هل تطيح رياح التغيير بمجلس نقابة الصحفيين التقليدي؟
جو 24 : امل غباين - ينتخب اعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين اعضاء مجلس نقابتهم بالخامس والعشرين من الشهر الحالي في ظل تراجع واضح لمستوى الحريات الاعلامية.
وشهدت الساحة الاعلامية في آخر سنتين ترديا واضحا سواء على الصعيد العمالي اوالمهني على حد سواء، حيث انتكست بعض الصحف ماليا واصبح العاملون فيها عرضة للاستغناء عن خدماتهم فيما كانت الخسارة الفادحة التي وصفت بالطعنة في خاصرة الاعلام بيع صحيفة العرب اليوم والاستغناء عن معظم العاملين فيها وسط صمت حكومي وردود فعل خجولة من قبل النقابة.
أما فيما يتعلق بقانون المطبوعات والنشر وقفت النقابة مكتوفة الايدي فغرزت الحكومة اظافرها وبقسوة لتنهش بالحريات الاعلامية خاصة الاعلام الالكتروني.
أما حال مجلس النقابة فلم يكن واقعه بأحسن حال فقد عصفت به الانقسامات وتبادل الاتهامات إذ قدم اثنين من اعضاء المجلس استقالتهما في ذات الوقت فيما تبعها استقالة اخرى منفردة احتجاجا على سياسة المجلس.
التشريعات الناظمة للعمل الصحفي والتي ترفع بمستوى المهنة ومستوى الحريات وترتقي بوضع الصحفيين المالي وتكفل حقوقهم امر لا بد ان يكون ضمن اولويات المجلس المقبل والا فإن النقابة ستنعى نفسها بنفسها وبالقريب العاجل.
ومن منطلق حرص موقع jo24 على فرد مساحة متساوية للمرشحين لموقع النقيب الذي يتنافس عليه 3 من الزملاء تواصلنا مع الثلاثة الا ان المرشح النقيب الحالي الزميل طارق المومني رفض الادلاء باي تصريح كما رفض توجيه رسالة لاعضاء الهيئة العامة عبر الموقع.
الزميل المرشح لموقع النقيب راكان السعايدة قال من ناحيته ان الصحفيين امام لحظة تاريخية فارقة حيث اشار الى ان الفرصة مواتيه حتى يختار اعضاء الهيئة العامة ما بين الابقاء على النهج الحالي للنقابة او الدفع باتجاه التغيير الايجابي الذي يكفل لهم تحسين اوضاعهم النقابية.
واضاف السعايدة في تصريحات لـ jo24 انه يعول على وعي الصحفيين ومدى شعورهم بحساسية وخطورة المرحلة والحاجة الى نقابة تقاتل بشكل منهجي لتحسين اوضاع الزملاء.
واشار الى ان على المجلس المقبل لنقابة الصحفيين العمل جاهدا على اعفاء المؤسسات الصحفية من الرسوم والضرائب والتعامل معها اسوة بالاستثمار الاجنبي.
وختم السعايدة ان الوضع الذي وصل اليه الاعلام الاردني لا يحتمل اعادة انتاج بل تجديد وتغيير جذري باعتباره ضرورة وليس ترفا.
وتقدم السعايدة بالشكر الى الزميلين محمد الخطايبة وجهاد الرنتيسي اللذين انسحبا من الانتخابات واعلنا دعمهما له.
من جهته قال المرشح لمنصب النقيب الزميل نبيل الغزاوي انه يأمل من اعضاء الهيئة العامة الابتعاد عن الجهوية والعنصرية والاقليمية والتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب نقيب ومجلس نقابة ناضج يضم دماء جديدة وعقول جديدة وافكار يبنى عليها ما قام من سبقوه بعملها.
وقال: "ادعو الزملاء للعمل على الخلاص من الامبراطوريات التي تُفرض على الجسم الصحفي اي بمعنى اننا لا نرى في مجالسنا الا نفس الوجوه دون تغيير وحال الوقت لزمن التغيير.. واقول لهم ارحلوا.. ارحلوا نريد ما يخدم الجسم الصحفي ولا نريد الترهل نريد نقابة مرجعية للنقابات وليس نقابة تعتبر من اقل النقابات نظرا للامبراطوريات التي تحكمها".
واضاف ان المجلس المقبل يقع على عاتقه حماية الجسم الصحفي وتأمين الحياة الكريمة للصحفيين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس الماضي اغلق باب تسديد رسوم العضوية ليتجاوز عدد المسددين 832 في سابقة تعد الاولى من نوعها في كيفية التسديد وطريقة الدفع عن بعض الاعضاء بـ "الجملة" والتي اثارت حفيظة بعض الزملاء المترشحين وعددا من التساؤلات ، كما ادى هذا التسديد الى انسحاب بعض المترشحين المشككين بهذه النقطة بالذات "تسديد الرسوم بالجملة" .
وبين مدير النقابة الزميل فخري ابو حمدة –مترشح لانتخابات النقابة- في اتصال معjo24 ان التحضير لانتخابات النقابة تسير على افضل وجه وباب الترشح لم يغلق بعد ومازالت الفرصة متاحة امام جميع الزملاء لتقديم انفسهم لهذا السباق.
واكد الزميل ابو حمدة ان باب التسديد اغلق مساء الخميس الماضي وبلغ عدد المسددين 832 عضوا من اصل 1035، ويحق فقط لهؤلاء المسجلين التصويت في انتخابات النقابة.
وأوضح الزميل ابو حمدة ان طريقة التسديد التي شهدها اخر يوم "لا تثير اي استغراب او تساؤل" فمن الطبيعي ان يشهد اخر يوم كثافة في الاقبال على التسديد.
وترشح لمنصب النقيب، نقيب الصحفيين الحالي الزميل طارق المومني، نبيل الغزاوي وراكان السعايدة , فيما أبدى 21 زميلا وزميلة رغبتهم الترشح للمنافسة على عضوية المجلس، وهم: فخري أبو حمدة ،محمد سالم العبادي، فايز أبو قاعود ،عمر شنيكات ،ظاهر الضامن، خالد فخيدة ،فايز عضيبات ،علي فريحات، نور الدين الخمايسة ،سمر حدادين ،زكي سعيد، عوني الداوود، موفق كمال ،حازم الخالدي ،حسين العموش، محمدالمجالي ،محمد قديسات وليد الهباهبة كوثر صوالحة أمجد العبسي وماجد القرعان
وشهدت الساحة الاعلامية في آخر سنتين ترديا واضحا سواء على الصعيد العمالي اوالمهني على حد سواء، حيث انتكست بعض الصحف ماليا واصبح العاملون فيها عرضة للاستغناء عن خدماتهم فيما كانت الخسارة الفادحة التي وصفت بالطعنة في خاصرة الاعلام بيع صحيفة العرب اليوم والاستغناء عن معظم العاملين فيها وسط صمت حكومي وردود فعل خجولة من قبل النقابة.
أما فيما يتعلق بقانون المطبوعات والنشر وقفت النقابة مكتوفة الايدي فغرزت الحكومة اظافرها وبقسوة لتنهش بالحريات الاعلامية خاصة الاعلام الالكتروني.
أما حال مجلس النقابة فلم يكن واقعه بأحسن حال فقد عصفت به الانقسامات وتبادل الاتهامات إذ قدم اثنين من اعضاء المجلس استقالتهما في ذات الوقت فيما تبعها استقالة اخرى منفردة احتجاجا على سياسة المجلس.
التشريعات الناظمة للعمل الصحفي والتي ترفع بمستوى المهنة ومستوى الحريات وترتقي بوضع الصحفيين المالي وتكفل حقوقهم امر لا بد ان يكون ضمن اولويات المجلس المقبل والا فإن النقابة ستنعى نفسها بنفسها وبالقريب العاجل.
ومن منطلق حرص موقع jo24 على فرد مساحة متساوية للمرشحين لموقع النقيب الذي يتنافس عليه 3 من الزملاء تواصلنا مع الثلاثة الا ان المرشح النقيب الحالي الزميل طارق المومني رفض الادلاء باي تصريح كما رفض توجيه رسالة لاعضاء الهيئة العامة عبر الموقع.
الزميل المرشح لموقع النقيب راكان السعايدة قال من ناحيته ان الصحفيين امام لحظة تاريخية فارقة حيث اشار الى ان الفرصة مواتيه حتى يختار اعضاء الهيئة العامة ما بين الابقاء على النهج الحالي للنقابة او الدفع باتجاه التغيير الايجابي الذي يكفل لهم تحسين اوضاعهم النقابية.
واضاف السعايدة في تصريحات لـ jo24 انه يعول على وعي الصحفيين ومدى شعورهم بحساسية وخطورة المرحلة والحاجة الى نقابة تقاتل بشكل منهجي لتحسين اوضاع الزملاء.
واشار الى ان على المجلس المقبل لنقابة الصحفيين العمل جاهدا على اعفاء المؤسسات الصحفية من الرسوم والضرائب والتعامل معها اسوة بالاستثمار الاجنبي.
وختم السعايدة ان الوضع الذي وصل اليه الاعلام الاردني لا يحتمل اعادة انتاج بل تجديد وتغيير جذري باعتباره ضرورة وليس ترفا.
وتقدم السعايدة بالشكر الى الزميلين محمد الخطايبة وجهاد الرنتيسي اللذين انسحبا من الانتخابات واعلنا دعمهما له.
من جهته قال المرشح لمنصب النقيب الزميل نبيل الغزاوي انه يأمل من اعضاء الهيئة العامة الابتعاد عن الجهوية والعنصرية والاقليمية والتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب نقيب ومجلس نقابة ناضج يضم دماء جديدة وعقول جديدة وافكار يبنى عليها ما قام من سبقوه بعملها.
وقال: "ادعو الزملاء للعمل على الخلاص من الامبراطوريات التي تُفرض على الجسم الصحفي اي بمعنى اننا لا نرى في مجالسنا الا نفس الوجوه دون تغيير وحال الوقت لزمن التغيير.. واقول لهم ارحلوا.. ارحلوا نريد ما يخدم الجسم الصحفي ولا نريد الترهل نريد نقابة مرجعية للنقابات وليس نقابة تعتبر من اقل النقابات نظرا للامبراطوريات التي تحكمها".
واضاف ان المجلس المقبل يقع على عاتقه حماية الجسم الصحفي وتأمين الحياة الكريمة للصحفيين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس الماضي اغلق باب تسديد رسوم العضوية ليتجاوز عدد المسددين 832 في سابقة تعد الاولى من نوعها في كيفية التسديد وطريقة الدفع عن بعض الاعضاء بـ "الجملة" والتي اثارت حفيظة بعض الزملاء المترشحين وعددا من التساؤلات ، كما ادى هذا التسديد الى انسحاب بعض المترشحين المشككين بهذه النقطة بالذات "تسديد الرسوم بالجملة" .
وبين مدير النقابة الزميل فخري ابو حمدة –مترشح لانتخابات النقابة- في اتصال معjo24 ان التحضير لانتخابات النقابة تسير على افضل وجه وباب الترشح لم يغلق بعد ومازالت الفرصة متاحة امام جميع الزملاء لتقديم انفسهم لهذا السباق.
واكد الزميل ابو حمدة ان باب التسديد اغلق مساء الخميس الماضي وبلغ عدد المسددين 832 عضوا من اصل 1035، ويحق فقط لهؤلاء المسجلين التصويت في انتخابات النقابة.
وأوضح الزميل ابو حمدة ان طريقة التسديد التي شهدها اخر يوم "لا تثير اي استغراب او تساؤل" فمن الطبيعي ان يشهد اخر يوم كثافة في الاقبال على التسديد.
وترشح لمنصب النقيب، نقيب الصحفيين الحالي الزميل طارق المومني، نبيل الغزاوي وراكان السعايدة , فيما أبدى 21 زميلا وزميلة رغبتهم الترشح للمنافسة على عضوية المجلس، وهم: فخري أبو حمدة ،محمد سالم العبادي، فايز أبو قاعود ،عمر شنيكات ،ظاهر الضامن، خالد فخيدة ،فايز عضيبات ،علي فريحات، نور الدين الخمايسة ،سمر حدادين ،زكي سعيد، عوني الداوود، موفق كمال ،حازم الخالدي ،حسين العموش، محمدالمجالي ،محمد قديسات وليد الهباهبة كوثر صوالحة أمجد العبسي وماجد القرعان