فصل النائب الشيخ من الوسط الإسلامي وإئتلاف (و.و) والشيخ ينفي
جو 24 :
لكن النائب الشيخ أكد أنه استقال من الكتلة ولم يتم فصله، موضحاً في بيان له أن ما دفعه إلى الإلتحاق بركب هذا الحزب الذي كان يتمنى أن يساهم من خلاله الى الإرتقاء بالعمل السياسي الإسلامي، إلا أنه حاولت جاهدا أن يترجمه ويخرجه إلى حيز التنفيذ والعمل الميداني، ولكن لأسباب سيحتفظ بها لنفسه، لم يتمكن، ووضعت في طريقه العقبات العديدة.
وتاليا نص استقالة الشيخ.
سعادة د. مصطفى العماوي- رئيس كتلة الوسط الإسلامي المحترم
سعادة د. مدالله الطراونة – أمين عام حزب الوسط الإسلامي المحترم
الأخوة الأعزاء الزملاء أعضاء كتلة الوسط الإسلامي والأمانة العامة المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الموضوع: الإنسحاب من عضوية كتلة وحزب الوسط الإسلامي
يقول الله سبحانه وتعالى " وقلِ آعْمَلُوآْ فَسَيَرَى آللّهُ عَمَلَگُمْ وَرَسُولُهُ وَآلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَآلِمِ آلْغَيْپِ وَآلشَّهَآدَةِ فَيُنَپِّئُگُم پِمَآ گُنتُمْ تَعْمَلُونَ- آلتوپة 105 ".
بعد مرور ما يزيد عن عام، على تجربتنا النيابية من خلال كتلة الوسط الإسلامي، تشرفت خلالها بأن تعرفت على أخوة وزملاء أعتز بهم، كما أنني وجدت في أدبيات ومباديء حزب الوسط الإسلامي طريق الفلاح والنجاح للمؤمن في الدنيا والأخرة، تلك الأدبيات التي لو وجدت طريقها للتنفيذ في عالم اليوم، وأن لا تبقى حبيسة صفحات الكتب وإخراجها إلى عمل جماعي بعيد عن الفردية، لكانت الملاذ الحقيقي والحل الفعلي لما تعانيه أمتنا الإسلامية، كونها مبنية على مفاهيم راقية ورفيعة مستنبطة من قرآننا الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما دفعني إلى الإلتحاق بركب هذا الحزب الذي كنت أتمنى أن اساهم من خلاله الى الإرتقاء بالعمل السياسي الإسلامي، لما لمسته من وجود مشروع أخلاقي ديني يرتقي ليكون خارطة طريق لكل مخلص من ابناء الوطن الأردني الغالي بل من ابناء عالمنا الإسلامي
إلا أنني للأسف حاولت جاهدا أن أترجمه وأخرجه إلى حيز التنفيذ والعمل الميداني، ولكن لأسباب سأحتفظ بها لنفسي، لم أتمكن ووضعت في طريقي العقبات العديدة!!
وحتى أكون منسجما ومتصالحا مع ذاتي، فقد قررت الخروج من ذات الباب الذي دخلته وليس من النافذه، والإنسحاب الهاديء من حزب الوسط الإسلامي وكتلته النيابية، معاهدا المولى عز وجل أن أبقى مخلصا ومساندا ونصيرا لكل مشروع إسلامي صادق، وسأحافظ على قسمي الذي رفعته في حملتنا الإنتخابية بأن لا يؤتين الدين أو الوطن من قبلنا.
وفقنا الله وإياكم لما فيه مصلحة ديننا ووطننا.. واقبلوا فائق الأحترام
أخوكم، النائب د. زكريا محمد الشيخ
قالت مصادر نيابية في حزب الوسط الإسلامي إن الكتلة قررت فصل النائب زكريا الشيخ من عضوية الكتلة.
وأضافت المصادر لـ jo24 أن قرار الفصل جاء بعد رصد أكثر من حالة خالف فيها النائب الشيخ قرارات الكتلة، وكان آخرها عدم التزامه بالتصويت وفق ما اتفقت عليه الكتلة حيال التصويت على قانون محكمة أمن الدولة، حيث صوتت الكتلة لصالح قرار الأعيان واللجنة القانونية في مجلس النواب بشطب استثناء المقاومة من المحاكمة أمام أمن الدولة، في حين صوت الشيخ مع المقترح بإستثناء المقاومة من المحاكمة لدى أمن الدولة.
وأضافت المصادر أن فصل الشيخ من الكتلة ينسحب عليه فصله من الإئتلاف النيابي بين كتلة الوسط والوطن النيابيتين أو ما عرف بإئتلاف (و.و).
لكن النائب الشيخ أكد أنه استقال من الكتلة ولم يتم فصله، موضحاً في بيان له أن ما دفعه إلى الإلتحاق بركب هذا الحزب الذي كان يتمنى أن يساهم من خلاله الى الإرتقاء بالعمل السياسي الإسلامي، إلا أنه حاولت جاهدا أن يترجمه ويخرجه إلى حيز التنفيذ والعمل الميداني، ولكن لأسباب سيحتفظ بها لنفسه، لم يتمكن، ووضعت في طريقه العقبات العديدة.
وتاليا نص استقالة الشيخ.
سعادة د. مصطفى العماوي- رئيس كتلة الوسط الإسلامي المحترم
سعادة د. مدالله الطراونة – أمين عام حزب الوسط الإسلامي المحترم
الأخوة الأعزاء الزملاء أعضاء كتلة الوسط الإسلامي والأمانة العامة المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الموضوع: الإنسحاب من عضوية كتلة وحزب الوسط الإسلامي
يقول الله سبحانه وتعالى " وقلِ آعْمَلُوآْ فَسَيَرَى آللّهُ عَمَلَگُمْ وَرَسُولُهُ وَآلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَآلِمِ آلْغَيْپِ وَآلشَّهَآدَةِ فَيُنَپِّئُگُم پِمَآ گُنتُمْ تَعْمَلُونَ- آلتوپة 105 ".
بعد مرور ما يزيد عن عام، على تجربتنا النيابية من خلال كتلة الوسط الإسلامي، تشرفت خلالها بأن تعرفت على أخوة وزملاء أعتز بهم، كما أنني وجدت في أدبيات ومباديء حزب الوسط الإسلامي طريق الفلاح والنجاح للمؤمن في الدنيا والأخرة، تلك الأدبيات التي لو وجدت طريقها للتنفيذ في عالم اليوم، وأن لا تبقى حبيسة صفحات الكتب وإخراجها إلى عمل جماعي بعيد عن الفردية، لكانت الملاذ الحقيقي والحل الفعلي لما تعانيه أمتنا الإسلامية، كونها مبنية على مفاهيم راقية ورفيعة مستنبطة من قرآننا الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما دفعني إلى الإلتحاق بركب هذا الحزب الذي كنت أتمنى أن اساهم من خلاله الى الإرتقاء بالعمل السياسي الإسلامي، لما لمسته من وجود مشروع أخلاقي ديني يرتقي ليكون خارطة طريق لكل مخلص من ابناء الوطن الأردني الغالي بل من ابناء عالمنا الإسلامي
إلا أنني للأسف حاولت جاهدا أن أترجمه وأخرجه إلى حيز التنفيذ والعمل الميداني، ولكن لأسباب سأحتفظ بها لنفسي، لم أتمكن ووضعت في طريقي العقبات العديدة!!
وحتى أكون منسجما ومتصالحا مع ذاتي، فقد قررت الخروج من ذات الباب الذي دخلته وليس من النافذه، والإنسحاب الهاديء من حزب الوسط الإسلامي وكتلته النيابية، معاهدا المولى عز وجل أن أبقى مخلصا ومساندا ونصيرا لكل مشروع إسلامي صادق، وسأحافظ على قسمي الذي رفعته في حملتنا الإنتخابية بأن لا يؤتين الدين أو الوطن من قبلنا.
وفقنا الله وإياكم لما فيه مصلحة ديننا ووطننا.. واقبلوا فائق الأحترام
أخوكم، النائب د. زكريا محمد الشيخ