الغارديان: الأمم المتحدة تبحث عن بديل للإبراهيمي
جو 24 : ذكرت صحيفة "الغارديان" اليوم الجمعة أن الأمم المتحدة تبذل جهوداً عاجلة لايجاد بديل للمبعوث الأممي والعربي إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، الذي من المتوقع أن يستقيل من منصبه بحلول نهاية الشهر الحالي.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الاسترالي السابق، كيفن رود، والدبلوماسي البريطاني المخضرم، مايكل ويليامز، هما من بين أبرز المرشحين لخلافة الإبراهيمي في المنصب.
واضافت أن مصادر دبلوماسية أكدت أن الأمم المتحدة وضعت أسماء أخرى على لائحة المرشحين لخلافة المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية، ومن بينهم رئيس الوزراء التونسي الأسبق، كمال مرجان، والسياسي الإسباني، خافيير سولانا، الذي شغل من قبل منصبي الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ويشغل الوسيط الجزائري المخضرم، الإبراهيمي، منصب المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية منذ أيلول (سبتمبر) 2012، حين خلف كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بعد استقالته من المنصب.
واشارت الصحيفة إلى أن الإبراهيمي سيقوم باطلاع مجلس الأمن الدولي على مساعيه لانهاء الصراع في سوريا يوم 13 أيار(مايو) الحالي في آخر ظهور له أمام المتحدة وكان هدد بالاستقالة منذ أن بدأ مهمته، غير أن مسؤولين في الأمم المتحدة وأماكن أخرى أكدوا بأنه يعتزم الاستقالة هذه المرة.
وقالت إن بريطانيا، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، تواجه خياراً صعباً بين رود الذي يحظى باعجاب رئيس وزرائها ديفيد كاميرون ووزير خارجيتها وليام هيغ، وبين وليامز الصحافي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والذي خدم في كمبوديا ويوغسلافيا السابقة ويملك خبرة واسعة بوصفه منسّق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وممثلها في لبنان، كما عمل مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط لدى رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون.
(يو بي آي)
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الاسترالي السابق، كيفن رود، والدبلوماسي البريطاني المخضرم، مايكل ويليامز، هما من بين أبرز المرشحين لخلافة الإبراهيمي في المنصب.
واضافت أن مصادر دبلوماسية أكدت أن الأمم المتحدة وضعت أسماء أخرى على لائحة المرشحين لخلافة المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية، ومن بينهم رئيس الوزراء التونسي الأسبق، كمال مرجان، والسياسي الإسباني، خافيير سولانا، الذي شغل من قبل منصبي الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ويشغل الوسيط الجزائري المخضرم، الإبراهيمي، منصب المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية منذ أيلول (سبتمبر) 2012، حين خلف كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بعد استقالته من المنصب.
واشارت الصحيفة إلى أن الإبراهيمي سيقوم باطلاع مجلس الأمن الدولي على مساعيه لانهاء الصراع في سوريا يوم 13 أيار(مايو) الحالي في آخر ظهور له أمام المتحدة وكان هدد بالاستقالة منذ أن بدأ مهمته، غير أن مسؤولين في الأمم المتحدة وأماكن أخرى أكدوا بأنه يعتزم الاستقالة هذه المرة.
وقالت إن بريطانيا، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، تواجه خياراً صعباً بين رود الذي يحظى باعجاب رئيس وزرائها ديفيد كاميرون ووزير خارجيتها وليام هيغ، وبين وليامز الصحافي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والذي خدم في كمبوديا ويوغسلافيا السابقة ويملك خبرة واسعة بوصفه منسّق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وممثلها في لبنان، كما عمل مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط لدى رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون.
(يو بي آي)