"زمزم" تعبر عن صدمتها ازاء قرار فصل 3 من مؤسسيها
جو 24 : عبر افراد من جماعة الاخوان المسلمين المنخرطين في المبادرة الأردنية للبناء "زمزم" عن صدمتهم ازاء القرار "البائس" بفصلهم من جماعة الاخوان المسلمين.
وقالت المبادرة في بيان وصل jo24 نسخة منه ان القرار يخلو من الحكمة في مثل هذه الاوقات العصيبة التي تمر بها الجماعة.
و اضافت المبادرة " إن الإساءة إلى هذا النفر الذين يحملون هذه الأفكار، ويسعون جاهدين إلى تعزيز الوحدة الوطنية بهذا الفكر المعتدل، تدل دلالة واضحة على أن هناك فئة ما زالت تعيش فكر العزلة والإنغلاق والجمود الذي أدى خسران الجماعة كثيراً من ميادين التأثير والفاعلية".
وتاليا نص البيان :
تلقى بعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين المنخرطين في المبادرة الأردنية للبناء "زمزم" خبراً صحفياً يقضي بفصلهم من الجماعة نتيجة مشاركتهم في هذه المبادرة الوطنية، وإنهم حيث تأكد صدور مثل هذا القرار إذ يعبرون عن مشاعر الصدمة والقلق إزاء الإقدام على مثل القرار البائس الذي يعبّر عن ضيق أفق وقصر نظر، ويخلو من الحكمة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الجماعة، إذ أنها أحوج ما تكون إلى لملمة الصف واستيعاب الخلاف.
مبادرة "زمزم" اعلنت للقاصي والداني بكل وضوح وجرأة أنها تسعى إلى ايجاد الصيغ التشاركية القائمة على تعظيم مساحات التوافق وتقليل شقة الخلاف، بين جميع مكونات المجتمع السياسية والدينية والفكرية، من أجل الإسهام في حفظ هذا البلد واستقراره، والحيلولة دون الإنزلاق إلى العنف والفوضى كما يجري في أغلب دول الجوار.
كما تبنت المبادرة فكرة الدولة المدنية بمرجعية قيمية اسلامية، وترتكز على مفهوم أن الإسلام يمثل إطاراً حضارياً واسعاً للأمة كلها، ومصدراً لثقافتها الأصيلة وهويتها الجامعة.
كما دعت المبادرة إلى ضرورة تطوير الخطاب الفكري وتطوير وسائل العمل السياسي وأساليبه، وضرورة الإنتقال نحو تشكيل الأطر والأحزاب البرامجية، بعيداً عن الإختلاق العقائدي الأيدلوجي.
كما دعت المبادرة إلى مفهوم المرحلة الإنتقالية الذي يقتضي ابداع الأطر الجامعة القادرة على استيعاب كل الكفاءات والطاقات المتخصصة والمبدعة التي يزخر بها المجتمع الأردني، كما دعت إلى أسلوب طرح البدائل وإنضاج الطروحات العلمية المنبثقة من فكرة التمكين المجتمعي الشامل من خلال الإنخراط في مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بكل مستوياتها وجميع مجالاتها.
إن المبادرة تعلن الإبتعاد عن منهج المناكفة السياسية، والإبتعاد عن الإستغراق في الأفكار الإنشقاقية وأشباهها وتعلن بكل وضوح ضرورة التعاون مع كل الوطنيين الشرفاء في بلورة المشروع الوطني الأردني الذي يهدف إلى بناء الدولة الأردنية الحديثة التي تعبر عن أشواق الأردنيين جميعاً بلا استثناء.
إن الإساءة إلى هذا النفر الذين يحملون هذه الأفكار، ويسعون جاهدين إلى تعزيز الوحدة الوطنية بهذا الفكر المعتدل، تدل دلالة واضحة على أن هناك فئة ما زالت تعيش فكر العزلة والإنغلاق والجمود الذي أدى خسران الجماعة كثيراً من ميادين التأثير والفاعلية، وعدم القدرة على قراءة المشهد بدقة، والعجز عن مواكبة العصر، ويعملون على صناعة الأعداء والخصوم.
إن الذين يمسهم هذا القرار يعلنون بكل عزم وتصميم على مواصلة التعاون مع كل ابناء هذا الوطن، نحو بناء الأردن النموذج القوي المزدهر، القادر على حمل مشروع النهوض الذي يستلهم قيمه من الفكر الإسلامي الواسع، والإنتماء العروبي الأصيل.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
وقالت المبادرة في بيان وصل jo24 نسخة منه ان القرار يخلو من الحكمة في مثل هذه الاوقات العصيبة التي تمر بها الجماعة.
و اضافت المبادرة " إن الإساءة إلى هذا النفر الذين يحملون هذه الأفكار، ويسعون جاهدين إلى تعزيز الوحدة الوطنية بهذا الفكر المعتدل، تدل دلالة واضحة على أن هناك فئة ما زالت تعيش فكر العزلة والإنغلاق والجمود الذي أدى خسران الجماعة كثيراً من ميادين التأثير والفاعلية".
وتاليا نص البيان :
تلقى بعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين المنخرطين في المبادرة الأردنية للبناء "زمزم" خبراً صحفياً يقضي بفصلهم من الجماعة نتيجة مشاركتهم في هذه المبادرة الوطنية، وإنهم حيث تأكد صدور مثل هذا القرار إذ يعبرون عن مشاعر الصدمة والقلق إزاء الإقدام على مثل القرار البائس الذي يعبّر عن ضيق أفق وقصر نظر، ويخلو من الحكمة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الجماعة، إذ أنها أحوج ما تكون إلى لملمة الصف واستيعاب الخلاف.
مبادرة "زمزم" اعلنت للقاصي والداني بكل وضوح وجرأة أنها تسعى إلى ايجاد الصيغ التشاركية القائمة على تعظيم مساحات التوافق وتقليل شقة الخلاف، بين جميع مكونات المجتمع السياسية والدينية والفكرية، من أجل الإسهام في حفظ هذا البلد واستقراره، والحيلولة دون الإنزلاق إلى العنف والفوضى كما يجري في أغلب دول الجوار.
كما تبنت المبادرة فكرة الدولة المدنية بمرجعية قيمية اسلامية، وترتكز على مفهوم أن الإسلام يمثل إطاراً حضارياً واسعاً للأمة كلها، ومصدراً لثقافتها الأصيلة وهويتها الجامعة.
كما دعت المبادرة إلى ضرورة تطوير الخطاب الفكري وتطوير وسائل العمل السياسي وأساليبه، وضرورة الإنتقال نحو تشكيل الأطر والأحزاب البرامجية، بعيداً عن الإختلاق العقائدي الأيدلوجي.
كما دعت المبادرة إلى مفهوم المرحلة الإنتقالية الذي يقتضي ابداع الأطر الجامعة القادرة على استيعاب كل الكفاءات والطاقات المتخصصة والمبدعة التي يزخر بها المجتمع الأردني، كما دعت إلى أسلوب طرح البدائل وإنضاج الطروحات العلمية المنبثقة من فكرة التمكين المجتمعي الشامل من خلال الإنخراط في مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بكل مستوياتها وجميع مجالاتها.
إن المبادرة تعلن الإبتعاد عن منهج المناكفة السياسية، والإبتعاد عن الإستغراق في الأفكار الإنشقاقية وأشباهها وتعلن بكل وضوح ضرورة التعاون مع كل الوطنيين الشرفاء في بلورة المشروع الوطني الأردني الذي يهدف إلى بناء الدولة الأردنية الحديثة التي تعبر عن أشواق الأردنيين جميعاً بلا استثناء.
إن الإساءة إلى هذا النفر الذين يحملون هذه الأفكار، ويسعون جاهدين إلى تعزيز الوحدة الوطنية بهذا الفكر المعتدل، تدل دلالة واضحة على أن هناك فئة ما زالت تعيش فكر العزلة والإنغلاق والجمود الذي أدى خسران الجماعة كثيراً من ميادين التأثير والفاعلية، وعدم القدرة على قراءة المشهد بدقة، والعجز عن مواكبة العصر، ويعملون على صناعة الأعداء والخصوم.
إن الذين يمسهم هذا القرار يعلنون بكل عزم وتصميم على مواصلة التعاون مع كل ابناء هذا الوطن، نحو بناء الأردن النموذج القوي المزدهر، القادر على حمل مشروع النهوض الذي يستلهم قيمه من الفكر الإسلامي الواسع، والإنتماء العروبي الأصيل.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)