيضاح أسباب انحدار مستوى الرعاية والاهتمام بذلك الصرح الذي فقد رونقه لأول مرة منذ افتتاحه.