نداء أممي عاجل لايصال المعونات الانسانية للسوريين
جو 24 : وجهت قيادات خمس منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة نداء طالبوا فيه دول العالم وأطراف الصراع الدموي في سوريا باتخاذ إجراءات عاجلة، للمساعدة في الحد من تدهور الوضع الإنساني .
وممثلو المنظمات الدولية الخمس الذين اصدروا بيانا مشتركا اليوم الاربعاء بهذا الخصوص هم؛ منسقة الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، فاليري أموس، والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف ) أنتوني ليك، والمفوض السامي لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، أنطونيو جوتيريس ومنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان وبرنامج الأغذية العالمي، ايثران كزن .
ودعت منظمات الأمم المتحدة السلطات والمعارضة السورية السماح بوصول المعونات الانسانية الى جميع الناس والى وقف القصف العشوائي للمدنيين وجميع الانتهاكات الأخرى للقانون الإنساني الدولي.
وقالت؛ "إن لم يتخل المدنيون في سوريا عن أنفسهم فكيف يمكن للعالم التخلي عن جهوده في إنقاذهم".
وأشارت القيادات الاممية الى أن نداءً عاجلا صدر من قبلهم قبل عام نيابة عن الملايين من الناس " قد ذهب دون إستجابة تذكر فالحرب ما زالت تتصاعد في العديد من المناطق والوضع في المدن التي بقي فيها مدنيون مثل حلب والمدينة القديمة في حمص، تشهد قتالا عنيفا حيث الوضع الإنساني يتدهور يوما بعد يوم والأيام السيئة تبدو قادمة".
واوضحت أن جميع الأطراف تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين فيما يتسبب القصف الجوي والصواريخ والقذائف والهجمات العشوائية الأخرى في قتل الشيوخ والنساء والأطفال وقد تضرر أكثر من تسعة ملايين وثلاثمائة ألف شخص في مختلف أنحاء سوريا من النزاع الذي دخل عامه الرابع.
ووفقا للأمم المتحدة فان أكثر من 2.4 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة.بترا
وممثلو المنظمات الدولية الخمس الذين اصدروا بيانا مشتركا اليوم الاربعاء بهذا الخصوص هم؛ منسقة الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، فاليري أموس، والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف ) أنتوني ليك، والمفوض السامي لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، أنطونيو جوتيريس ومنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان وبرنامج الأغذية العالمي، ايثران كزن .
ودعت منظمات الأمم المتحدة السلطات والمعارضة السورية السماح بوصول المعونات الانسانية الى جميع الناس والى وقف القصف العشوائي للمدنيين وجميع الانتهاكات الأخرى للقانون الإنساني الدولي.
وقالت؛ "إن لم يتخل المدنيون في سوريا عن أنفسهم فكيف يمكن للعالم التخلي عن جهوده في إنقاذهم".
وأشارت القيادات الاممية الى أن نداءً عاجلا صدر من قبلهم قبل عام نيابة عن الملايين من الناس " قد ذهب دون إستجابة تذكر فالحرب ما زالت تتصاعد في العديد من المناطق والوضع في المدن التي بقي فيها مدنيون مثل حلب والمدينة القديمة في حمص، تشهد قتالا عنيفا حيث الوضع الإنساني يتدهور يوما بعد يوم والأيام السيئة تبدو قادمة".
واوضحت أن جميع الأطراف تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين فيما يتسبب القصف الجوي والصواريخ والقذائف والهجمات العشوائية الأخرى في قتل الشيوخ والنساء والأطفال وقد تضرر أكثر من تسعة ملايين وثلاثمائة ألف شخص في مختلف أنحاء سوريا من النزاع الذي دخل عامه الرابع.
ووفقا للأمم المتحدة فان أكثر من 2.4 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة.بترا