نتنياهو: من يختار ''حماس'' لا يريد السلام
جو 24 : في أول تعليق له على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن "من يختار حماس لا يريد السلام".
نتنياهو أضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الإسرائيلي الرسمي: "لقد قلت منذ الصباح: إن على الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو الاتفاق مع تنظيم حماس الإرهابي الذي يدعو إلى إبادة إسرائيل".
ومضى قائلا: "في ظل المحادثات القائمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل تمديد المفاوضات، اختار عباس حماس وليس السلام".
وأعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، عصر اليوم، توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس" على اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 2006.
بدوره، قال نفتالي بنيت، وزير الاقتصاد وزعيم حزب البيت اليهودي (يمين)، "بتوقيع اتفاق المصالحة، أصبحت السلطة الفلسطينية أكبر كيان إرهابي في العالم ولا يبعد عن تل أبيب سوى مسافة 20 دقيقة"، على حد قوله.
وتابع في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم: "الأمريكيون لا يتحدثون مع حماس والجهاد الإسلامي والقاعدة، وعلى إسرائيل أن تكون واضحة ولا تتحدث مع القتلة"، على حد وصفه.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطة الفلسطينية على تلك الاتهامات.
وفي وقت سابق اليوم، هاجم نائب وزير الخارجية زئيف إلكن، الاتفاق بين فتح وحماس، قائلا إنه "يهدف لتدمير الدولة اليهودية".
جاءت تلك التعليقات، بالتزامن مع إعلان حكومة تل أبيب إلغاء جلسة تفاوضية مع الجانب الفلسطيني كانت مقررة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، على خلفية اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، بحسب الناطق باسم الحكومة عوفير جندلمان.
ولم يتضح على الفور إن كان قرار تل أبيب سيشمل الغاء المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بشكل نهائي أم لا.
يذكر أن مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية التي من المقرر أن تنتهي 29 أبريل/ نيسان الجاري بعد نحو 9 أشهر على انطلاقها، وصلت في الآونة الأخيرة إلى أصعب مراحلها، خاصة في أعقاب رفض "إسرائيل" الإفراج عن دفعة من الأسرى القدامى، والتي كانت مقررة أواخر الشهر الماضي، وهو ما أعقبه توقيع فلسطين على الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية، في خطوة نددت بها تل أبيب وهددت باتخاذ عقوبات ضدها.
وخلال جلسات تعقد بشكل مكثف في القدس، بين ممثلين لتل أبيب ورام الله، وبحضور مبعوث واشنطن مارتن انديك، تدفع "إسرائيل" والولايات المتحدة باتجاه تمديد المفاوضات، فيما تطالب السلطة الفلسطينية في المقابل بتجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والإفراج عن أسرى، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو.
(الأناضول)
نتنياهو أضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الإسرائيلي الرسمي: "لقد قلت منذ الصباح: إن على الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو الاتفاق مع تنظيم حماس الإرهابي الذي يدعو إلى إبادة إسرائيل".
ومضى قائلا: "في ظل المحادثات القائمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل تمديد المفاوضات، اختار عباس حماس وليس السلام".
وأعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، عصر اليوم، توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس" على اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 2006.
بدوره، قال نفتالي بنيت، وزير الاقتصاد وزعيم حزب البيت اليهودي (يمين)، "بتوقيع اتفاق المصالحة، أصبحت السلطة الفلسطينية أكبر كيان إرهابي في العالم ولا يبعد عن تل أبيب سوى مسافة 20 دقيقة"، على حد قوله.
وتابع في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم: "الأمريكيون لا يتحدثون مع حماس والجهاد الإسلامي والقاعدة، وعلى إسرائيل أن تكون واضحة ولا تتحدث مع القتلة"، على حد وصفه.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطة الفلسطينية على تلك الاتهامات.
وفي وقت سابق اليوم، هاجم نائب وزير الخارجية زئيف إلكن، الاتفاق بين فتح وحماس، قائلا إنه "يهدف لتدمير الدولة اليهودية".
جاءت تلك التعليقات، بالتزامن مع إعلان حكومة تل أبيب إلغاء جلسة تفاوضية مع الجانب الفلسطيني كانت مقررة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، على خلفية اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، بحسب الناطق باسم الحكومة عوفير جندلمان.
ولم يتضح على الفور إن كان قرار تل أبيب سيشمل الغاء المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بشكل نهائي أم لا.
يذكر أن مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية التي من المقرر أن تنتهي 29 أبريل/ نيسان الجاري بعد نحو 9 أشهر على انطلاقها، وصلت في الآونة الأخيرة إلى أصعب مراحلها، خاصة في أعقاب رفض "إسرائيل" الإفراج عن دفعة من الأسرى القدامى، والتي كانت مقررة أواخر الشهر الماضي، وهو ما أعقبه توقيع فلسطين على الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية، في خطوة نددت بها تل أبيب وهددت باتخاذ عقوبات ضدها.
وخلال جلسات تعقد بشكل مكثف في القدس، بين ممثلين لتل أبيب ورام الله، وبحضور مبعوث واشنطن مارتن انديك، تدفع "إسرائيل" والولايات المتحدة باتجاه تمديد المفاوضات، فيما تطالب السلطة الفلسطينية في المقابل بتجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والإفراج عن أسرى، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو.
(الأناضول)